قائد أنصار الله يوجه رسالة “مرعبة” للكيان الإسرائيلي وأمريكا وبريطانيا
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
الجديد برس:
كشف قائد حركة “أنصار الله”، عبد الملك الحوثي، أن هناك تطورات كبيرة في القدرات العسكرية اليمنية، مشيراً إلى أن هذه التطورات ستجعل اليمن بقدراته العسكرية في مصاف دول محدودة ومعدودة في هذا العالم.
وقال عبد الملك الحوثي، في خطاب متلفز، يوم الخميس، إن “هناك نتائج مهمة ونقلات مذهلة تتيح تنفيذ عمليات نوعية وصادمة للعدو”.
وأضاف: “أقول للعدو الإسرائيلي وللأمريكي والبريطاني ولكل الأعداء، القادم أعظم بكل ما تعنيه الكلمة، ولذلك أوقفوا عدوانكم وحصاركم وجرائم الإبادة الجماعية التي تمارسونها ضد الشعب الفلسطيني، وتجويعهم في غزة”.
وتابع: “القادم أعظم وهناك بشائر كبيرة، ولكن كما قلنا الأسبوع الماضي نترك المجال للفعل ثم نعقب عليه بالقول”، في إشارة إلى ما أعلنه يوم الخميس الماضي حول مفاجآت عسكرية قادمة قال إنها “ستفوق توقعات الأعداء والأصدقاء”.
وقال الحوثي، إن “العدو والصديق وشعبنا العزيز سيرون مستوى الإنجازات ذات الأهمية الاستراتيجية التي تجعل بلدنا في قدراته في مصاف دول محدودة ومعدودة في هذا العالم”.
وأكد قائد “أنصار الله”، أن “عمليات الإسناد التي يقوم بها اليمن للشعب الفلسطيني في غزة بلغت 96 عملية، عبر 403 من الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيّرة”.
وأفاد بأنه “تم استهداف 61 سفينة في عمليات معقدة ومحيّرة للأعداء، فهي تتحرك في أوساط البحر وبعيدة عن السواحل اليمنية، بالرغم من أن هناك محافظات محتلة تفصل ما بين القوة الصاروخية وبين السواحل فيها ويتم تنفيذ العمليات في خليج عدن”.
وقال عبد الملك الحوثي إن “بُعد السفن وتمويهها تقنياً وفنياً والخداع في المعلومات تم تجاوزه”، معتبراً اكتشاف السفن وإصابتها بدقة وبصواريخ باليستية لأول مرة هو إنجازاً بكل ما تعنيه الكلمة.
وذكر قائد “أنصار الله” أن هناك إنجاز تقني وتكتيكي واختراق كبير اعترف به الأمريكي، والعسكريون الأمريكيون يعبّرون عن اندهاشهم.
ولفت الحوثي إلى أن عدد العمليات المنفذة في البحرين الأحمر والعربي بلغت 64 عملية، والعمليات المنفذة إلى فلسطين المحتلة 32 عملية، مبيناً أن عمليات الإسناد المنفذة هذا الأسبوع بلغت ثمان عمليات استُهدفت خلالها سبع سفن بـ19 صاروخاً وطائرة مسيّرة.
وأضاف “كان من أبرز عملياتنا من الجمعة إلى الخميس استهداف السفينتين الأمريكية والإسرائيلية واشتعال النيران فيهما، وتم استخدام أسلحة جديدة في العمليات الأخيرة وتفاجأ بها الأمريكي والبريطاني”.
كما أكد الحوثي أن “الأعداء يعجزون عن الحد من العمليات بالرغم من محاولاتهم لكنهم فشلوا بكل ما تعنيه الكلمة، ويحاولون التشويه لعمليات القوات المسلحة اليمنية”.
وقال الحوثي إن “هناك نتائج مهمة ومذهلة بحمد الله في تطوير القدرات العسكرية وفي سرعة الإنجاز”.
مشيراً إلى أنه “في بداية العدوان الأمريكي السعودي على بلدنا كان المدى الصاروخي قرابة 40 – 45 كيلو متراً ثم بلغ إلى مستوى فوق الألف كيلو متر”.
وأضاف “في هذه الفترة على مستوى المدى والدقة الفائقة في الإصابة والقدرة التدميرية هناك اندهاش أمريكي، وخاصة في ضربة الأمس التي أصابت سفينة “ترو كونفيدنس” الأمريكية، هناك اندهاش وذهول من الدقة في الإصابة ومن القوة في التدمير”.
كما أكد أن “هناك تجاوز لتقنيات الأمريكي الذي يحاول أن يحد أو أن يتصدى للقدرات العسكرية اليمنية من خلالها”.
وقال إن “الأمريكي فاشل في عدوانه ولن يصل إلى نتيجة أبداً لا في الحد من القدرات، ولا في وقف العمليات، والطريقة الوحيدة لإيقاف عمليات اليمن البحرية هي بإيقاف العدوان ورفع الحصار على غزة”.
وأضاف أن “التصعيد لن يفيد الأعداء بل له تأثيراته عليهم وهم يخسرون على المستوى الاقتصادي، والخسارة الفادحة لا تشمل العدو الإسرائيلي فقط ولكن الأمريكي والبريطاني تورطوا في الخسائر الاقتصادية، والتأثير على وضعهم الاقتصادي يتزايد يوماً بعد يوم كلما أصروا وعاندوا واستكبروا”.
وتابع الحوثي أن “الكلفة العسكرية بالنسبة للأعداء باهظة، وكلما زادوا من حشدهم في البحرين الأحمر والعربي كلما كلفهم ذلك أكثر”، مؤكداً “نحن مواصلون لتطوير القدرات العسكرية، ولا خيار لهم إلا وقف جرائم العدوان والحصار على غزة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أنصار الله
إقرأ أيضاً:
رئيس عمليات العسكرية الـ3 يعايد الجرحى بمدينة الاقصى الطبية
يمانيون || صنعاء:
نفذ رئيس عمليات المنطقة العسكرية الثالثة – مدير كلية الطيران والدفاع الجوي العميد الركن طيار عبد الولي الحوثي اليوم الأحد زيارة عيدية وتفقدية لأحوال جرحى القوات المسلحة بمدينة الأقصى المبارك الطبية.
ونقل العميد الحوثي ومعه نائبا مديري ديوان وزارة الدفاع العميد الركن مجاهد السهاقي ودائرة المساحة العسكرية العميد ناصر خصروف ومندوب الدائرة المالية أمين الشرفي التهاني للمرابطين بعيد الأضحى المبارك.
واطلعوا على الخدمات الطبية والرعاية الصحية المقدمة للجرحى.
وأكدوا: أن القيادة الثورية والسياسية والعسكرية والشعب اليمني يقفون بكل شموخ أمام التضحيات التي يقدمها أبطال القوات المسلحة في كافة الجبهات.
وأشاروا إلى أن زيارة الجرحى وتفقد أحوالهم، أقل واجب يمكن تقديمه وهي رسالة وفاء وعرفان من القيادة والشعب للجرحى الذين يستحقون كل التقدير.
وثمن الزائرون جهود كافة الطواقم والكوادر الطبية والفنية والعاملين في المدينة الطبية وما يقدمونه من خدمات ورعاية طبية وعلاجية متكاملة للجرحى.
بدورهم عبر الجرحى عن الشكر والتقدير لهذه الزيارة وأكدوا عزمهم على العودة الى جبهات الشرف والبطولة لمواجهة قوى العدوان بكل عزيمة حال تماثلهم للشفاء.
زيارات تفقدية لجرحى القوات المسلحة