سلطنة عمان تطالب بتحرك فوري لردع إسرائيل ومحاسبتها
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
رصد – أثير
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار سلطنة عُمان لقرار دولة الاحتلال الإسرائيلي المصادقة على بناء نحو 3500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، في انتهاك صارخ جديد لقواعد القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، واستهتارا بحقوق الشعب الفلسطيني التي كفلها له المجتمع الدولي شرعا وقانونا.
وجددت الوزارة مطالبة سلطنة عُمان المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لردع ومحاسبة إسرائيل إزاء هذه الإجراءات الغير قانونية واللامشروعة والعمل على تفكيك المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.
كما جددت الوزارة موقف سلطنة عُمان الداعي لمحاسبة الحكومة الإسرائيلية على سياسة وممارسات الإبادة والتنكيل والحصار والتجويع ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وهو ما يتطلب قيام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتحمل مسؤولياته القاضية بتطبيق معايير وقف العدوان واستعادة الأمن والسلم وحماية حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
مقرر النظام الدولي بالأمم المتحدة: ما يحدث في غزة كارثة إنسانية
قال جورج كاتروجالوس، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالنظام الدولي، إن ما يحدث في قطاع غزة يمثل كارثة إنسانية وأزمة كبيرة في مجال حماية حقوق الإنسان والشرعية الدولية، مؤكدا أن إسرائيل مستمرة في تنفيذ هجمات غير قانونية في غزة، وامتد الأمر إلى لبنان وسوريا، وهو ما يعد خرقًا واضحًا للقانون الدولي، كما أن الأمم المتحدة تواجه تحديات كبيرة بسبب حق النقض "الفيتو" الذي تستخدمه الولايات المتحدة في مجلس الأمن، مما يعرقل اتخاذ إجراءات فعالة لوقف هذه الانتهاكات.
وأشار كاتروجالوس خلال داخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الأغلبية العظمى من الدول تدعم الحل العادل للقضية الفلسطينية، بينما تظل الولايات المتحدة وإسرائيل وبعض الدول الأخرى معارضة أو ممتنعة، موضحا أن التوازن الحالي في مجلس الأمن غير عادل ويفتقر إلى تمثيل قوي لأفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والهند، وهو ما يشكل تحديًا حقيقيًا للنظام الدولي.
وتابع أن الضغوط الشعبية والتظاهرات حول العالم تلعب دورًا مهمًا في دفع الحكومات لاتخاذ مواقف أكثر حزمًا، بما في ذلك فرض عقوبات ووقف بيع الأسلحة لإسرائيل، موضحا أن الدعم العسكري والسياسي الذي تحظى به إسرائيل من الولايات المتحدة هو سبب استمرارها في الانتهاكات، لكنه أبدى أملًا في أن يتراجع هذا الدعم مستقبلاً.