الفجيرة تستضيف مهرجان البراعم للجودو
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
الفجيرة (الاتحاد)
ينظم اتحاد الجودو، في الساعة التاسعة صباح الجمعة، مهرجان البراعم السنوي المفتوح، بمجمع زايد الرياضي التابع للهيئة العامة للرياضة بالفجيرة، بالتعاون مع نادي الفجيرة للفنون القتالية، برعاية محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس الاتحاد، وتحت شعار «الكل فائز».
وحددت اللائحة الفنية الشروط التي تسلمتها الأندية قبل إغلاق باب الاشتراك، وأتاحت فرصة المشاركة لجميع الفئات من المواطنين والمقيمين مواليد 2012 و2013، وفئة 2014 و2015 للجنسين.
والمشاركة مفتوحة لجميع الراغبين على مستوى الدولة، وبأربعة لاعبين بحد أقصى في كل وزن، ويتم توزيع اللاعبين طبقاً للعمر والوزن ودرجة الحزام، وفقاً لبنود لائحة اتحاد الجودو، ويجرى الميزان لمدة نصف ساعة في السادسة مساء الجمعة، ولا توجد نقاط للفوز ولا إنذارات، بهدف إيجاد نوع من المحبة والمرح بين البراعم المشاركين، وتشجيعهم على مواصلة تعلم الجودو.
وجدد محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس الاتحاد، شكره وتقديره لرئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الفجيرة للفنون القتالية، على استضافتهم مهرجان البراعم السنوي، في إطار تعاون الاتحاد مع أنديته، متمنياً التوفيق للمشاركين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الفجيرة الجودو اتحاد الجودو محمد بن ثعلوب
إقرأ أيضاً:
رئيس مهرجان السينما الأسبق: الفن المتروك دون ضوابط يغذي الفوضى الفكرية
حذر شريف الشوباشي، الناقد الفني والرئيس الأسبق لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، من خطورة ترك الساحة الفنية دون ضوابط أو خطوط إرشادية، مشيرًا إلى أن الفن عندما يُترك بلا توجيه يتحول أحيانًا إلى أداة لتغذية الفوضى الفكرية والتشويش على الوعي الجمعي.
وأكد الشوباشي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الفن المصري، بما له من تاريخ طويل وتأثير بالغ، لا يجب أن يُترك للمصادفات أو لموجات الانفلات التي لا تعكس قيم المجتمع ولا تحترم تراثه الفني، لافتًا إلى أن الفوضى التي تسود بعض الأعمال مؤخرًا تكرّس مفاهيم خطيرة وتشوه الذوق العام.
وأضاف أن الإبداع الحقيقي لا يتناقض مع وجود إشراف منضبط، بل يستفيد منه ويستند إليه في إنتاج محتوى أكثر اتزانًا وتأثيرًا، موضحًا أن الدعوات لإطلاق حرية الفن بلا حدود قد تبدو براقة، لكنها تحمل في طياتها مخاطر تزعزع استقرار البنية الثقافية والفكرية.
وشدد الشوباشي على أن الدور الحقيقي للفن لا يقتصر على الترفيه، بل يتجاوز ذلك إلى بناء الإنسان وتشكيل وجدانه، ومن ثم فإن الإشراف والتخطيط من قِبل مؤسسات الدولة يجب أن يكون جزءًا أصيلًا من المشهد الفني، لا سيما في لحظات التحول الكبرى التي تمر بها المجتمعات.