تعيش المرأة في العصر الحديث حياة مليئة بالتحديات والمسؤوليات، حيث تجمع بين الحياة المهنية والأسرية. إن فن التوازن يعتبر مهارة أساسية يجب أن تتقنها المرأة لتحقيق نجاح مستدام في كل جوانب حياتها. في هذا السياق، نستعرض كيف يمكن للمرأة مواجهة تحديات العمل والحفاظ على توازنها في حياتها الأسرية.

1. تحديد الأولويات:

في عالم يملؤه التنوع والتشعب، يجب على المرأة تحديد أولوياتها بعناية.

تحديد ما هو حقًا مهم في حياتها المهنية والأسرية يمكنها من التركيز على الأمور الأساسية وتجنب الانشغال الزائد بالأمور الثانوية.

2. إدارة الوقت بذكاء:

الوقت هو مورد قيم، وإدارته بشكل فعّال يعد أساسيًا. يمكن للمرأة الاستفادة من تقنيات إدارة الوقت مثل تحديد الأهداف اليومية واستخدام الجداول الزمنية لتوزيع الوقت بين العمل والوقت الأسري.

3. التفاهم والتواصل:

تعتمد العديد من التحديات على التفاهم والتواصل. يجب على المرأة العاملة أن تتحاور بانتظام مع الزوج والأسرة حول التوقعات والحاجات. هذا يخلق بيئة تفهم متبادل ويسهم في التخفيف من الضغط.

4. الاعتناء بالصحة النفسية:

الاهتمام بالصحة النفسية يساهم في الحفاظ على التوازن. يمكن للمرأة العاملة اعتماد سلوكيات صحية مثل ممارسة الرياضة، وتعلم تقنيات التنفس، والتفكير الإيجابي للمساعدة في تحسين الرفاه العام.

5. البحث عن الدعم:

توفير الدعم الاجتماعي يلعب دورًا هامًا. يجب أن تشعر المرأة بالراحة في طلب المساعدة من الأصدقاء أو الأسرة عند الحاجة. تبادل الخبرات والتجارب يمكن أن يقدم دعمًا قويًا ويخلق شعورًا بالتضامن.

6. تحفيز الابتكار في العمل:

الابتكار والتطوير يمكن أن يحسنان الكفاءة في العمل، مما يوفر وقتًا إضافيًا للاهتمام بالأمور الأسرية. تحفيز الابتكار والبحث عن حلول فعّالة يعدان طريقًا لتحسين التوازن.

7. الاستثمار في وقت الاستراحة:

الحصول على وقت استراحة منتظم يسهم في تجديد الطاقة والتفكير. من المهم أن تتيح المرأة لنفسها وقتًا للاستمتاع بالهوايات أو النشاطات التي تساعدها في الاسترخاء.

في النهاية، يُعَدّ فن التوازن تحدًا يتطلب الكثير من الذكاء والتفكير الاستراتيجي. بالاعتماد على هذه الاستراتيجيات، تستطيع المرأة العاملة تحقيق توازن فعّال بين العمل والحياة الأسرية، مما يسهم في تحقيق النجاح والرفاه الشامل.

 

 


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمومة المرأة الأسرية الحياة الاسرية

إقرأ أيضاً:

طفلة تُنهي حياتها بحبة الغلة في الفيوم.. والأم تتهم الجدة بتعذيبها

أنهت طفلة تُدعى "جومانة منصور" 12 مقيمة بقرية ترسا دائرة مركز شرطة سنورس حياتها بتناولها حبة حفظ الغلال السامة وذلك بسبب تعرضها للضرب والتعذيب من قبل أسرتها وتحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المختصة التحقيق.

تلقى اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد محمد حسني مريز مأمور مركز شرطة سنورس جاء مفاده ورود إشارة من مستشفى سنورس المركزي تفيد بوصول الطفلة " جومانة منصور" جثة هامدة وعليها آثار تعذيب مما أشار ذلك إلى احتمالية وجود شبهة جنائية، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وقوة من مباحث المركز إلى محل الواقعة.

وكشفت التحريات الأولية أن والد الطفلة منفصل عن والدتها وتعيش مع زوجة أبيها وجدتها التي تقوم دائمًا بضربها وتعذيبها وحاولت الطفلة اللجوء إلى الآن والعيش معها إلا أن والدتها رفضت خوفًا من والدها، فقررت الطفلة التخلص من حياتها فقامت بتناول حبة سوس القمح وعقب شعورها بالأعضاء الشديد قامت أسرتها بنقلها إلى مستشفى سنورس المركزي وأكد الكشف الطبي بتناولها مادة سامة.

كما كشف عن وجود آثار تعذيب على جسد الطفلة، ومن هنا ابلغ طبيب المستشفى الجهات الأمنية التي حررت محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بالتحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى وانتداب الطب الشرعي لمناظرة الجثة ومعرفة أسباب الوفاة والتحري حول الواقعة وملابساتها ومعرفة إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه ومباشرة التحقيقات.

وتحذر الأسبوع من الانتحار، مطالبة من تراودهم مثل هذه الأفكار التوجه إلى طبيب نفسي في محاولة لحل مشكلاتهم، وما قد يتعرضون له والتفكير بإيجابية حول استمرارية الحياة التي منحها الله للإنسان، والذهاب إلى الطبيب المختص، وعرض أنفسهم على المعنيين لحل المشكلة.

وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين، من خلال أكثر من جهة خط ساخن، لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية، أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.

مقالات مشابهة

  • طيب ما نقعد نعمل شاي ونستناه معانا، يمكن اتأخر في الزحمة ????
  • «التنمية الأسرية» تستقبل فريق ألعاب الماسترز في «نادي بركة الدار»
  • أوقاف الإسماعيلية تشارك في البرنامج الرئاسي المرأة تقود في المحافظات
  • المرأة الأردنية والتحديث الاقتصادي … الاستثمار في التعليم لا يكتمل إلا بالإدماج في سوق العمل
  • طفلة تُنهي حياتها بحبة الغلة في الفيوم.. والأم تتهم الجدة بتعذيبها
  • أستاذ طب نفسي: الإجازة الصيفية ضرورة لتعافي العلاقة الأسرية
  • سيدة تنهي حياتها بالقفز من أعلى كوبري بالدقهلية
  • الضمان الاجتماعي.. كيفية تحديد تبعية المحضون حال الخلاف الأسري
  • الضمان الاجتماعي.. كيفية تحديد تبعية المحضون حال الخلاف الأسري - عاجل
  • نیچیرفان بارزاني.. الوسيط الإقليمي ودبلوماسية التوازن