النائب العام: أمر رئيس الدولة الإفراج عن نزلاء من المنشآت الإصلاحية يجسد نهج العطاء والتسامح
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي، النائب العام لدولة الإمارات «إن أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» الإفراج عن 735 من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية من المحكوم عليهم في قضايا مختلفة، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك يعبر عن الروح الإنسانية التي تشكل جوهر القيم السامية التي يحثنا عليها ديننا الحنيف، ويجسد نهج التسامح والعطاء واللفتة الأبوية الحانية لسموه نحو أبناء المجتمع الإماراتي، من خلال منح العفو لمجموعة من الأفراد الذين ابتعدوا عن الطريق القويم فرصة للتوبة والالتزام بقوانين الدولة».
وأضاف النائب العام في تصريح له أن هذه المبادرة السامية تعكس الرؤية الشمولية والحكيمة لقيادتنا الرشيدة في تحقيق الحياة الكريمة والمستقرة لأبناء الوطن، ولكل من يقيم على أرض دولة الإمارات، من خلال تمكين المعفو عنهم من إعادة بناء حياتهم وعودتهم إلى محيطهم بنية سليمة، والاندماج مجدداً في المجتمع أشخاصا نافعين لأنفسهم ولمن حولهم، إلى جانب حرص صاحب السمو رئيس الدولة على بث روح الأمل في نفوس النزلاء وإدخال البهجة والسرور إلى نفوس عائلاتهم في هذه المناسبة المباركة، التي تتجلى فيها قيم العطاء والخير والرحمة، فضلاً عن أن هذه المكرمة تشكل حافزاً مهماً لبقية النزلاء للالتزام بحسن السلوك لنيل مثل هذا العفو في المستقبل».
أخبار ذات صلةوبمناسبة قرب حلول شهر رمضان الكريم، رفع المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله،، داعياً المولى، عز وجل، أن يعيد هذه المناسبة المباركة على سموه بموفور الصحة والعافية، وعلى شعب الإمارات وقيادتنا الحكيمة بكامل الصحة والتقدم والازدهار.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رمضان النائب العام للدولة الإمارات رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن رئيس الدولة.. نهيان بن مبارك يرأس وفد الإمارات في مؤتمر ومنتدى السلام والثقة 2025 بتركمانستان
نيابةً عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، ترأس معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في مؤتمر ومنتدى السلام والثقة 2025، الذي عُقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، بتنظيم من حكومة تركمانستان، وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة.
ويأتي عقد المؤتمر والمنتدى في إطار إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2025 عاماً دولياً للسلام والثقة، وذلك استناداً إلى قراراتها ذات الصلة، وبالتزامن مع الذكرى الثلاثين لاعتماد وضع الحياد الدائم لتركمانستان، الذي أُقر في 12 ديسمبر 1995، وتم تأكيده لاحقاً عبر عدة قرارات صادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشهد المؤتمر جلسة عامة افتتاحية بعنوان «السلام والثقة: وحدة الأهداف من أجل مستقبل مستدام»، إلى جانب ثلاث جلسات موضوعية تناولت الحياد والسلام والثقة كأساس للتعاون الدولي المستدام، والعلاقة بين السلام والتنمية المستدامة، إضافة إلى ثقافة السلام والحوار ودور التعليم والشباب والتعاون الإنساني في ترسيخ الاستقرار العالمي.
وناقش المشاركون من ممثلي الدول والمنظمات الدولية والإقليمية سبل تعميق الحوار الدولي حول دور الحياد والثقة والتعاون باعتبارها عوامل أساسية في الحفاظ على السلام والأمن المستدامين، وتعزيز الشراكات متعددة الأطراف، وبناء جسور التفاهم بين الشعوب، في ظل التحديات العالمية المتسارعة.
ورافق معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان خلال المشاركة في المؤتمر معالي نورة محمد الكعبي، وزيرة دولة، وسعادة أحمد الحاي حمد الهاملي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى تركمانستان.
ويُختتم المؤتمر باعتماد وثيقة ختامية تتضمن جملة من الرؤى والمقترحات العملية لتعزيز قيم السلام والثقة على الصعيد الدولي، إلى جانب طرح مبادرات وأفكار لعقد فعاليات دولية مستقبلية تسهم في ترسيخ هذه المبادئ وتعزيز التعاون الدولي.
وتعكس مشاركة دولة الإمارات في هذا المحفل الدولي، التزامها الراسخ بدعم الجهود الدولية الهادفة إلى نشر ثقافة السلام، وترسيخ الثقة، وتعزيز الحوار والتعاون من أجل مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً للمجتمع الدولي.