قاضية أردنية لصدى البلد: مجلس الدولة المصرى يعمل لوحدة القضاء الإدارى العربي
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أشادت القاضية ملك صبحي غزال بالمحكمة الإدارية بالمملكة الأردنية الهاشمية، بالمجهود الكبير الذى تبذله مصر وجميع مؤسساتها، خاصة فى توحيد العرب، مؤكدة أن مصر هى المرتكز العربى والقاطرة العربية.
وأكدت القاضية بالمحكمة الإدارية بالمملكة الأردنية الهاشمية، على مواقف وأدوار مصر المحورية فى المحيط العربى وتجاه أشقائها، لاسيما وأنها لم تتخل يوما عن هذا الدور، قوة مصر من قوة الأمة العربية وهذا ما نؤمن به.
وأشارت القاضيه ملك صبحي فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، الى دور مجلس الدولة احد اكبر واقدم الصروح القضائية فى الشرق والاوسط والدور العظيم الذى تقوم به فى توحيد العرب تحت مظلة قضائية، مشيده بمجهود الاتحاد العربى فى تنظيم الدورة التدريبية الاولى للقضاه العرب.
وأوضحت القاضيه بالمحكمه الاداريه بالمملكه الاردنيه الهاشميه، أن الاردن من اوائل الدول المشاركه في الاتحاد العربي لمحاكم القضاء الاداري، مؤكده على سعادتها بالمشاركه في الدوره التدريبيه الاولى للاتحاد العربي لمحاكم القضاء الاداري لما لها من اهميه كبيره لجميع القضاه في الوطن العربي، خاصه القضاه اعضاء الاتحاد.
واكدت على الدور العظيم الذى بذله الاتحاد فى إنشاء المنصه الالكترونيه التي تم اطلاقها مشيرة الى اهميه المنصة في توحيد الاجتهادات والمبادئ الاداريه خاصه وان المبادئ مقننه فى قضاء قضاء غير مقنن وبالتالي فان الاجتهادات مهمه جدا للدول العربيه لتوحيديها والاطلاع عليها.
وطالبت القاضيه بالمحكمه الاداريه بالمملكه الاردنيه الهاشميه، بضرورة تزويد هذه المنصة الالكترونية بالاحكام والقوانين الهامه والضروريه التي يستفيد منها جميع المستشارين والقضاه في الدول العربيه الاعضاء في الاتحاد العربي للقضاء الادارى.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نائب العربي للدراسات: إقامة دولة فلسطينية رغماً عن إسرائيل وأمريكا أمر مستبعد
أكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن فكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأرض، بمعناها الكامل والسيادي، تبدو بعيدة المنال في ظل المعطيات السياسية الراهنة، خاصة في ظل رفض صريح من إسرائيل والولايات المتحدة لأي خطوات ملزمة في هذا الاتجاه.
وقال غباشي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن مؤتمر "حل الدولتين" الأخير، رغم أهميته الرمزية واهتمام بعض القوى الدولية به، يُعقد في أخطر توقيت تمر به القضية الفلسطينية منذ النكبة، مشيرًا إلى أن المجازر المستمرة في قطاع غزة، والعجز الإقليمي والدولي عن وقفها، يعكس هشاشة الموقف الدولي تجاه حقوق الفلسطينيين.
وأضاف: "المؤتمر ينعقد في ظل غياب تام لإسرائيل، ومعارضة واضحة من الولايات المتحدة، ما يجعله بلا أطراف فاعلة يمكنها فرض تنفيذ أي مخرجات على الأرض."
وتساءل غباشي بواقعية: "كيف يمكن للدول المشاركة أن تنجح في إقامة دولة فلسطينية، بينما فشلت حتى في ضمان وصول الدواء والطعام لأهالي غزة؟"، مشددًا على أن الحديث عن فرض دولة على إسرائيل والولايات المتحدة يبدو أقرب للمناورة السياسية منه إلى تنفيذ حقيقي.
وأشار إلى أن الرؤية الغامضة لمفهوم "الدولة الفلسطينية" تعكس أيضًا ضعف التوافق داخل المجتمع الدولي، إذ لا تزال هناك تساؤلات حول شكل الدولة، حدودها، سيادتها، تسليحها، وموقعها الجغرافي.
وأضاف: "بعض الحضور لا يعرف إن كنا نتحدث عن دولة على حدود 1967 أم وفق قرار التقسيم 181 أم على ما تبقى من الأراضي في الضفة وغزة."
وأوضح غباشي أن إسرائيل تعمل منذ سنوات على تفريغ الضفة الغربية من معالم الدولة عبر الاستيطان، وتدمير قطاع غزة بالكامل اليوم، لتقويض أي أساس جغرافي لدولة فلسطينية مستقبلية، لافتًا إلى أن تصريحات جنرالات إسرائيليين خلال الأسابيع الماضية تعكس نوايا ممنهجة لإنهاء أي بنية تحتية قابلة للتحول إلى كيان سياسي مستقل.
وختم بالقول إن المؤتمر قد يسهم في إعادة تسليط الضوء على القضية الفلسطينية دوليًا، لكنه يفتقر إلى أدوات التنفيذ والإلزام، مضيفًا: "إقامة دولة فلسطينية رغماً عن إرادة إسرائيل وأمريكا أمر مستبعد في ظل موازين القوى الحالية، ما لم يتغيّر المشهد الدولي بشكل جذري."