مصطفى حسني: الفن الهادف البناء يعيش في وجدان الناس
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
علّق الداعية مصطفى حسني على الانتقادات التي توجه له من آن لآخر، بسبب استخدام أغاني في تترات برامجه الدينية، موضحاً أن الأمر حول المعازف في الدين فيه خلاف بين العلماء.
أضاف حسني خلال حواره ببرنامج «معكم منى الشاذلي» على قناة ON، أنه يجب احترام العلماء الذين يقولون إن المعازف حرام، لكن أيضاً من يقول بحرمانتيها عليه أن يحترم العلماء والأئمة الذين يحلون استخدام المعازف ما دامت الكلمات غير خادشة للحياء ولا هدامة للقيم.
وتابع: «الفن من ضمن الأدوات اللي بتعيش في وجدان الناس.. الفن الهادف البناء اللي بيبني الأوطان والنفوس والأسر.. فاجتهدنا أوي إن إحنا مع كل برنامج نثبّت فكرته بأغنية التتر.. الأغاني بتعيش .. والواقع بيقول كده.. وبالتالي حتى فكرة البرنامج شرحها بيكون من خلال التتر، فلجأنا للمتخصصين والفنانين اللي كانوا كرام جدا في المعاملة معانا.. وفي غاية الرقي.. وطلعوا أحسن ما عندهم».
وبسؤاله عن تتر برنامجه الرمضاني لموسم 2024، أشار مصطفى حسني إلى أنها أغنية لعبد الرحمن رشدي، وقال: «أنا بحب صديقي عبد الرحمن رشدي، هو معروف في أوساط كتيرة، وراجل موهوب جدا جدا وصوته جميل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معكم مني الشاذلي
إقرأ أيضاً:
في 24 ساعة فقط.. روبوت يبني منزلاً كاملاً دون تدخل بشري
في تحول نوعي يشهده قطاع البناء، ظهر روبوت إنشاءات أسترالي يدعى "شارلوت"، قادر على تشييد منزل بمساحة تقارب 200 متر مربع خلال أقل من 24 ساعة، معتمدًا على تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد ومواد صديقة للبيئة مثل الرمال والطوب المهشم والزجاج المعاد تدويره.
وبحسب تقرير لـ"شبكة فوكس نيوز" لا يعمل الروبوت وفق آلية البناء التقليدية، بل يستخدم نظام ذكي يضع طبقات متتابعة من مواد البناء، لتشكيل هيكل صلب يتمتع بمقاومة عالية للعوامل البيئية، بما في ذلك الحرائق والفيضانات، كما يحقق مستويات منخفضة من الانبعاثات الكربونية، ما يجعله بديلًا أكثر استدامة للبناء التقليدي.
ويتميّز "شارلوت" بتصميمه الديناميكي الشبيه بالأرجل العنكبوتية، وهو ما يتيح له رفع هيكله أثناء عملية التشييد، ومواصلة بناء الجدران المرتفعة دون تدخل بشري أو معدات داعمة، مما يساهم في تسريع الإنجاز وخفض التكلفة، خاصة في المناطق التي تعاني من شح في الموارد أو نقص في العمالة.
ورغم أن الروبوت لا يزال في مرحلة التطوير، فإن النماذج الأولية التي تم اختبارها أظهرت كفاءة لافتة في إنشاء هياكل سكنية متكاملة خلال زمن قياسي، مع الاعتماد على مواد معاد تدويرها، وهو ما يعزز من فرص اعتماده مستقبلًا في مشروعات السكن الطارئة أو المخططات العمرانية المستدامة.
أخبار ذات صلة
الآفاق التقنية المرتبطة بـ"شارلوت" لا تقف عند حدود الأرض، إذ يُنظر إلى إمكانية تسخير هذا النوع من الروبوتات في بناء منشآت فضائية مستقبلية، مثل قواعد البحث على سطح القمر، نظرًا لقدرتها على العمل الذاتي في بيئات غير مأهولة وظروف مناخية قاسية.
وفي حال نجاح تطويره على نطاق واسع، فإن هذا الابتكار قد يشكّل نقطة تحوّل في مفهوم البناء المعاصر، ليس فقط من حيث السرعة والاستدامة، بل أيضًا من حيث التكيّف مع التحديات المستقبلية على الأرض وخارجها.
إسلام العبادي(أبوظبي)