جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي التي حدثت في مثل هذا اليوم 8 مارس
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 8 مارس استهدف العدوان الأمريكي السعودي الأحياء السكنية والبنية التحتية في عدد من المحافظات ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى وتدمير كبير.
ففي 8 ماري 2016، استهدف طيران العدوان الأحياء السكنية في منطقة مبلقة بمديرية عين في محافظة شبوة، ومديرية ميدي الحدودية في محافظة حجة.
وشن الطيران المعادي سلسلة غارات على منطقة ظمران وجبل الحاج في القبيطة بمحافظة لحج، ومنطقة مفرق شرعب ومنطقة المطار القديم غرب مدينة تعز.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2017، شن طيران العدوان في محافظة صعدة ثلاث غارات على منطقة الصبة بمديرية الظاهر، وغارة على جبل مندبة بمديرية باقم، وأربع غارات على منطقة البقع بمديرية كتاف، فيما استهدف الجيش السعودي منطقة آل الشيخ بمديرية منبه بالصواريخ والمدفعية.
وشن طيران العدوان غارة على غرب مدارس العمري، وثلاث غارات على مديرية موزع في محافظة تعز، وغارتين على سوق مسورة وجبل يام وغارتين على جبل المنارة بمديرية نهم في محافظة صنعاء، وخمس غارات على منطقة كهبوب في محافظة لحج.
طيران العدوان شن ثلاث غارات على مديرية مستبأ في محافظة حجة، وغارة على شبكة الاتصالات في منطقة غليفقة بمديرية الدريهمي وثلاث غارات على مديرية الخوخة في محافظة الحديدة.
واستهدف مرتزقة العدوان بصورايخ الكاتيوشا مناطق متفرقة من مديرية صرواح في محافظة مارب، وشن طيران العدوان غارة على المديرية ذاتها، وست غارات على منطقة الربوعة في عسير.
وفي 8 مارس 2018، استشهد خمسة مواطنين في غارة شنها طيران العدوان بالقرب من سوق دهمش بمديرية زبيد في محافظة الحديدة، بينما استشهد مواطن وفقد آخرون جراء غارتين على إحدى المزارع في وادي زبيد.
واستهدف طيران العدوان هناجر دواجن بمديرية الجراحي، بينما شنت طائرة بدون طيار غارتين على مديرية جبل رأس في المحافظة نفسها.
وأصيب ستة مواطنين بينهم ثلاث نساء إثر غارات لطيران العدوان استهدفت خيام للبدو بمديرية حوث في محافظة عمران.
وأصيبت امرأتان وطفلة في قصف مدفعي شنه الجيش السعودي على مديرية شدا في محافظة صعدة، في حين أصيب مواطنان جراء قصف صاروخي على مديرية رازح.
وشن طيران العدوان ثلاث غارات على جبل شعير ومنطقة آل صبحان بمديرية باقم، وغارتين على مديرية مجز، وثلاث غارات على موقع الطلعة في نجران، وغارتين على معسكر فريجة بمديرية أرحب وثلاث غارات على منطقة المجاوحة بمديرية نهم في محافظة صنعاء.
وشن الطيران المعادي أربع غارات على مديرية صرواح في محافظة مأرب، وثلاث غارات على منطقة المهاشمة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف، وغارتين على مزرعة مواطن بمديرية حيران وأكثر من 20 غارة على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2019، استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب تسعة آخرين إثر استهداف طيران العدوان لمنزلهم بمنطقة مغربة قرحش بمديرية كشر في محافظة حجة، كما شن غارتين على سوق العبيسة وغارة على مدرسة بني مالك بالمديرية وأربع غارات على مديرية أفلح الشام.
وفي محافظة الحديدة، قصف المرتزقة بأكثر من 120 قذيفة مدفعية مزارع المواطنين وأماكن متفرقة في مديرية التحيتا، وبالعيارات الرشاشة مناطق متفرقة من مدينة الدريهمي، فيما استحدثت جرافة عسكرية تحصينات قتالية جنوب غرب كيلو 16 بالمديرية.
واستهدف المرتزقة بالأسلحة الرشاشة الأحياء التجارية بجوار جولة موبايل في مدينة الحديدة، وبالمدفعية تجاه المطار.
وشن طيران العدوان غارتين على منطقة وادعة بمديرية الصفراء في محافظة صعدة.
وفي 8 مارس 2020، استشهد مواطنان إثر انفجار قنبلة من مخلفات العدوان بمديرية المصلوب في محافظة الجوف، فيما شن الطيران ست غارات على مناطق متفرقة من مديرية خب والشعف.
واستهدف طيران العدوان بأربع غارات مديريتي صرواح ومجزر في محافظة مأرب، واستهدف مدرسة درب الأشراف الأساسية الثانوية بالمديرية، ما أدى إلى تدميرها وتدمير ثلاثة منازل مجاورة ودمر بثلاث غارات إحدى المدارس في منطقة براقش.
وشن طيران العدوان خمس غارات على رأس عيسى بمديرية الصليف في محافظة الحديدة، فيما استحدثت جرافة عسكرية للمرتزقة تحصينات في منطقة كيلو16 بمديرية الدريهمي، وتعرضت منطقة الجبلية بمديرية التحيتا لقصف بعدد من صواريخ الكاتيوشا من قبل المرتزقة.
واحترق منزل مواطن نتيجة قصف مدفعي للمرتزقة بأكثر من 25 قذيفة على منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه، كما قصفوا بخمس قذائف هاون شمال قرية الدحفش في أطراف مدينة الدريهمي بالتزامن مع تمشيط مكثف بالأسلحة المختلفة على بيوت الخباتية، واستهدفوا بـ 12 قذيفة هاون منازل وممتلكات المواطنين في مديرية الدريهمي.
وشن طيران العدوان سبع غارات على منطقتي العطفين والبقع بمديرية كتاف في محافظة صعدة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2021، أصيب مواطن بانفجار قنبلة من مخلفات العدوان بمنطقة قحزة في مديرية صعدة، وشن الطيران العد غارة على مديرية الظاهر، وسبع غارات على منطقة الصوح قبالة نجران.
واستشهدت فتاة برصاص مرتزقة العدوان في منطقة الناصري بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، واستحدثوا تحصينات قتالية في منطقة الجبلية بالمديرية نفسها، وقصفوا بـ 359 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بالمحافظة.
وشن طيران العدوان 16 غارة على مديرية صرواح وغارة على مديرية مجزر وغارة على مديرية ماهلية في محافظة مأرب.
وفي 8 مارس 2022، استشهد مواطن وأصيب آخر بقصف صاروخي ومدفعي سعودي على مديرية شدا في محافظة صعدة ، فيما أصيب خمسة مواطنين بقصف مدفعي على منطقة الرقو، وخمسة خرين بقصف على منطقتي جرعاء وآل الشيخ بمديرية منبه.
واستهدف الجيش السعودي بقصف صاروخي ومدفعي مناطق متفرقة من مديرية رازح بالمحافظة نفسها، وشن الطيران أربع غارات مديرية كتاف وخمس غارات على الأجاشر قبالة نجران.
وشن الطيران المعادي غارة على حديقة 21 سبتمبر في أمانة العاصمة، وغارتين على منطقة السواد بمديرية سنحان في محافظة صنعاء، و21 غارة على مديرية حرض، وغارة على مديرية حيران في محافظة حجة.
وفي محافظة الحديدة، شن الطيران التجسسي ثلاث غارات على مديرية حيس ومنطقة الجبلية بمديرية التحيتا، وقصف المرتزقة بالصواريخ والمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة.
واستهدف طيران العدوان بثلاث غارات مديريتي الجوبة والوادي في محافظة مأرب، وشن غارة على مديرية الشرية في محافظة البيضاء وغارة على مديرية حرف سفيان في محافظة عمران.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی محافظة الحدیدة وشن طیران العدوان وغارة على مدیریة شن طیران العدوان فی مثل هذا الیوم مناطق متفرقة من غارات على منطقة غارة على مدیریة مدیریة التحیتا فی محافظة مأرب فی محافظة صعدة فی محافظة حجة وغارتین على وشن الطیران غارتین على شن الطیران فی منطقة
إقرأ أيضاً:
الاستباحة المزدوجة.. تدمير اليمن ونهب ثرواته من قبل قوى الاحتلال الأمريكي-الصهيوني وأدواته الإقليمية
يمانيون | تقرير
منذ بداية العدوان على اليمن في مارس 2015، لم يكن الصراع مجرد نزاع عسكري أو صراع على السلطة المحلية، بل كان مشروعًا دوليًا ممنهجًا، يهدف إلى إخضاع اليمن بشكل كامل، وتفكيك أي إمكانية لتشكيل دولة يمنية مستقلة بعيدًا عن الهيمنة الأمريكية-الصهيونية.
لقد عمل العدوان على تحطيم هيكل الدولة اليمنية وتفكيك بنيتها الاقتصادية والاجتماعية، مستهدفًا التفوق العسكري من خلال الاحتلال، بل تجاوز ذلك إلى مشروع احتلال اقتصادي، جيوسياسي، يهدف إلى السيطرة على الثروات الطبيعية بما فيها النفط والغاز والموارد الحيوية، بالإضافة إلى المضائق البحرية التي تعد شرايين حيوية للعالم.
تحول العدوان إلى مشروع احتلال اقتصادي شامل
ومنذ بداية العدوان، كانت التحركات على الأرض تشهد نوعًا من الفوضى المفتعلة، حيث استُهدفت البنية التحتية اليمنية بشكل ممنهج، وظلت التحديات الاقتصادية تتزايد بوتيرة سريعة، مما أدى إلى شلل كامل في معظم قطاعات الدولة.
إن المشهد في المحافظات التي تعيش تحت الاحتلال اليوم لا يعكس مجرد مرحلة انتقالية أو حكم ذاتي، بل يترجم صورة ميدانية حقيقية لاستباحة الموارد الوطنية من قبل قوى خارجية، التي تتحكم في مفاصل الدولة، بينما يعاني الشعب اليمني من أزمات إنسانية خانقة وحرمان من أبسط حقوقه الاقتصادية والخدمية.
أطراف المؤامرة: الولايات المتحدة وإسرائيل كقوى دافعة
فإذا كان العدوان على اليمن هو انعكاس لاستراتيجية السيطرة على منطقة حساسة، فإن من الضروري أن نقف أمام الأطراف الرئيسة التي قادت هذا المخطط التخريبي.
الولايات المتحدة الأمريكية وكيان الاحتلال الإسرائيلي كانتا ولا تزالان القوة الرئيسية وراء هذا الهجوم الاستراتيجي على اليمن، يعتبران أن بقاء اليمن في مساندته للقضايا العربية والإسلامية يشكل تهديدًا مباشرًا للمصالح الأمريكية-الصهيونية في المنطقة.
أما السعودية والإمارات، فإنهما تشكلان أدوات تنفيذية ووسائل تمويل لهذا المخطط الكبير.
وقد جاء العدوان على اليمن كأداة تنفيذ لخطط الهيمنة الأمريكية، حيث عملتا الدولتان الخليجيتان على إطلاق العدوان ودعمه، في خطوة واضحة لتفكيك اليمن من الداخل ومنع أي ظهور لدولة مستقلة لها قرار سيادي خارج هيمنتهما.
في الداخل اليمني، تقوم حكومة المرتزقة في عدن بتوفير “غطاء قانوني” لهذا الاحتلال، حيث تتحكم بصفقات النفط والغاز والموارد الطبيعية الأخرى، وتعمل على تقويض مناخ الاستقرار وتدمير المؤسسات الوطنية.
القواعد العسكرية الإماراتية: نقاط ارتكاز لمشروع التفكيك
وبينما كان العدوان العسكري يهدف إلى السيطرة على الأراضي وفرض الهيمنة على الدولة اليمنية، كان جزء أساسي من المخطط يتضمن إنشاء وتوسعة قواعد عسكرية دائمة على الأراضي اليمنية من قبل قوى الاحتلال.
الإمارات كانت في مقدمة هذه القوى، حيث عملت على إنشاء قواعد عسكرية في العديد من المناطق اليمنية، خاصة في سواحل البحر الأحمر وجزيرة سقطرى.
أحد أبرز هذه القواعد هو قاعدة جبل زقر، التي تم تحويلها إلى نقطة ارتكاز عسكرية دائمة، بمشاركة قوات أمريكية وصهيونية.
تقارير ميدانية أكدت أن هناك مدرجًا بطول 2.1 كيلومتر في القاعدة، مخصصًا لاستقبال الطائرات العسكرية الثقيلة.
هذا الوجود العسكري ليس مجرد خطوة وقتية أو مرحلة مؤقتة، بل هو مشروع طويل الأمد يهدف إلى إحكام السيطرة على الخطوط الملاحية والمواقع الاستراتيجية في المنطقة.
تدمير الأصول الاقتصادية: تحويل المنشآت الحيوية إلى قواعد عسكرية
واحدة من أبرز الأمثلة على الاستراتيجية الاقتصادية العسكرية كانت تحويل منشأة بلحاف للغاز المسال في شبوة إلى قاعدة عسكرية.
بلحاف كانت تمثل واحدة من أهم الأصول الاقتصادية لليمن، حيث كانت تمثل شريانًا أساسيًا في الاقتصاد الوطني، إلا أن الاحتلال حولها إلى نقطة انطلاق للقوات العسكرية بدلاً من الاستفادة من إنتاجها الغازي.
هذه العملية أدت إلى تعطيل كامل لإنتاج الغاز الطبيعي، حيث تقدر خسائر الاقتصاد الوطني جراء ذلك بـ 2.7 تريليون ريال يمني.
وهو رقم مهول يعكس مدى تعمد قوى الاحتلال لتدمير الأصول الاقتصادية اليمنية وتعطيل عجلة التنمية في البلاد.
الحماية المباشرة من القوى الكبرى: أمريكا وبريطانيا
ولم يكن الاحتلال العسكري للموارد اليمنية محصورًا في الأدوات الإقليمية فقط، بل تم تأمينه بحضور عسكري مباشر من القوى الكبرى.
في عام 2021، وصلت القوات البريطانية إلى المهرة عبر خمس طائرات حربية، تحت ذريعة تعقب “الإرهابيين”، لكن الهدف الحقيقي من هذه الخطوة كان تثبيت الوجود العسكري السعودي والإماراتي في المحافظة التي تطل على المحيط الهندي.
وفي نفس الإطار، وفي خطوة مشابهة، وصل وفد عسكري أمريكي إلى حضرموت لتأمين حركة النفط المنهوب والمساهمة في حماية المنشآت النفطية، بعد فشل وكلائها المحليين في أداء المهمة.
هذا الوجود العسكري الأمريكي البريطاني يضمن استمرار تدفق النفط والغاز من اليمن لصالح قوى الاحتلال.
النهب المنظم: النفط والغاز كمصادر رئيسية للسرقة
ومن أبرز أوجه العدوان هو النهب الممنهج للثروات النفطية،حيث تشير الأرقام إلى أن كميات ضخمة من النفط الخام كانت تُنهب شهريًا من حقول المسيلة بحضرموت ومن شبوة ومأرب، ووصل إجمالي النفط المنهوب شهريًا إلى أكثر من 2.6 مليون برميل.
إن التكلفة التراكمية لهذا النهب تشكل كارثة مالية على الشعب اليمني، فقد بلغت قيمة عائدات النفط والغاز المنهوبة من قوى العدوان خلال ست سنوات أكثر من 19 ترليون ريال يمني.
هذا المبلغ الضخم، الذي يعادل نحو 31.6 مليار دولار (بسعر صرف 600 ريال للدولار)، هو إجمالي الخسائر التي كان يمكن أن تحول دون تفاقم الأزمة الإنسانية.
وهذه الكميات تمثل نهبًا مكشوفًا للثروة الوطنية التي كان من الممكن استخدامها لتمويل الرواتب والخدمات الأساسية.
وفي حال كانت هذه العائدات قد استُثمرت بشكل صحيح، لكان بالإمكان دفع رواتب الموظفين في الشمال والجنوب وتمويل مشاريع التنمية في كافة أنحاء البلاد.
شبكات التهريب والشركات المستفيدة: منظومة الفساد الدولية
عملية النهب لم تكن لتتم دون وجود شبكة معقدة من الشركات الدولية والموانئ التي تسهل التهريب.
حيث كان موانئ الضبة والنشيمة وقنا تستخدم بشكل أساسي لتهريب النفط الخام اليمني.
وقد وثقت التقارير العسكرية أن هذه الموانئ كانت تحت سيطرة الشركات الإماراتية والأمريكية التي كانت تعمل مع “حكومة المرتزقة” في عدن لتهريب النفط بشكل غير قانوني.
من الشركات المتورطة في هذا النهج نجد:
أدنوك (الإماراتية) كالفالي للبترول (كندا) توتال هنتهذه الشركات، وغيرها، ساعدت في تسهيل عمليات النهب التي كانت تؤدي إلى تهريب مليارات الدولارات من النفط والغاز اليمني.
الاستنزاف البحري: تهديد البيئة في سقطرى والمهرة
إلى جانب النهب الاقتصادي، تتبع قوات الاحتلال سياسة استنزاف الموارد الطبيعية والبيئية في اليمن، خاصة في أرخبيل سقطرى والمهرة.
سقطرى، التي تُعتبر من أكثر المناطق تنوعًا بيئيًا في العالم، شهدت عمليات صيد غير قانونية لأسماك القرش من قبل شركات صيد إماراتية مثل “برامي”.
حيث تم اصطياد أسماك القرش من أجل تجارتها بزعانفها التي تُستخدم في الصناعات الدوائية والتجميلية.
كما كشفت المصادر المحلية عن وصول سفن إماراتية إلى سقطرى، محملة بحاويات كثيرة تُستخدم لتهريب الأسلحة، ويُحتمل أن هذه الأسلحة تم نقلها إلى قوى إقليمية أخرى مثل “قوات الدعم السريع” في السودان، مما يبرز الطابع العسكري والاستغلالي للاحتلال الإماراتي في سقطرى.
الامتيازات التعدينية: السيطرة على الموارد المستقبلية
يمتلك اليمن احتياطيات ضخمة من المعادن والصخور الصناعية ذات المواصفات العالية، مثل الجرانيت، والجابرو، والرخام، والاسكوريا (المقدرة بحوالي 1.7 بليون متر مكعب).
إن السيطرة العسكرية واللوجستية على محافظات مثل حضرموت والمهرة، التي تتركز فيها الثروة النفطية والمعدنية ، تهدف إلى رهن مستقبل الأجيال القادمة.
ويتمثل القلق البالغ في أن هذا الاحتلال يهدف إلى فرض صفقات استكشاف وامتيازات طويلة الأجل للمعادن النادرة والثروات الأخرى من خلال عقود غير شرعية تبرم تحت غطاء حكومة المرتزقة.
الحق في استرداد الثروة والكرامة
إن العمليات العسكرية والاقتصادية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في صنعاء ضد موانئ تصدير النفط المنهوب تمثل مرحلة جديدة وحاسمة في معركة استرداد السيادة والحقوق.
هذه العمليات لم تكن مجرد رد فعل عسكري، بل هي بمثابة تأكيد على حق الشعب اليمني في استعادة ثرواته المسلوبة، وضمان تحكمه الكامل في موارده الطبيعية التي باتت أداة في يد القوى الأجنبية لفرض هيمنتها على البلاد.
من خلال استهداف موانئ النفط والمنشآت الاقتصادية التي كانت تحت سيطرة الاحتلال، تواصل صنعاء التأكيد على عزمها الراسخ في إزالة الاحتلال بكل أشكاله، وإعادة بناء الدولة الوطنية الحرة ذات السيادة.