وقفات في ذمار تنديدا باستمرار المجازر الصهيونية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
الثورة نت / أمين النهمي
نددت وقفات احتجاجية لأبناء مديرية وصاب السافل، ومنتسبي المعهد العالي للعلوم الصحية، وفرع المعهد العالي لإعداد المعلمين بذمار، والإدارة العامة لتنمية المرأة، والقطاعين الأوسط والجنوبي بمدينة ذمار، اليوم، بجرائم العدو الصهيوني في قطاع غزة، والعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
واستنكر المشاركون في الوقفات، الصمت الدولي والموقف العربي والإسلامي المتخاذل تجاه حرب الإبادة والتهجير القسري لسكان غزة.
وباركت البيانات الصادرة عن الوقفات، عمليات القوات المسلحة اليمنية المناصرة للشعب والمقاومة الفلسطينية.
ودعت إلى توسيع دائرة المُناصرة للشعب الفلسطيني، وتوجيه المزيد من الضربات الموجعة لكسر شوكة الهيمنة الصهيونية والأمريكية والبريطانية .
وأكدت على مواصلة كافة الأنشطة والفعاليات المناهضة للعدوان والاحتلال الإسرائيليّ، واستمرار مقاطعة بضائع ومنتجات العدو الصهيوني، والحشد والتعبئة والتدريب والتأهيل للمقاتلين استعدادا لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وطالبت البيانات الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التحرك المسؤول لدعم القضية الفلسطينية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة ذمار
إقرأ أيضاً:
“أوقاف” غزة: العدو الصهيوني يرتكب جريمة باجتياح المقبرة التركية ونبش القبور وسرقة الجثامين
الثورة نت /..
أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة، اليوم الجمعة، أن العدو الصهيوني ارتكب جريمة جديدة باجتياح المقبرة التركية غرب خان يونس جنوبي القطاع، ونبش القبور وسرقة جثامين الموتى.
وقالت الوزارة، في بيان: “في مشهد يتجاوز حدود الإنسانية ويتجرد من كل القيم والأعراف الدينية والدولية، أقدمت قوات العدو الصهيوني، فجر أمس الخميس، على ارتكاب جريمة مروعة جديدة”.
وأضافت أن هذه الجريمة “تمثلت باقتحام واجتياح المقبرة التركية، الواقعة بمنطقة المواصي غرب محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بالدبابات والجرافات، وقامت بتجريف ونبش القبور وسرقة جثامين الشهداء والموتى في سلوك وحشي إجرامي لا يُقرّه دين ولا قانون”.
وأوضحت أن هذه الجريمة تزامنت مع تجريف وتدمير مخيمات النازحين المحيطة بالمقبرة، ما أدى إلى تشريد مئات العائلات التي وجدت في تلك الخيام ملاذًا مؤقتًا من أهوال جريمة الإبادة الجماعية، ما يفاقم من المعاناة الإنسانية المتفاقمة في ظل الحرب العدوانية المتواصلة.
وأدانت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة، بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء بحق المقابر، ونبش القبور، وسرقة جثامين الموتى والشهداء، وانتهاك حرمتهم، في سلوك عدواني فجّ.
واعتبرت هذه الجريمة، انتهاكًا صارخًا لحرمة الموتى، واعتداءً سافرًا على قدسية المقابر وكرامة الإنسان بعد وفاته، وتكشف عن مدى الانحطاط الأخلاقي الذي بلغه العدو الصهيوني الذي لم يكتفِ بقتل الأحياء، بل لاحق الأموات في قبورهم.
وأكدت أن ما قامت به قوات العدو الصهيوني من تدنيس للمقابر، وازدراء لحرمة الموتى، يُعد انتهاكًا لكل القيم السماوية، والأعراف الدولية التي تجرّم المساس بحرمة الأموات حتى في أوقات الحروب.
ولفتت إلى أن العدو الصهيوني دمر قرابة 40 مقبرةً تدميرًا كليًا وجزئيًا من أصل 60 مقبرةً في أنحاء قطاع غزة خلال جريمة الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، ما يؤكد أن العدو يتعمد استهداف المقابر والعبث بها تحت ذرائع وحجج واهية.
وطالبت الوزارة، المؤسسات القانونية والحقوقية الدولية والمجتمع الدولي بضرورة فتح تحقيق دولي عاجل في هذه الجريمة النكراء، وتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية، والتحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات المتكررة، ومحاسبة العدو الصهيوني على جرائمه بحق الإنسان الفلسطيني حيًا وميتًا، وحماية المقدسات والمقابر الإسلامية في فلسطين.
واختتمت بيانها بالقول إن الشعب الفلسطيني، رغم كل الجراح والمآسي، سيبقى متمسكًا بحقه، مدافعًا عن أرضه ومقدساته، ومكرمًا لموتاه.