المطران عطا الله حنا: لا توجد قوة في العالم قادرة على شطب الوجود الفلسطيني
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في القدس، اليوم، إن هناك لغة عنصرية إقصائية لدى قيادات سياسية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، فمنهم من يتحدثون عن دولة فلسطينية دون سيادة، والبعض الأخر يتحدث عن أنه لن يكون هنالك وجود لدولة فلسطينية، وهناك من ينكرون أصلا وجود الشعب الفلسطيني.
وكتب منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أنها لغة عنصرية ازدادت في الآونة الأخيرة، وأيضا التحريض على الفلسطينيين ظاهرة منتشرة في كثير من الأوساط وعبر وسائل الإعلام الإسرائيلية.
ولفت المطران إلى أنه لا توجد قوة في هذا العالم قادرة على شطب وجود الشعب الفلسطيني سواء اعترفوا بهم أم لم يعترفوا، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة موجودة، وهو شعب يتوق إلى الحرية والكرامة يعيش بسلام مثل باقي شعوب العالم.
وتساءل كيف لمن ينكرون وجود الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في العيش بحرية وسلام، أن يؤمنوا بالسلام والتعايش؟، قائلا «نحن نسمع وبشكل يومي خطابات من قيادات سياسية في الغرب يتحفوننا من خلالها عن سلام موعود وعن دولتان لشعبان في حين أننا نلحظ على الأرض بأنه لا يوجد هنالك سلام ولا يوجد هنالك حل عادل للقضية الفلسطينية حتى اليوم» .
وأوضح أن الفلسطينيين ليسوا في عجلة من أمرهم لكي يقبلوا بحلول غير منصفة، واصفا إياها بأنها لا تعدو عن كونها استسلام للاحتلال وسياساته وممارساته، ولذلك فإننا نقول لهؤلاء العنصريين بأن تصريحاتكم لن تزيد الفلسطيني إلا وطنية وتشبثا بمبادئه وثوابته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة المطران عطالله حنا الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: لا يوجد مصلحة أسمى من حقن دماء الشعب الفلسطيني
أعرب المستشار محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية، عن سعادته العميقة بتواجده داخل نقابة الصحفيين المصريين، واصفًا إياها بأنها "بيت الوعي والحقيقة"، موجّهًا التحية والتقدير لكل الصحفيين المصريين، وللصحفيين الفلسطينيين الذين سقطوا شهداء أثناء محاولاتهم نقل حقيقة ما يجري على الأرض الفلسطينية.
وأكد الهباش، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذب عقدته لجنة الشئون العربية والخارجية بمقر النقابة،امتنانه لمواقف مصر الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية، مشددًا على أن هذه المواقف ليست جديدة، بل هي جزء أصيل من هوية الدولة المصرية وشعبها وقيادتها، منذ نكبة عام 1948 وحتى اليوم. وأشار إلى أن مصر لم تتعامل مع الفلسطينيين كلاجئين بل كمواطنين، ورفضت إقامة مخيمات للاجئين على أراضيها، مضيفًا أن الجيش المصري يمثل السد الأخير في وجه العدوان، وسيظل صامدًا وقادرًا على تجاوز كل التحديات.
وفي حديثه عن حاضر القضية الفلسطينية، قال الهباش إن الحديث عن فلسطين اليوم هو حديث عن الغد، متسائلًا: "هل سيظل الشعب الفلسطيني ينزح؟ أم سيحيا مثل باقي شعوب الأرض؟". وأكد أن فلسطين الكاملة تظل الوطن التاريخي والطبيعي للفلسطينيين، وأن أحدًا لا يملك حق مصادرة هذا الحق، مشيرًا إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية قبلت بدولة على جزء من الأرض وفقًا للشرعية الدولية، وإن لم يكن ذلك عدلًا تاريخيًا.
وشدد الهباش على أن هدف إسرائيل كان ولا يزال تصفية القضية الفلسطينية، وأنه رغم تعذر المواجهة العسكرية، فإن المواجهة السياسية والقانونية ما زالت ممكنة، قائلًا: "بعد 30 عامًا من اتفاق أوسلو، لم نحصل على حقوقنا، والاحتلال ارتكب خلال 77 عامًا مئات المذابح، ودمر أكثر من 55 قرية عام 1948، وهجّر نصف الشعب الفلسطيني، لكنه لم يسقط حقنا".