هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي تحتفي بتخريج الدفعة الرابعة من برنامج “تمكين المستفيدين لتطوير المهارات” بالتعاون مع “مجموعة المعارف” في أبوظبي والعين
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
نظمت هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، حفلي تخريج الدفعة الرابعة من المستفيدين الملتحقين ببرنامج “تمكين المستفيدين لتطوير المهارات” في كل من أبوظبي والعين والذي قدمته “مجموعة المعارف” الرائدة في مجال التدريب والتعليم المهني، حيث ركز البرنامج بدورته الرابعة على تزويد المستفيدين بالمهارات الأساسية التي تمكنهم من المنافسة للالتحاق بسوق العمل.
وشملت قائمة خريجي الدورة الرابعة 138 خريجاً من أفراد الأسر المستفيدة من برامج الدعم الاجتماعي التي تقدمها الهيئة، حيث شارك الخريجون في مجموعة منوعة من المحاضرات والورش التدريبية على مدار 8 أسابيع وبإجمالي 225 ساعة تدريبية لكل مستفيد قدمها خبراء ومتخصصون في اللغة الإنجليزية، والمهارات الشخصية الأساسية في بيئة العمل، ومهارات تقنية المعلومات، وإدارة المشاريع، ومهارات إعداد السيرة الذاتية والمقابلة الشخصية، ليصل عدد المستفيدين الذي استكملوا البرنامج إلى 453 مستفيداً، مع انتهاء الدفعة الرابعة.
وبحضور أهالي الخريجين، كرم سعادة عبدالله حميد العامري، مدير عام هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، والمدراء التنفيذيين في الهيئة، الخريجين بشهادات استكمال البرنامج، الذي يشكل فرصة لهم للارتقاء بواقعهم ومستقبلهم عبر العمل والسعي الجاد له، بما يمكنهم من توفير مصدر دخل مستدام.
وبهذه المناسبة قال سعادة عبدالله العامري: “نواصل في الهيئة بناء شراكات مثمرة ضمن شبكة الأمان الاجتماعي التي نوفرها، والتي من شأنها المساهمة في تحقيق تطلعات القطاع الاجتماعي لإمارة أبوظبي، والرامية إلى تمكين كافة أفراد الأسر المستفيدة من الهيئة وفق احتياجاتهم وقدراتهم. اليوم، أصبحت برامج التمكين التي توفرها الهيئة نقطة انطلاق للكثير من المستفيدين نحو سوق العمل، ونحن حريصون على تنويع هذه البرامج وربطها باحتياجات السوق المحلي لتعزيز فرص الحصول على وظائف دائمة، ونتمنى للخريجين من هذه الدفعة التوفيق والسداد، والمضي قدماً في تبني المشاركة الإيجابية، واتخاذها سبيلاً لتحقيق استقرارهم الأسري واستقلالهم المالي، للعبور إلى مستقبل أكثر استقراراً ونجاحاً وتميزاً”.
ومن جانبه، قال سعادة قاسم الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع شؤون المستفيدين في هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي: ” نهنئ كافة الخريجين وعائلاتهم على التزامهم وسعيهم الجاد لتحسين مهاراتهم وقدراتهم بما يعزز من فرصهم للالتحاق بسوق العمل، للمساهمة في تحقيق الاستقرار والاستقلال المالي لهم ولأسرهم. في هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي؛ نلتزم بتوفير برامج نوعية إلى جانب شركائنا لدعم المستفيدين، ولا شك في أن مشاركتهم الإيجابية معنا تشكل لنا حافزاً لتقديم المزيد من البرامج المبتكرة لتمكينهم”.
ويهدف برنامج التمكين الذي تقدمه مجموعة المعارف إلى تطوير مهارات اللغة الإنجليزية، والمهارات الشخصية الأساسية في بيئة العمل، ومهارات تكنولوجيا المعلومات، وإدارة المشاريع، ومهارات إعداد السيرة الذاتية والمقابلة الشخصية لدى المشاركين فيه، ليكونوا قادرين على المنافسة على الفرص الوظيفية التي تطرح في سوق العمل.
وقال الدكتور أحمد بدر، الرئيس التنفيذي لمجموعة المعارف: “نحن فخورون بشراكتنا المميزة مع هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي التي أتاحت لنا فرصة المساهمة في تمكين مستفيديها وتعزيز قدرتهم على دخول سوق العمل، وبالتالي تعزيز قدرتهم على تحقيق الاستقرار والاستقلال الأسري والمالي.”
وألقى الخريج شهاب راشد، كلمة بالنيابة عن زملائه الخريجين في أبوظبي، ثمن خلالها دور القائمين على البرنامج في تمكين الخريجين من مهارات المستقبل، التي تواكب طموحاتهم الكبير في المشاركة بإيجابية للقيام بدورهم الحيوي والمسؤول تجاه أسرهم ومجتمعهم ودولتهم، لافتاً سعادته الكبيرة في تحقيق هذا الإنجاز والنجاح لما له من أهمية في تعزيز المهارات والخبرات العملية التي من شأنها المساهمة تطوير الخبرة والمهارة العملية التي تؤهل المستفيدين من الانخراط بسوق العمل”.
وألقت الخريجة ميثاء إسحاق كلمة بالنيابة عن زملائها من الخريجين في مدينة العين، أعربت فيها عن شكرها للهيئة ومجموعة المعارف، مؤكده أهمية الجهود المبذولة لمساعدة المستفيدين من الهيئة من تجاوز العقبات التي حالت دون تحقيق استقرارهم واستقلالهم المالي. وأشارت في كلمتها على أن أخذ زمام المبادرة والالتزام بالمشاركة الإيجابية مع ما تقدمه الهيئة من برامج للتمكين وفرص التوظيف عبر شركائها، هما بمثابة بوابة لمستقبل أكثر استقراراً.
تجدر الإشارة إلى أن هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي تحرص على أن تتوافق مبادرات التمكين التي تعتمدها مع أهدافها الاستراتيجية الرامية إلى تقديم الدعم المناسب لكل من يحتاج إليه، وتمكين المستفيدين من المهارات والبرامج التدريبية والتعليمية والوظيفية لدخول سوق العمل، وقد عملت بالتعاون مع مجموعة المعارف على تخريج 315 خريجاً خلال الدفعة الثانية والثالثة للبرنامج.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: هیئة أبوظبی للدعم الاجتماعی مجموعة المعارف سوق العمل
إقرأ أيضاً:
“إي في لاب” تتعاون مع “بيور إلكتريك” وتطلق مجموعة جديدة من السكوترات الكهربائية
أعلنت “إي في لاب” EV Lab، المنصة المتخصصة في المركبات الكهربائية متعددة العلامات، عن استثمارها في شركة “بيور إلكتريك” العالمية، الرائدة في حلول التنقل الكهربائي الخفيف، والتي أسسها رجل الأعمال البريطاني آدم نوريس، لتصبح بموجبه الشريك الحصري للعلامة التجارية في منطقة الشرق الأوسط. وتتزامن هذه الشراكة مع إطلاق ثلاثة نماذج جديدة من السكوترات الكهربائية في الإمارات، تشمل Air⁴، وPure x McLaren، وPure Flex، بما يمثل خطوة متقدمة نحو تعزيز حلول النقل المستدام ودعم توجهات دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وفي إطار هذه الشراكة الجديدة، ستعرض “إي في لاب” منتجات “بيور إلكتريك” عبر متاجرها الخمسة في المنطقة، بما في ذلك المجموعة الجديدة المصممة خصيصًا لمرتادي المدن ومحبي أسلوب الحياة العصري والمستهلكين المهتمين بالتقنيات الحديثة ومستخدمي وسائل النقل الخفيفة. وتمتاز هذه النماذج بتوازن يجمع بين الأداء القوي والابتكار والتصميم العملي، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لوتيرة الحياة السريعة في المدن.
وتشمل التشكيلة الجديدة السكوتر الكهربائي من طراز Air⁴، النسخة المطوّرة من الجيل الرابع الكلاسيكي بمحرك تبلغ قدرته 710 واط ومدى يصل إلى 30 كيلومترًا بشحنة واحدة، وPure x McLaren بلون ماكلارين البرتقالي المميز، المزوّد بنظام توجيه فعّال ومحرك بقدرة 900 واط ومدى يصل إلى 50 كيلومترًا بشحنة واحدة، بالإضافة إلى Pure Flex، السكوتر المدمج الأكثر ملاءمة للتنقّل اليومي بفضل تصميمه الفريد الذي يوفّر ثباتًا وتحكمًا عاليًا ومدى يبلغ 45 كيلومترًا.
وقال كيفن شلهوب، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “إي في لاب”: “يسعدنا التعاون مع شركة “بيور إلكتريك” لإطلاق هذه الطرازات المتطورة في دولة الإمارات، بما يمثّل فرصة استثنائية لدفع عجلة الابتكار والاستدامة عبر توفير حلول فعالة تسهم في الحدّ من الانبعاثات الكربونية والتصدّي للتحديات المناخية في المنطقة. وفي وقت يزداد فيه وعي المستهلكين بأهمية حماية البيئة والاتجاه نحو خيارات تنقّل أكثر ذكاءً وصداقة للبيئة، تأتي هذه النماذج الجديدة استجابة مباشرة لهذه التوجهات. وتعكس هذه الخطوة التزامنا المستمر ببناء منظومة متكاملة تجمع بين العلامات التجارية والمستهلكين والخبراء، عبر تطوير تجارب التنقّل الكهربائي والارتقاء بفعاليتها واستدامتها، بما يرسّخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة في حلول النقل المستقبلي”.
ويشهد قطاع التنقل الخفيف في دولة الإمارات نموًا متسارعًا مدفوعًا بزيادة الوعي البيئي لدى معظم المستهلكين، فضلًا عن المعدلات المرتفعة الأخرى التي تسجّلها المنطقة من حيث التوسع المدني والازدحام المروري، إذ من المتوقع أن يصل حجم السوق إلى 2,014.8 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2030، في ظلّ معدل نمو سنوي مركب يبلغ 12.2 في المائة. وتعمل “اي في لاب”، بصفتها أوّل منصّة متعدّدة العلامات التجارية المتخصّصة في المركبات الكهربائية في المنطقة، على بناء شبكة متكاملة تضم الشركات والخبراء والهواة، مقدّمةً وسائل متطوّرة للتنقل الكهربائي برًّا وبحرًا وجوًّا، بما في ذلك القوارب وألواح ركوب الأمواج والسيارات والسكوترات والتاكسي الجوي. ومن خلال هذا التعاون، تواصل الشركة دفع مسيرة التحول نحو التنقل الكهربائي في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط عبر تعزيز تبادل الخبرات وإبرام الشراكات الاستراتيجية.
من جانبه، قال آدم نوريس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “بيور إلكتريك”: “يأتي تأسيس شركة “بيور إلكتريك” كمبادرة مميزة ترسي معايير جديدة أكثر ابتكارًا واستدامةً لوسائل التنقل الشخصية وتسهم في إعداد المدن للأجيال القادمة. ويشكّل تعاوننا مع شركة “إي في لاب” خطوة مهمة نحو تحقيق هذه الرؤية، وتعزز التزامنا بتطوير حلول تنقل ذكية وصحّية، حيث نؤمن بدور المجتمع، بكافة فئاته، في دفع هذه المساعي عبر اتخاذ قرارات واعية تدعم التطلعات نحو تعزيز التنمية المستدامة وتحسين صحة مدننا وبيئتنا”.
وأضاف نوريس: “إن هذه الشراكة الجديدة تكتسب أهمية بالغة بالنسبة لي، إذ تتزامن مع الإنجاز الكبير الذي حققه ابني، لاندو، بفوزه بأول لقب له في بطولة العالم للفورمولا 1 في أبوظبي. أفخر بهذه المحطات البارزة في حياتي الأسرية والعملية، وأتطلع بثقة إلى المستقبل”.
ويذكر أن “بيور إلكتريك”، منذ تأسيسها عام 2018، تعمل وفق رؤية استراتيجية واضحة مكّنتها من التوسّع بسرعة عبر ثماني دول، معتمدةً على مميزاتها الهندسية الدقيقة والتزامها المستمر بتقديم تجارب قيادة عالية الجودة. وتتطلّع الشركة إلى رسم ملامح جديدة لمشهد التنقل الخفيف في الدولة، مستفيدةً من مكانتها البارزة عالميًّا والريادة الإقليمية لشركة “إي في لاب”.