مديرية اللحية بالحديدة تشهد مسيراً وعرضاً شعبياً لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
شهدت مديرية اللحية بمحافظة الحديدة، اليوم، مسيراً وعرضاً شعبياً لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”، ضمن أنشطة قوات التعبئة والتحشيد لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، بحضور عدد من القيادات المحلية والتنفيذية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية وحشد من أبناء المديرية.
وردد المشاركون في المسير من عزل ربع الشام وربع الحضرمي وربع عدية والهجن، الهتافات الحماسية وشعارات الاستعداد والجاهزية لمساندة المقاومة الفلسطينية التي تسطر أروع الملاحم البطولية في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي.
واوضحوا أن التحاقهم بهذه الدورات يأتي تلبية لتوجيهات قائد الثورة عبدالملك بدر الدين الحوثي للنفير من أجل المسجد الأقصى، والقدس واستغاثات الأشقاء في غزة.. مشيرين الى أن ما يدعوهم إليه قائدهم هو الموقف المحق والصحيح الذي يمليه الواجب الديني والإيماني والإنساني والأخلاقي تجاه شعب فلسطين المسلم والمظلوم.
مؤكدين جاهزيتهم للوقوف إلى جانب القوات المسلحة، لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” لمواجهة أمريكا وبريطانيا والعدو الصهيوني الذي يرتكب أبشع المجازر الوحشية بحق الفلسطينيين في غزة وفلسطين المحتلة، والعدوان الأمريكي البريطاني على الشعب اليمني.
داعيين إلى استمرار العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن ومضيق باب المندب ستستمر.
هذا وكان المشاركون في المسير قد قدموا عرضاً رمزياً عكس مستوى الجهوزية والاستعداد لنصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن سيادة الوطن وعزته وكرامته.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
المواطنون في غزة يرفضون آليات العدو الصهيوني لتوزيع المساعدات: “فخ للتهجير”
الثورة نت/وكالات رفض المواطنون الفلسطينيون في غزة، الآليات الصهيونية الجديدة المزمع تطبيقها لتوزيع الغذاء، مؤكدين أنها “فخ” يرمي إلى تهجيرهم قسرا أو استهدافهم تحت غطاء المساعدات الإنسانية. وحسب ما نقلته وكالة فلسطين اونلاين اليوم الاحد وجه المواطنون نداءً عاجلاً للمؤسسات الدولية والإنسانية بإلزام العدو الإسرائيلي بوقف سياسة التجويع التي يمارسها كجزء من جرائم الإبادة الجارية ضد القطاع. وفي هذا الصدد، قال المواطن أبو شاكر العويدات (67 عاماً): “العدو يستخدم الجوع كورقة ضغط لسلب حقوقنا في العيش الكريم بأرضنا، ويدفع لتهجيرنا قسرا من القطاع”. وأضاف لصحيفة “فلسطين” أن الآليات التي يتم الترويج لها إسرائيليا لتوزيع المساعدات غير واضحة، ولم تقدم أي جهة تفسيراً واضحاً لكيفية عملها”. وأعرب عن مخاوفه بالقول: “نخشى أن يتحول هذا الأمر إلى مصيدة، حيث يجبر العدو على السكان بغزة على الانتقال إلى مناطق الوسط أو الجنوب لاستلام حصصهم الغذائية، ثم يمنعهم من العودة. من جهته دعا أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة، برنامج الغذاء العالمي (WFP) إلى تغيير آلية توزيع المساعدات الغذائية، وخاصة مادة الدقيق، بحيث يتم تسليمها مباشرةً إلى العائلات في مختلف مناطق القطاع، بدلاً من التوزيع العشوائي مع تعمد العدو التسبب بفوضى وتدهور أمني. جاءت هذه الدعوة بعد المشاهد المأساوية التي وثقها نشطاء، والتي ظهر فيها مواطنون يتدافعون للحصول على كيس دقيق. وأكد الشوا أن التوزيع الحالي غير المنظم يعرض حياة المدنيين للخطر ويزيد من معاناتهم. وطالب بتوزيع منظم للدقيق وفق حصص عادلة تعتمد على عدد أفراد الأسرة، والتنسيق مع البلديات والجهات المحلية لضمان وصول المساعدات بطرق آمنة. وأشار الشوا إلى أن غزة تعيش أسوأ أزمة غذائية منذ سنوات، وتحتاج إلى تدخل عاجل ومنظم من المجتمع الدولي. ومنذ 18 مارس الماضي، استأنف العدو جريمة الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 يناير 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم أمريكي.