اختتمت اليوم، الدورة التدريبية لأئمة ووعاظ الجزائر، بمقر خريجي الأزهر، والتي استمرت لمدة أسبوعين عبر شبكة الإنترنت، وذلك بالتعاون بين المنظمة العالمية لخريجي الأزهر وأكاديمية الأزهر العالمية للتدريب.

بدأ الدكتور محمد المحرصاوي - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، كلمته، بتهنئة المتدربين بحلول شهر رمضان المبارك ونقل لهم تحيات فضيلة الإمام الأكبر أ.

د/ أحمد الطيب - شيخ الأزهر؛ لسعيهم على التعلم من المنابع الصافية للأزهر الشريف الذي ملأ العالم بفكره الوسطي المستنير، مضيفا أن هذه الدورة التدريبية تفتح الباب أمام التعليم الصحيح للدين، مشيرا إلى أن المنظمة أطلقت منصة منارة التي من شأنها أن ترسي قيم التعليم التخصصي للمواد الفقهية والعقدية والأصولية، كما أن المنظمة تفتح الباب للمتدربين للحصول على دورات تدريبية متخصصة في كل العلوم الشرعية.

أضاف الدكتور المحرصاوي أن إدارة المنظمة بصدد افتتاح فرع للمنظمة بالجزائر من أجل تكثيف الأنشطة التدريبية للأئمة والوعاظ، وهذا يشير إلى أن المنظمة تفتح قلبها قبل أبوابها لاستقبال المتدربين وتزويدهم بكل الندوات والتدريبيات التي يحتاجونها.

قال أسامة ياسين - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة: لاحظت تميز المتدربين وحرصهم على الاستفادة من الدورة التدريبية وحبهم للأزهر الشريف وعلومه السمحة، ونحن على جاهزية تامة  لإمداددهم بكل ما يحتاجونه من معلومات ودورات.

من جانبه قال أ.د/ حسن الصغير - رئيس أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب: إن العلاقة بين الأزهر الشريف وبين علماء الجزائر علاقة وطيدة؛ حيث أسهم فقهاء الجزائر بإسهامات جليلة من خلال الإضافات العلمية التراثية والحديثة خاصة ما يتعلق بالفقه الإسلامي حتى تكونت العلاقة العلمية الكبيرة فأصبحنا نضيف إليهم وأصبحوا يضيفون إلينا، منوها إلى أن الصورة الذهنية لدينا لأئمة الجزائر تتمثل في كونهم أئمة متميزين يمثلون الفكر الأزهري الوسطي تمثيلا مشرفا، ووجدنا ذلك ظاهرا في أوروبا من خلال دعوتهم المتميزة في مساجد دول أوروبا المختلفة؛ لذا فنحن على استعداد كبير لاستقبال مزيد من الجزائريين في أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب.

قال أ.د عبدالدايم نصير - الأمين العام للمنظمة: إن مهمة الحفاظ على هوية الجزائر لم تكن مهمة سهلة فقد كان التعاون بين علماء الأزهر وعلماء الجزائر تعاونا مهما من أجل الحفاظ على الهوية الجزائرية واللغة العربية، مؤكدا أن القوة ليست فقط في قوة الجيوش ولكن القوة أيضا تتمثل في سلامة الفكر ورسوخه وهو ما تعمل المنظمة على إرسائه في كافة أنحاء العالم، مؤكدا أن استقرار المجتمعات من أهم أهداف المنظمة العالمية لخريجي الأزهر.

في نهاية اللقاء، تم فتح باب الحوار مع المتدربين للوقوف على مدى استفادتهم من الدورة التدريبية والإجابة على أسئلتهم وطلباتهم، وأكدت قيادات المنظمة العالمية لخريجي الأزهر استعداد المنظمة على استقبالهم في أي وقت.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدورة التدریبیة

إقرأ أيضاً:

مصر تخطو بثبات نحو العالمية: افتتاح أحد أكبر مصانع الضفائر الكهربائية للسيارات في العاشر من رمضان

في حدث صناعي بارز اليوم، الثلاثاء 20 مايو 2025، افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، المصنع الجديد لشركة "إس إي وايرينج سيستمز إيجيبت ش.م.م"، التابعة لمجموعة "سوميتومو" العالمية، بمدينة العاشر من رمضان.

يُعد هذا المصنع من أكبر منشآت إنتاج الضفائر الكهربائية للسيارات على مستوى العالم، ويشكل خطوة استراتيجية نحو تعزيز مكانة مصر كمركز صناعي عالمي في مجال مكونات السيارات.

تفاصيل المشروع

الموقع والمساحة: يقع المصنع على مساحة 150 ألف متر مربع، مع إنشاءات حالية تغطي 23 ألف متر مربع، تمثل المرحلة الأولى من المشروع.

الطاقة الإنتاجية: يضم المصنع 53 ماكينة متنوعة، بطاقة إنتاجية تصل إلى 10 ملايين سلك شهريًا، مع خطط لزيادة العدد إلى 130 ماكينة بطاقة 26 مليون سلك شهريًا.

العمالة: يعمل في المصنع حاليًا نحو 2000 موظف، مع خطط لزيادة العدد إلى 3000 موظف بنهاية عام 2025.

التصدير: تُصدر الشركة منتجاتها بقيمة تتجاوز 300 مليون يورو سنويًا، مما يعكس جودة وكفاءة الإنتاج المحلي.

عاجل - رئيس الوزراء مصطفى مدبولي يغادر الجابون عائدًا إلى القاهرة بعد مشاركته في حفل تنصيب رئيسها الجديد رئيس الوزراء يختتم جولته التفقدية لمصنع "سوميتومو" الجديد بمدينة العاشر من رمضان تصريحات رئيس الوزراء

أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن سعادته بافتتاح المصنع، مؤكدًا أن مصر بدأت في أن تصبح مركزًا عالميًا لتصنيع مكونات صناعة السيارات، وأن الحكومة ملتزمة بتوفير التيسيرات وإزالة التحديات أمام قطاع الصناعة، تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية.

إشادة دولية

أشاد "روشيباتا سان"، رئيس مجلس إدارة "سوميتومو" العالمية، بدعم الحكومة المصرية، مؤكدًا أن افتتاح المصنع الجديد يعكس التزام الشركة بالمساهمة في النمو الاقتصادي لمصر، وأن القوى العاملة المصرية الماهرة كانت ركيزة نجاح المشروع.

أهمية المشروع

يمثل المصنع الجديد إضافة قوية لقطاع الصناعات المغذية للسيارات في مصر، ويعزز من قدرات البلاد التصديرية، خاصة في ظل الاعتماد المتزايد من شركات عالمية مثل "تويوتا" على المنتجات المصنعة في مصر.

هذا الإنجاز يعكس نجاح السياسات الحكومية في جذب الاستثمارات الأجنبية، وتوفير بيئة عمل محفزة للنمو الصناعي، مما يسهم في تعزيز مكانة مصر على الخريطة الصناعية العالمية.

مقالات مشابهة

  • مصر تخطو بثبات نحو العالمية: افتتاح أحد أكبر مصانع الضفائر الكهربائية للسيارات في العاشر من رمضان
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يشهد تكريم خريجي الدعوة الإسلامية الناجحين في مسابقة الأئمة
  • افتتاح الدورة العلمية الكبرى إتحاف الناسك بأحكام المناسك في المسجد الحرام
  • جوزاف عون يدعو شيخ الأزهر لزيارة لبنان وإعادة افتتاح المعهد الأزهري في بيروت
  • بمشاركة سوريا.. انطلاق الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية في جنيف
  • منظمة الصحة العالمية تبحث مستقبل العمل من دون أميركا
  • أحمد حسن: موسيماني مرشح لتدريب الزمالك في الموسم المقبل
  • روجيرو ميكالي ضمن الترشيحات لتدريب الزمالك في الموسم الجديد
  • منظمة الصحة العالمية تبحث مستقبل العمل بدون أمريكا
  • بروتوكول تعاون بين غرفة المنشآت الفندقية وسياحة وفنادق جامعة السادات لتدريب الطلاب