القومي للمرأة يكرم أكاديميات وإعلاميات في احتفالية شباب يغير الصورة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
في حدث متميز يجمع العلم والإبداع، شهد المجلس القومي للمرأة، برئاسة الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس، احتفالية نظمتها لجنة الإعلام برئاسة الدكتورة سوزان القلينى، لتوزيع جوائز المسابقة السنوية التي تحمل شعار "شباب يغير الصورة" وذلك بحضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والإعلامية البارزة.
و أكدت الدكتورة سوزان القليني، رئيسة اللجنة، أن المسابقة تهدف إلى تعزيز المشاركة المجتمعية لشباب الإعلام في موضوعات تخص المرأة، مشيرة إلى أن النسخة الرابعة من المسابقة شهدت مشاركة 22 جامعة، وقدمت 64 عملاً إعلامياً متنوعاً يتضمن إنتاجات تلفزيونية، إذاعية، وحملات إعلامية وأعمالاً صحفية.
وأشادت القلينى بإهتمام القيادة السياسية متمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسي بتمكين المرأة ودعمها، مؤكدة أن الإعلام الموجه للمرأة يلعب دوراً هاماً فى احداث تغيير ايجابي بالمجتمع.
وشهد الاحتفال تكريم مجموعة من الرائدات في مجال التعليم والإعلام لدورهن الفاعل في توعية وتعليم الفتيات والدفاع عن قضايا المرأة .
وشمل التكريم : الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء "جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب" (MSA)، والدكتورة ألفت كامل، رئيسة "الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات" (MTI) وعضوة مجلس النواب، والدكتورة مني الحديدي، أستاذة الإعلام وعضوة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والدكتورة ماجي الحلواني، رئيسة مجلس إدارة "المعهد الكندي العالي لتكنولوجيا الإعلام الحديث" (CIC)، والإعلاميتين الكبيرتين سناء منصور وجاسمين طه، والدكتورة ريهام يحيي إمبابي، عضوة اللجنة.
وفي قسم جوائز لجنة التحكيم، تم تكريم الدكتورة سوزان القليني، والدكتورة مني الحديدي، والدكتور سامي الشريف ، والدكتورة سماح المحمدي، والدكتورة أسماء عبد الشافي، والدكتورة نادية النشار والدكتورة لبني خيري، والدكتورة أماني محمود، والدكتورة ناهد سليم، ومني نشأت، والكاتب الصحفي أشرف مفيد وأمل علوي.
وحصدت جائزة التميز جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وتسلمتها الدكتورة هويدا مصطفي، عميد كلية الإعلام وفي مجال الأبحاث العلمية، وحصلت الدكتورة نهى سمير من MSA بالمركز الأول عن بحثها بعنوان "Empowering Midlife Women: Health Communication and Societal Acceptance for Positive Change" ، وحصلت الدكتورة ريهان جمال سليمان من جامعة القاهرة على المركز الثاني عن بحثها حول فاعلية حملات التسويق الأخضر الرقمي الموجهة للمرأة.
وحصلت الدكتورة هناء عكاشة من المعهد الدولي العالي للإعلام – أكاديمية الشروق، والدكتور السيد السعيد عبد الوهاب من جامعة المنوفية على المركز الثالث مناصفةً.
وفي فئة الإنتاج الصحفي، حصلت كلية الإعلام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بمشروع "المصرية" على المركز الأول، ثم مشروع "ميكانو" من كلية الآداب بجامعة حلوان، أما في الإنتاج التليفزيوني، فقد تقاسم فيلم "الحلم" من MUST وفيلم "لا" من IAEMS المركز الأول، في حين حصلت أفلام "حياة" من MSA، "طوق نجاة" من جامعة الأهرام الكندية و"بين السطور" من أكاديمية الشروق على المركز الثاني.
وشاركت فيلم "كنداكا" من الجامعة الأمريكية وفيلم "ضل حيطة" من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري (شيراتون) وفيلم "انت أقوى" من معهد الإسكندرية العالي للإعلام بسموحة، المركز الثالث.
وفي قطاع الحملات الإعلامية، احتلت حملة "كونها" من كلية الإعلام بجامعة القاهرة المركز الأول، تبعتها حملة "لمسة مرفوضة" من MUST في المركز الثاني، وحملة "ده مش دلع" من CIC في المركز الثالث.
جاءت الاحتفالية تأكيدًا على الدور الريادي للمجلس القومي للمرأة في تعزيز مكانة المرأة في الإعلام، وتشجيع الأجيال الجديدة على إنتاج محتوى إعلامي مسؤول ومؤثر، كما أن الاحتفالية لم تكن فقط مناسبة لتكريم الإنجازات، بل أيضاً كانت منصة للحوار وتبادل الخبرات بين الأجيال المختلفة من العاملين في مجال الإعلام، مما يدعم رسالة المجلس في خلق إعلام نوعي يرتقي بقضايا المرأة ويسهم في بناء مجتمع متكافئ ومتوازن.
ويواصل المجلس القومي للمرأة، من خلال هذه الفعاليات التأكيد على دوره كحاضنة للمبادرات التي تعنى بتمكين المرأة وتنمية قدرات الشباب الإعلامي في مصر، متطلعاً إلى مستقبل يزدهر فيه الإعلام بمحتوى يليق بقيم وتطلعات المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القومی للمرأة المرکز الأول على المرکز
إقرأ أيضاً:
"القومي للمرأة": حقوق النساء لا تكتمل إلا بحماية كرامتها الرقمية
نظّم المجلس القومي للمرأة، ممثلًا في لجنة البحث العلمي والتكنولوجيا والأمن السيبراني، ورشة عمل حوارية بعنوان “الذكاء الاصطناعي مع أو ضد العنف السيبراني”، وذلك ضمن فعاليات حملة الـ16 يوم من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة.
شهدت الورشة مشاركة واسعة من عضوات مجلسي النواب والشيوخ، والدكتورة عبير عشماوي عضوة لجنة البحث العلمي والتكنولوجيا والامن السيبراني وأعضاء اللجان الدائمة بالمجلس، ومؤسسات الروتارى والليونز و الاينيرويل، وعدد من أساتذة الجامعات والشخصيات العامة وكبار الكتّاب، وسط نقاشات معمّقة حول دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مكافحة العنف السيبراني وحماية المرأة والفتاة في الفضاء الرقمي.
وقد استعرض الدكتور محمد سالم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق مراحل التطور التاريخي والتقني للذكاء الاصطناعي منذ نشأته، محذرًا من تسارع سباق التسلح القائم على هذه التقنيات وإمكانية خروج الأنظمة الذكية عن السيطرة، ومؤكدًا ضرورة التوصل إلى اتفاقيات دولية تحد من توظيف الذكاء الاصطناعي في أسلحة الدمار الشامل
وقد القت الدكتورة ماريان عازر رئيس لجنة البحث العلمي و التكنولوجيا و الامن السيبراني بالمجلس محاضرة تضمنت أبرز أشكال العنف السيبراني التي تتعرض لها النساء والفتيات، بما في ذلك: الملاحقة الإلكترونية، مشاركة الصور دون موافقة، التزييف العميق، التشهير، التحرش، وتسريب البيانات الشخصية و الابتزاز الالكتروني. و قامت بعرض احصائيات عن العنف السيبراني و اشكاله حول العالم كما قدمت أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي ودورها في مكافحة العنف السيبراني، بدءًا من الكشف الآلي للغة المسيئة، والتحليل السلوكي لأنماط التحرش، وحظر المحتوى الضار قبل انتشاره، وصولاً إلى روبوتات الدردشة التي توفر دعماً نفسياً وقانونياً للضحايا. وأكدت أنّ الذكاء الاصطناعي يمكن أن يجعل الفضاء الرقمي أكثر أمانًا للنساء إذا اقترن بالشفافية والمسؤولية والأخلاقيات و عدم الانحياز، مع ضرورة تدريب الأنظمة على اللغات واللهجات المحلية، خاصة العربية والمصرية، لتقليل الأخطاء في كشف الإساءة والسخرية والتنمر الإلكتروني. واختتمت الدكتورة ماريان كلمتها بالتأكيد أن:
"حقوق المرأة لا تكتمل إلا بحماية كرامتها الرقمية"
وتناول المستشار أحمد النجار المستشار القانوني للوحدة التنسيقية لمناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس تطور التشريعات المصرية المرتبطة بالجرائم الإلكترونية، موضحًا أن صدور قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات عام 2018 شكّل نقلة نوعية في مواجهة هذه الجرائم. ودعا إلى تجنب فتح الروابط المجهولة والإبلاغ السريع عن أي جريمة إلكترونية لضمان سرعة التعامل مع البلاغات.
وفي كلمته خلال الندوة، أكد المهندس محمد إبراهيم، النائب التنفيذي والمتحدث الرسمي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن مشاركة الجهاز في هذه الفعالية تأتي امتدادًا لجهوده في نشر ثقافة الوعي الرقمي وتمكين المرأة من التعامل الآمن والفعّال مع أدوات وتطبيقات التكنولوجيا الحديثة. وأوضح أن الجهاز يولي اهتمامًا خاصًا لرفع وعي السيدات بحقوقهن في خدمات الاتصالات وكيفية حماية بياناتهن وخصوصيتهن، وذلك من خلال برامج ومبادرات توعوية تستهدف تعزيز قدرتهن على اتخاذ قرارات رقمية آمنة داخل الأسرة والمجتمع.
كما ثمّن المهندس محمد إبراهيم الدور الرائد الذي يقوم به المجلس القومي للمرأة في دعم السيدات وبناء قدراتهن، مؤكدًا أن هذا التعاون يعكس رؤية مشتركة بين الجانبين لتعزيز الثقافة الرقمية، وتوفير حماية أكبر للمرأة من المخاطر الإلكترونية، وتمكينها من الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا بما يحقق لها ولأسرتها الاستفادة القصوى من الخدمات الرقمية الحديثة. وشدد على أن الجهاز سيواصل العمل مع جميع الجهات المعنية لدعم المرأة المصرية وتوسيع نطاق المبادرات المشتركة بما يلبي احتياجاتها في بيئة رقمية آمنة ومتطورة.
واستعرض المهندس أحمد مهران، مدير الإدارة العامة للاتصال السياسي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ورئيس لجنة الاتصالات بنقابة المهندسين، خلال كلمته مفهوم الابتزاز الإلكتروني وكيفية مواجهته بوعي وحلول عملية، مؤكدًا أن هذه الجريمة لا تستهدف النساء فقط، بل قد تطال الأطفال والشباب والرجال أيضًا مشددًا على ضرورة اختيار كلمات مرور قوية ومختلفة لكل حساب، محذرًا من تكرار كلمات المرور أو استخدام رموز متشابهة، لما يمثله ذلك من سهولة التعرّض للاختراق والابتزاز.