#سواليف

حذر زعيم جماعة “أنصار الله” الحوثية في اليمن عبد الملك بدر الدين #الحوثي من أنه إذا “لم يتوقف العدوان على غزة”، فسوف يسعى ( #الحوثيون ) إلى “التصعيد أكثر فأكثر”.

وفي كلمة له، قال عبد الملك الحوثي: “أصبح البحر الأحمر و #مضيق_باب_المندب ولأول مرة بهذا المستوى من الفعالية والضغط على الأعداء.. تأثير موقف بلدنا وانزعاج “اللوبي اليهودي” من فاعليته هو ما أو صل بالأمريكي والبريطاني للتورط في حرب ضد بلدنا”.

وأضاف الحوثي: “لو أن خيار العمالة والخيانة كان يسيطر على بلدنا هل سيكون هناك موقف مثل موقفنا في #البحر_الأحمر؟”.

مقالات ذات صلة بوريل: عمليات الإنزال الجوي جيدة ولكنها غير كافية 2024/03/07

وتابع: “المشروع القرآني أفشل البرنامج الأمريكي في اليمن فشلا تاما رغم بلوغه مستويات خطيرة للغاية”، مشيرا إلى أن “المشروع القرآني الآن يقارع الأمريكي على مستوى الساحة العالمية في المواقف المشرّفة والتوجهات الصحيحة”.

وأردف زعيم الحوثيين: “شعبنا اليمني المسلم العزيز يقف اليوم موقف متميزا ويساند الشعب الفلسطيني المظلوم بفاعلية وتحرك شامل..شعبنا اليمني يقف بوجه ثلاثي الشر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا بكل جرأة وشجاعة وثبات من منطلق الانتماء الإيماني والثقافة القرآنية.. شعبنا اليمني يقدم الشهداء ويحقق الانتصارات ويضرب الأعداء بكل جرأة”.

واستطرد: “فجر اليوم كان هناك ضربات لسفن أمريكية وبريطانية بكل جرأة، وشعبنا لا يتردد عن فعل ما يجب أن يفعل”.

وأكمل عبد الملك الحوثي: “مهما فعله ثلاثي الشر لن يؤثر على موقفنا ولن يحد من قدراتنا وعملياتنا بإذن الله ولن يكسر إرادة شعبنا”، مضيفا: “الشيء الظريف الذي نبشّركم به أن الأمريكي يتجه حاليا للتمويه مثل ما يفعله الإسرائيلي في البحر”.

وأردف: “الأمريكي يحاول أن يموه حركته في البحر ووضع على بعض سفنه علم “مارشال” دولة مغمورة في آخر الدنيا وأصبح يتهرب في البحر”.

وقال الحوثي: “إنني أحذرهم وأقول أن عليهم أن يوقفوا عدوانهم على غزة وأن يكفوا عن حصارهم، وإلا فسوف نسعى إلى التصعيد أكثر فأكثر.. سيواصل شعبنا العزيز كل أنشطته في إطار موقفه الحق والمشرف من تعبئة عسكرية وعامة”، متابعا: “النشاط في مجال التعبئة هو من أهم الأنشطة، والمظاهرات والفعاليات، ومن أهم الأنشطة التوعية ونشر الثقافة القرآنية”.

من جهتها، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية اليوم الثلاثاء تدمير زورقين مسيّرين للحوثيين.

في حين قالت شركة للأمن البحري إن سفينة شحن مملوكة لبريطانيا تعرضت لأضرار إثر هجوم بطائرة مسيرة قبالة سواحل اليمن، وهو الأحدث ضمن عشرات الحوادث في البحر الأحمر.

وفي وقت سابق، قال الحوثيون إن الاعتداءات الأمريكية والبريطانية وصلت إلى 300 ضربة منذ الـ12 من يناير الفائت، موضحين أن عدد الضربات مؤشر على حالة تخبط تعيشه واشنطن.

ويستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، ما أثر سلبا على حركة الشحن والتجارة والإمداد.

ودخلت التوترات مرحلة تصعيد لافت منذ استهداف الحوثيين في 9 يناير الماضي سفينة أمريكية بشكل مباشر، بعد أن كانوا يستهدفون في إطار التضامن مع قطاع غزة سفن شحن تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحوثي الحوثيون مضيق باب المندب البحر الأحمر البحر الأحمر فی البحر

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يطلق “ميثاق البحر المتوسط” ويوسّع دعمه للاردن

صراحة نيوز- أطلق الاتحاد الأوروبي، الجمعة في برشلونة، “ميثاق البحر المتوسط” رسميًا، معلنًا توسيع دعمه للدول الشريكة في جنوب المتوسط، ومن بينها الأردن، عبر حزمة واسعة من البرامج التي تشمل التنمية الاقتصادية، ودعم ريادة الأعمال، وتعزيز التعليم والمهارات، وتقوية قدرات الأمن والطوارئ.

ويضع الميثاق الأردن ضمن الدول العشر الأساسية في الجوار الجنوبي المشمولة برؤية الاتحاد الأوروبي لفضاء متوسطي أكثر تكاملاً واستقرارًا، في إطار شراكة محدّثة تُكمل مسار برشلونة بعد 30 عامًا على إطلاقه.

ويركز الميثاق على دعم الاقتصاد المنتج في دول الجنوب عبر برامج تمويلية ضمن مقاربة “فريق أوروبا”، بهدف تمكين الشباب والنساء وأصحاب المشاريع الصغيرة، وتعزيز ارتباطهم بالأسواق الأوروبية وفرص التجارة والاستثمار.

كما يوسّع الاتحاد الأوروبي برامج التعليم العالي والتدريب المهني والمهارات، بما يتيح للشباب في المنطقة – ومنهم الأردنيون – الاستفادة من مسارات تعليمية جديدة وشبكات الجامعة المتوسطية وبرامج التبادل والتعلم الرقمي العابر للحدود.

ويشير الميثاق كذلك إلى التعاون القائم بين الأردن وقبرص ومصر في مواجهة حرائق الغابات والاستجابة للطوارئ، بوصفه نموذجًا لبناء منظومة دفاع مدني مشتركة في المتوسط، مع خطط لتعزيز الإنذار المبكر، الأمن البحري، والجاهزية الإقليمية.

ويوفّر الميثاق فرصًا إضافية للأردن في مجالات الطاقة المستدامة، والربط الإقليمي، والبنية التحتية الرقمية، والتجارة، ضمن رؤية أوروبية تهدف إلى دعم اقتصادات جنوب المتوسط للتحول نحو مزيد من الاندماج والاستدامة.

ويأتي إطلاق الميثاق بالتزامن مع الذكرى الثلاثين لعملية برشلونة، حيث يعتبره الاتحاد الأوروبي خطوة استراتيجية تُحدّث أدوات الشراكة التقليدية وتدفع نحو بناء “فضاء متوسطي مشترك” قائم على الشراكات المدمجة والسياسات الموحدة.

وكان مجلس الاتحاد الأوروبي قد وافق مؤخرًا على الميثاق، مؤكدًا أهميته في ثلاثة محاور رئيسة: الإنسان والابتكار، الاقتصاد المستدام، والأمن والجاهزية والهجرة. وشدد المجلس على ضرورة تمكين الشباب، وتعزيز التعليم، وتطوير الاقتصاد الأزرق، وتوسيع التعاون في الطاقة.

كما يتضمن الميثاق دعمًا للتعاون في مجالات الأمن والدفاع ومنع النزاعات ومكافحة الجريمة المنظمة، إضافة إلى تعزيز أمن البحار والحكم الرشيد وحقوق الإنسان. وفي ملف الهجرة، يدعو إلى نهج شامل قائم على الحقوق لحماية المهاجرين واللاجئين والحد من الهجرة غير النظامية.

ويمثل الميثاق إطارًا طويل المدى لإعادة بناء الشراكة الأوروبية المتوسطية على أساس الملكية المشتركة والمسؤولية المتبادلة، بما يفتح الباب أمام الأردن للمشاركة الواسعة في مشاريع تعليمية ورقمية واستثمارية وطاقة نظيفة خلال السنوات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • “يوم القيامة”.. كشف أسرار كهوف اختبأ بها زعيم طائفة مسيحية ادّعى النبوة (صور+ فيديو)
  • أخبار البحر الأحمر اليوم| جولات ميدانية وفعاليات دينية.. برامج تدريبية لتعزيز الخدمات
  • “الديمقراطية”: دعم شعبنا في إسناده للتحرر من الاحتلال الصهيوني
  • “حماس”تدعو باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني إلى تصعيد الحراك ضدّ ممارسات الاحتلال الإجرامية
  • “برنت” يرتفع والخام الأمريكي يتعطل بسبب انقطاع بورصة شيكاغو التجارية
  • الرئيس الأمريكي يعلن وقف الهجرة بشكل دائم من كل دول “العالم الثالث”
  • “نصية” يحذر من استمرار الأزمة المالية والارتفاع المستمر لسعر الصرف في ليبيا
  • “حماس”: هدم العدو الإسرائيلي 24 منزلا في مخيم جنين جريمة حرب
  • متحدث “حماس” : العدوان الإسرائيلي على سوريا يؤكد مساعي الاحتلال لتوسيع التصعيد في المنطقة
  • الاتحاد الأوروبي يطلق “ميثاق البحر المتوسط” ويوسّع دعمه للاردن