أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) -اليوم الجمعة- أن قواتها استهدفت 4 صواريخ كروز مضادة للسفن تابعة للحوثيين، وأسقطت 4 طائرات مسيرة في مناطق سيطرة الجماعة باليمن.

وقالت سنتكوم في بيان -عبر منصة إكس- إنه بين الساعة 03:35 مساء و04:55 مساء (بتوقيت صنعاء) نفذت قواتنا ضربات دفاعا عن النفس ضد 4 صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن، وطائرة مسيرة تابعة للحوثيين في اليمن.

وأضافت أنه خلال هذا الإطار الزمني، أسقطت قوات القيادة المركزية الأميركية 3 طائرات بدون طيار انطلقت من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه خليج عدن.

وتابعت أنه تم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة، وجعل المياه الدولية محمية، وأكثر أمانا للبحرية الأميركية والسفن التجارية.

وأمس الخميس، أعلن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي أن جماعته استهدفت 61 سفينة إسرائيلية وأميركية وبريطانية منذ بدء عملياتها في البحر الأحمر وخليج عدن.

وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، مؤكدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.

ومنذ مطلع العام الجاري، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا لافتا في يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر السفن الأميركية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الإمارات: العقوبات الأميركية على الجيش السوداني تضع النقاط على الحروف

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة وإيمانويل ماكرون.. انعقاد لجنة الحوار الاستراتيجي الإماراتي - الفرنسي في باريس مبادرات وبرامج إماراتية لدعم الأمن الغذائي في السودان

أكد معالي الدكتور أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن العقوبات الأميركية على الجيش السوداني بسبب استخدامه السلاح الكيماوي ضد مواطنيه، تضع النقاط على الحروف.
وقال قرقاش عبر منصة «إكس»: «لا حل إلا بوقف فوري للحرب ومسار سياسي يفضي إلى حكومة مدنية مستقلة».
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، أمس، إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على الجيش السوداني بعد التوصل لنتيجة مفادها استخدامه أسلحة كيماوية عام 2024 خلال الصراع. 
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، في بيان، إن العقوبات ستتضمن قيوداً على الصادرات الأميركية وخطوط الائتمان الحكومية الأميركية، وستدخل حيز التنفيذ في موعد قريب من السادس من يونيو المقبل، بعدما تم إخطار الكونجرس.
وأكدت المتحدثة باسم الوزارة أن «الولايات المتحدة تظل ملتزمة التزاماً كاملاً بمحاسبة المسؤولين عن المساهمة في انتشار الأسلحة الكيميائية».
وذكرت أن «الولايات المتحدة توصلت في 24 أبريل الماضي بموجب قانون مراقبة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والقضاء عليها لعام 1991 إلى أن حكومة السودان استخدمت أسلحة كيميائية في عام 2024».
ورغم أن بيان الخارجية الأميركية لم يقدم تفاصيل حول نوع الأسلحة الكيميائية، لكن صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أشارت إلى استخدام الجيش السوداني الأسلحة الكيميائية، وتحديداً «غاز الكلور» مرتين على الأقل في مناطق نائية بالسودان، وهو غاز يسبب آثاراً مؤلمة ومدمرة، وقد يكون قاتلاً.
وقال أيمن عثمان، القيادي في حزب المؤتمر السوداني، إن العقوبات الأميركية الأخيرة تمثل صفعة سياسية جديدة لـ«سلطة بورتسودان»، التي تحاول بكل الوسائل تحويل الأنظار عن الانتهاكات التي ترتكبها، بما فيها استخدام الأسلحة الكيميائية، عبر تصدير الأزمة إلى الخارج.
وأضاف عثمان لـ«الاتحاد» أن العودة لاستخدام ورقة مجلس الأمن واتهام أطراف عربية بدعم قوات الدعم السريع ليست إلا محاولة يائسة من «سلطة بورتسودان» لتدويل الأزمة وخلق أعداء خارجيين وهميين، في وقت بات فيه العالم والسودانيون يدركون أن الخطر الحقيقي يكمن في تحالفه مع فلول نظام البشير الذين يرفضون أي مسار نحو السلام.
وأوضح أن «سلطة بورتسودان» تريد استمرار الحرب لكون ذلك يضمن لهم استمرار السيطرة على مفاصل الدولة الأمنية والعسكرية.
وفي السياق، قالت لنا مهدي، عضو الهيئة القيادية لـ«قمم»، وتحالف السودان التأسيسي، إن قرار العقوبات الأميركية على «سلطة بورتسودان» يأتي كمؤشر واضح على أن المجتمع الدولي بدأ يرى حجم الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها هذا النظام بحق شعبه. 
وأضافت لنا لـ«الاتحاد» أن العقوبات الأميركية رسالة بأن العالم يرى ولن تنفع محاولات التشويش أو الاتهامات الزائفة في إنقاذ نظام فقد شرعيته، وجر البلاد إلى كارثة إنسانية وسياسية غير مسبوقة.
وأشارت لنا مهدي إلى أنه بدلاً من اعتراف «سلطة بورتسودان» بمسؤوليتها عن هذه الكارثة، تواصل الانخراط في معارك عبثية لا تمت بصلة لمصالح السودان أو سيادته، مستخدمةً منابر دولية كبرى مثل مجلس الأمن لتصدير أزماته الداخلية والهرب من المساءلة.
وأوضحت أن «الزج باسم دول شقيقة للشعب السوداني مثل الإمارات – وهي من أبرز الدول التي دعمت مسار التحول المدني في السودان – أو الدول من محور المناهضة ضد الإخوان، ليس سوى محاولة بائسة لاختلاق عدو خارجي يمنحه مبرراً زائفاً للبقاء في المشهد السياسي، بعد أن فقد أي شرعية أخلاقية أو وطنية»، مشيرة إلى أن البرهان انقلب على المسار الديمقراطي، وأشعل حرباً مدمرة.

مقالات مشابهة

  • بعد غارات إسرائيلية.. إعلان هام من ميناء الحديدة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق صاروخ جديد من اليمن وجماعة الحوثي تعلق
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رصد صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل ويعمل على اعتراضه
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • رعب في البحر الأحمر.. قائد مدمّرة أمريكية يكشف لحظة الخوف الأولى تحت نيران اليمن
  • بسبب الهزيمة الأمريكية في البحر الأحمر.. قائد “هاري ترومان” يدفع ثمن الفشل الأمريكي أمام اليمن
  • اليمن: الحوثي «عسكر المدن» واتخذ المدنيين دروعاً بشرية
  • الإمارات: العقوبات الأميركية على الجيش السوداني تضع النقاط على الحروف
  • بصاروخ باليستي فرط صوتي .. الحوثي يعلن إستهداف مطار بن جوريون
  • اعتراف صهيوني .. لا يمكن وقف تهديد صواريخ اليمن بالقوة العسكرية