مع قرب الشهر الكريم.. تفاصيل جمع تبرعات لإنقاذ مرضى القلب
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تعاونت مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب للعام الثالث على التوالي، لمشاركة ونشر الحب من خلال اتاحة نقاط لجمع التبرعات التي تساهم في إنقاذ مرضى القلب.
تأتي هذه الشراكة تحت مظلة برنامج المسؤولية المجتمعية "Festival Cares"، والذى من خلاله يتم تحقيق تأثير إيجابي على المجتمع المحيط في جميع المناسبات من خلال جمع تبرعات للإنقاذ مرضي قلب.
من جهتها أكدت هبه عبدالله، رئيس قطاع التسويق بمجموعة الفطيم، أنه تماشياً مع التزام المجموعة بالمسؤولية المجتمعية، تم تعزيز مشاركاته مع القطاع العام ومؤسسات المجتمع المدني لتقديم مساهمات هادفة وفعالة تنعكس بصورة إيجابية على المجتمع.
وأضافت هبه عبد الله: "بعد ثلاث سنوات ناجحة من التعاون لإنقاذ مراضي قلب معًا، نعتز ونفخر باستمرار تعاوننا مع مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، والمساهمة في تفعيل الدور المحوري الذي تلعبه هذه المؤسسة في خلق قيمة مشتركة من خلال مبادرات تغير حياة المستفيدين."
وقالت ريم جادالرب، من مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب: " من خلال شراكتنا المختلفة يتم توفير العلاج لحياة للمحتاجين. ونواصل معًا اتخاذ خطوات واسعة في تحسين حياة مرضى القلب وتعزيز مجتمع الرعاية والدعم ونتطلع إلى النجاح المستمر لتعاوننا والتغيير الإيجابي للكثير من الناس. "
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
مؤسسة بحثية: اليمن في المرتبة التاسعة في قائمة أكثر 10 مناطق للصراع حول العالم مرشحة لتكون الأكثر دموية خلال العام 2026
توقعت مؤسسة بحثية دولية متخصصة في دراسات السلام والنزاع، أن تظل اليمن ضمن مناطق الصراع الأكثر دموية خلال العام القادم.
وقال معهد أبحاث السلام في أوسلو (PRIO)، في تقرير أصدره قبل يومين: "من المتوقع أن تحتل اليمن المرتبة التاسعة في قائمة أكثر 10 مناطق للصراع حول العالم مرشحة لتكون الأكثر دموية خلال العام 2026".
وأضاف التقرير أن النزاع في اليمن سيظل نشطاً رغم جهود السلام الجارية، ويُقدر نموذج نظام الإنذار المبكر للعنف وآثاره (VIEWS) المخصص للتنبؤ بالنزاعات، بأن 1,300 ضحية سيسقطون بسبب المعارك في البلاد العام القادم.
وأشار معهد أبحاث السلام إلى أن المراكز الخمسة الأولى ستكون من نصيب أوكرانيا، و(فلسطين/إسرائيل)، والسودان، وباكستان، ونيجيريا، والتي من المتوقع أن تشهد أعلى حصيلة للقتلى المرتبطين بالمواجهات العسكرية في عام 2026، وبعدد 28,300 و7,700، و4,300، و2,000، و1,900 قتيل (بحسب الترتيب).
وتأتي إثيوبيا في المركز السادس بـ1,800 قتيل، والصومال سابعاً (1,700)، أما سوريا، ورغم انتقال السلطة إلى المعارضة، إلا أنها ستظل ضمن مناطق الصراع الساخنة، مع توقعات بسقوط 1,400 قتيل، وتتذيل بوركينا فاسو القائمة بـ1,200 قتيل.
وأوضح التقرير أن الصراع في (فلسطين/إسرائيل)، سيشهد انخفاضاً في عدد القتلى عام 2026 مقارنة بنحو 14,000 قتيل سجّلها "برنامج بيانات النزاعات" التابع لجامعة "أوبسالا" السويدية، بين يناير/كانون الثاني وأكتوبر/تشرين الأول 2025، "ويعود هذا التراجع جزئياً إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تم التوصل إليه مؤخراً".
وأردف أن أوكرانيا ستشهد، أيضاً، تراجعاً في عدد القتلى جراء المعارك، العام المقبل، عن العام السابق له، والذي سجل سقوط 59,600 قتيل، فيما "لا يزال مستوى العنف المتوقع في السودان أقل من العدد التقريبي للضحايا البالغ 7,200 قتيل، والمُسجل بواسطة برنامج بيانات الكوارث في جامعة أوكلاهوما (UCDP) في عام 2025 وحتى الآن، ومن المتوقع تضاعف عدد القتلى في عام 2026، مما يؤكد التدهور السريع للوضع الأمني هناك"