وينسلاند : التوسع الاستعماري لا يزال يشكل محركا للصراع
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أدان منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، مساء اليوم الخميس 7 مارس 2024 ، مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على خطط لبناء أكثر من 3,400 وحدة استعمارية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف وينسلاند، أن التوسع الاستعماري لا يزال يشكل محركا للصراع ويزيد من ترسيخ الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، ويقوض حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وقيام دولتهم المستقلة.
وجدد تأكيده أن جميع المستعمرات غير قانونية وفقا للقانون الدولي، وحث سلطات الاحتلال على التوقف عن جميع الأنشطة الاستعمارية والامتناع عن "الأفعال التحريضية."
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
برلمانية: إنشاء 22 مستوطنة جديدة بالضفة انتهاك صارخ لحقوق الإنسان
أعربت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، عن إدانتها الشديدة لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، معتبرة أن هذا القرار يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان، ومحاولة جديدة لطمس معالم عملية السلام.
إرساء السلام العادل والشاملأكدت خطاب في تصريحات لها، أن ما تقوم به سلطات الاحتلال يُعد تحديًا سافرًا لكل القرارات الدولية التي تجرّم الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، موضحة أن هذا القرار يضرب بعرض الحائط كل الجهود الرامية إلى تحقيق حل الدولتين وإرساء السلام العادل والشامل في المنطقة.
أضافت أن “استمرار بناء المستوطنات وتوسيعها يكشف الوجه الحقيقي للسياسات الإسرائيلية، ويُجهض أي أمل في التوصل إلى تسوية سياسية عادلة، كما يُكرّس سياسة الأمر الواقع التي تسعى إلى تهويد الأرض وتغيير التركيبة السكانية والجغرافية للضفة الغربية”.
اتخاذ موقف حازم إزاء هذه الممارساتوشددت عضو مجلس الشيوخ على أن المجتمع الدولي مطالب باتخاذ موقف حازم إزاء هذه الممارسات العدوانية، والضغط على سلطات الاحتلال للتراجع عن هذا القرار الخطير، والعمل على حماية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.