في حدث متميز يجمع العلم والإبداع، شهد المجلس القومي للمرأة، برئاسة الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس،  احتفالية نظمتها لجنة الإعلام برئاسة الدكتورة سوزان القلينى،  لتوزيع جوائز المسابقة السنوية التي تحمل شعار "شباب يغير الصورة" وذلك بحضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والإعلامية البارزة.


و أكدت الدكتورة سوزان القليني، رئيسة  اللجنة، أن المسابقة تهدف إلى تعزيز المشاركة المجتمعية لشباب الإعلام في موضوعات تخص المرأة، مشيرة إلى أن النسخة الرابعة من المسابقة شهدت مشاركة 22 جامعة، وقدمت 64 عملاً إعلامياً متنوعاً يتضمن إنتاجات تلفزيونية، إذاعية، وحملات إعلامية وأعمالاً صحفية.


وأشادت القلينى بإهتمام القيادة السياسية متمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسي بتمكين المرأة ودعمها، مؤكدة أن الإعلام الموجه للمرأة يلعب دوراً هاماً فى احداث تغيير ايجابي بالمجتمع.

وشهد الاحتفال تكريم مجموعة من الرائدات في مجال التعليم والإعلام لدورهن الفاعل في توعية وتعليم الفتيات والدفاع عن قضايا المرأة .

وشمل التكريم : الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء "جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب" (MSA)،  والدكتورة ألفت كامل، رئيسة "الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات" (MTI) وعضوة مجلس النواب،  والدكتورة مني الحديدي، أستاذة الإعلام وعضوة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام،  والدكتورة ماجي الحلواني، رئيسة مجلس إدارة "المعهد الكندي العالي لتكنولوجيا الإعلام الحديث" (CIC)، والإعلاميتين الكبيرتين سناء منصور وجاسمين طه، والدكتورة ريهام يحيي إمبابي، عضوة اللجنة.

وفي قسم جوائز لجنة التحكيم، تم تكريم الدكتورة سوزان القليني، والدكتورة مني الحديدي،  والدكتور سامي الشريف ، والدكتورة سماح المحمدي،  والدكتورة أسماء عبد الشافي،  والدكتورة نادية النشار والدكتورة لبني خيري،  والدكتورة أماني محمود،  والدكتورة ناهد سليم، ومني نشأت،  والكاتب الصحفي أشرف مفيد وأمل علوي.

وحصدت جائزة التميز جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وتسلمتها الدكتورة هويدا مصطفي، عميد كلية الإعلام وفي مجال الأبحاث العلمية، وحصلت الدكتورة نهى سمير من MSA بالمركز الأول عن بحثها بعنوان "Empowering Midlife Women: Health Communication and Societal Acceptance for Positive Change" ، وحصلت الدكتورة ريهان جمال سليمان من جامعة القاهرة على المركز الثاني عن بحثها حول فاعلية حملات التسويق الأخضر الرقمي الموجهة للمرأة.

وحصلت الدكتورة هناء عكاشة من المعهد الدولي العالي للإعلام – أكاديمية الشروق، والدكتور السيد السعيد عبد الوهاب من جامعة المنوفية على المركز الثالث مناصفةً.


وفي فئة الإنتاج الصحفي، حصلت كلية الإعلام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بمشروع "المصرية" على المركز الأول، ثم مشروع "ميكانو" من كلية الآداب بجامعة حلوان،  أما في الإنتاج التليفزيوني، فقد تقاسم فيلم "الحلم" من MUST وفيلم "لا" من IAEMS المركز الأول، في حين حصلت أفلام "حياة" من MSA، "طوق نجاة" من جامعة الأهرام الكندية و"بين السطور" من أكاديمية الشروق على المركز الثاني.


وشاركت فيلم "كنداكا" من الجامعة الأمريكية وفيلم "ضل حيطة" من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري (شيراتون) وفيلم "انت أقوى" من معهد الإسكندرية العالي للإعلام بسموحة،  المركز الثالث.


وفي قطاع الحملات الإعلامية، احتلت حملة "كونها" من كلية الإعلام بجامعة القاهرة المركز الأول، تبعتها حملة "لمسة مرفوضة" من MUST في المركز الثاني، وحملة "ده مش دلع" من CIC في المركز الثالث.

جاءت الاحتفالية تأكيدًا  على الدور الريادي للمجلس القومي للمرأة في تعزيز مكانة المرأة في الإعلام، وتشجيع الأجيال الجديدة على إنتاج محتوى إعلامي مسؤول ومؤثر، كما أن الاحتفالية لم تكن فقط مناسبة لتكريم الإنجازات، بل أيضاً كانت منصة للحوار وتبادل الخبرات بين الأجيال المختلفة من العاملين في مجال الإعلام، مما يدعم رسالة المجلس في خلق إعلام نوعي يرتقي بقضايا المرأة ويسهم في بناء مجتمع متكافئ ومتوازن.


ويواصل المجلس القومي للمرأة، من خلال هذه الفعاليات التأكيد على  دوره كحاضنة للمبادرات التي تعنى بتمكين المرأة وتنمية قدرات الشباب الإعلامي في مصر، متطلعاً إلى مستقبل يزدهر فيه الإعلام بمحتوى يليق بقيم وتطلعات المجتمع.

IMG-20240308-WA0154 IMG-20240308-WA0153 IMG-20240308-WA0151

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القومی للمرأة المرکز الأول على المرکز

إقرأ أيضاً:

القومي للمرأة ينظم لقاءً بعنوان “العنف ضد المرأة… هل التكنولوجيا وحدها تكفي؟”

في إطار فعاليات حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، نظّم المجلس – ممثلاً في لجنة البحث العلمي والتكنولوجيا والأمن السيبراني – لقاءً حواريًا موسعًا لمناقشة تأثير التكنولوجيا على أوضاع المرأة والتحديات المرتبطة بالعنف الرقمي، بحضور نخبة من الخبيرات والأكاديميات.

القومي للمرأة ينظم ندوة بعنوان "المرأة الريفية والعنف الإليكتروني.. من الوقاية إلى التمكين" القومى للمرأة يشكر قضايا الدولة لإضاءة مبانيها باللون البرتقالى

القت الدكتورة ماريان عازر، عضوة المجلس، ومقررة لجنة البحث العلمي و التكتولوجيا و الامن السيبراني  محاضرة عن انواع العنف السيبراني و كيفية استخدام التكنولولوجيا للتصدي له مؤكدة علي أهمية القوانين والتشريعات، ولفتت إلى دور الحملات التوعوية مثل فيلم “لأني رجل” في تغيير المفاهيم ودعم ثقافة احترام المرأة، مؤكدة أن “التوعية والتعليم والإعلام ركائز أساسية لحماية المرأة من أي شكل من أشكال العنف”.

واكدت  الدكتورة شادية فهيم، عميدة كلية الآداب والإنسانيات بالجامعة البريطانية في مصر،  أن العنف ضد المرأة لم يعد مقتصرًا على الجوانب الجسدية، بل يشمل الابتزاز النفسي واستغلال التكنولوجيا، مشددة على أن “مواجهة هذه الظاهرة تتطلب تكاتف الجهود البحثية والأكاديمية والميدانية لبناء مجتمع بلا عنف”.

وأضافت الدكتورة نادية زخاري، وزيرة البحث العلمي الاسبق و مستشارة اللجنة ، أن مكافحة العنف ضد المرأة لا يقتصر على يوم واحد، مشيرة إلى أن المجلس كان من أوائل المؤسسات الوطنية التي أطلقت حزمة متكاملة لمواجهة العنف تشمل الجوانب الشرطية والطبية والاجتماعية.

وتناولت الدكتورة صفاء العراقي استاذ الطب النفسي بقسم علم النفس  بالجامعة البريطانية في مصر خلال كلمتها الأثار النفسية للعنف ضد المرأة، موضحةً ما تخلّفه أشكال العنف المختلفة من انعكاسات عميقة على الصحة النفسية. 

وقد قدّمت استاذ الطب النفسي بقسم علم النفس في الجامعة البريطانية فى مصر عرضًا توضيحيًا تناول الفروق بين الجروح الجسدية التي يمكن رؤيتها، والجروح النفسية التي لا تُرى، مؤكدة أن الأخيرة هي الأخطر لأنها قد تمر دون ملاحظة أو اهتمام رغم تأثيرها الممتد.

وتطرقت الدكتورة دينا شكري، أستاذة الطب الشرعي وعضو المجلس الاستشاري بالمحكمة الجنائية الدولية و عضو اللجنة في محاضرتها ، إلى الدور الحيوي لوحدات مناهضة العنف ضد المرأة في الجامعات، مشددة على أن العنف ليس قضية المرأة وحدها، بل قضية مجتمع، وأن “الكدمات تزول، لكن الألم النفسي لا يختفي بسهولة”.

من جهتها، أكدت الدكتورة أماني البري، أستاذة الصحة النفسية بالجامعة البريطامية، أن فهم أسباب العنف الأسري والاجتماعي والنفسي أساسي للتصدي له، داعية إلى تطوير التشريعات لتوفير حماية أكبر للنساء.

وشددت الدكتورة سلمى دوارة عضو المجلس القومي للمراة و رئيسى لجنة الصحة على أهمية وحدات المرأة الآمنة في الجامعات لدعم الضحايا، فيما أكدت الدكتورة عزة العشماوي أن “تعزيز دور القانون وتفعيله يقلل الأعباء النفسية على المرأة ويحميها من مختلف أشكال العنف”.

واختتم اللقاء بالتأكيد على أن التكنولوجيا يمكن أن تكون أداة تمكين وليست مصدر تهديد إذا استُخدمت بمسؤولية ووعي، مع الدعوة لمواصلة الحملات التوعوية ووضع السياسات التشريعية التي تحمي المرأة وتعزز كرامتها وحقوقها .

  وقد جاء  اللقاء بحضور الدكتورة ميريت رستم والدكتورة عزة العشماوى  عضوتى لجنة البحث العلمي والتكنولوجيا والأمن السيبراني

مقالات مشابهة

  • رئيسة القومي للمرأة: ضرورة جعل جميع المساحات آمنة للنساء والفتيات في العالم الرقمي
  • القومي للمرأة يواصل رصد إقبال السيدات في جولة الإعادة لانتخابات النواب 2025
  • القومي للمرأة ينظم لقاء بعنوان "قوتي في مشروعي" لمناهضة العنف ضد المرأة
  • لمناهضة العنف.. أسامة رسلان: الأوقاف توحّد جهودها مع القومي للمرأة بخطة شاملة
  • القومي للمرأة ينظم حملة توعوية حول حماية البيانات في العصر الرقمي
  • القومي للمرأة يشارك في جلسات ورشة "الإجازات مدفوعة الأجر وترتيبات العمل المرن"
  • القومي للمرأة ينظم لقاءً بعنوان “العنف ضد المرأة… هل التكنولوجيا وحدها تكفي؟”
  • أخبار بني سويف| المحافظ يشهد احتفالية «التضامن الاجتماعي» بأعياد الطفولة.. ويناقش أنشطة فرع المجلس القومي للمرأة
  • محافظ بني سويف يناقش جهود وأنشطة فرع المجلس القومي للمرأة
  • القومي للمرأة يفتتح وحدة المرأة الآمنة بمستشفى أهل مصر