بيرمان يدخل التاريخ في «الفورمولا-1»
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
جدة (رويترز)
أخبار ذات صلة
سيكون الظهور الأول للبريطاني الشاب أوليفر بيرمان في بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1» للسيارات استثنائياً، عندما يصبح أصغر سائق صاعد في تاريخ فيراري غداً «السبت»، بعد غياب السائق الأساسي كارلوس ساينز عن سباق جائزة السعودية الكبرى، بسبب التهاب الزائدة الدودية.
وقال فيراري إن ساينز، الذي احتل المركز الثالث في الجولة الافتتاحية للموسم في البحرين الأسبوع الماضي، ويظل آخر سائق تغلب على فريق رد بول المسيطر بانتصاره في سنغافورة في سبتمبر الماضي، يحتاج للخضوع لجراحة.
وكان بيرمان، الذي يشارك للمرة الأولى في السباق، وعمره 18 عاماً، و306 أيام، سائقاً احتياطياً لفيراري وهاس المدعومة من فيراري، ويمكنه المنافسة مع فريق بريما في «الفورمولا- 2» على حلبة كورنيش جدة.
وحصد بيرمان مركز أول المنطلقين في سباق «الفورمولا-2»، رابع مرة ينطلق من المركز الأول في «الفورمولا- 2»، وقال بعدها إن جدة واحدة من حلباته المفضلة.
وسيكون بيرمان السائق 97 مع فيراري في «الفورمولا-1»، والأول الذي يسجل مشاركته الأولى مع الفريق الأقدم والأكثر نجاحاً في الرياضة منذ الإيطالي أرتورو ميرزاريو عام 1972 في سباق جائزة بريطانيا الكبرى.
ودخل بيرمان الحلبة اليوم لخوض التجارب الأخيرة بالرقم 38 على سيارته، وهو الرقم الذي ظهر 12 مرة في الماضي مع فيراري، وأشهر من استخدمه مايك هاوثورن، أول بريطاني يتوج باللقب عام 1958.
وشعر ساينز بأنه ليس على ما يرام يوم الأربعاء، ليغيب عن الأحداث الإعلامية، لكنه شارك في حصتي التجارب أمس الخميس لسباق السبت، وسجل سابع أسرع زمن في التجارب الثانية.
وسيغادر الإسباني فيراري في نهاية الموسم ليفسح المجال لانضمام بطل العالم سبع مرات البريطاني لويس هاميلتون سائق مرسيدس الحالي العام المقبل.
ولم يكشف فيراري عن موعد عودة ساينز، وسيقام السباق القادم في أستراليا بعد أسبوعين.
وعانى أليكس ألبون من التهاب الزائدة الدودية قبل سباق جائزة إيطاليا الكبرى 2022، وشارك دي فريس بدلاً منه في سيارة وليامز، لكن السائق التايلاندي عاد في السباق التالي بسنغافورة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السعودية جدة الفورمولا 1 فيراري
إقرأ أيضاً:
ميسي يكتب صفحة جديدة في التاريخ.. الأرجنتيني يحصد جائزة أفضل لاعب بالدوري الأمريكي للمرة الثانية تواليًا
في ليلة جديدة نُقشت فيها ملامح الأسطورة، أضاف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حلقة جديدة إلى سلسلة إنجازاته المذهلة، بعد تتويجه اليوم الثلاثاء بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأمريكي لكرة القدم MLS للمرة الثانية في مسيرة لم تتوقف عن تجاوز حدود الممكن. الإنجاز في حد ذاته تاريخي، لكن قيمته تضاعفت لأنه جاء للعام الثاني على التوالي، ليصبح ميسي أول من يحقق هذا الرقم في تاريخ البطولة.
محكمة برازيلية تلزم الفيفا بإعادة النظر في إجراءات سلامة اللاعبين بمونديال 2026اللاعب الذي بلغ عامه الثامن والثلاثين لا يزال يثبت للجميع أن العمر مجرد رقم لا يملك القدرة على إيقاف موهبته، فقد أنهى موسمًا استثنائيًا قاد خلاله ناديه إنتر ميامي للتتويج بكأس الدوري الأمريكي، في مشهد لم يكن ليحدث لولا تأثيره الفني والذهني الهائل داخل الملعب. ميسي لم يكن مجرد نجم للفريق، بل كان قائده ومصدر الإلهام الأول، والاسم الذي صنع الفارق في كل لحظة حاسمة.
وخلال الموسم العادي للدوري، قدّم البرغوث أرقامًا هي الأقرب إلى الخيال؛ إذ سجل 29 هدفًا كاملة ليعتلي صدارة الهدافين، ولم يكتفِ بذلك بل وزّع 19 تمريرة حاسمة جعلته المحرك الأول لكل لحظة هجومية عاشها إنتر ميامي.
هذا المزيج بين الحسم التهديفي وصناعة اللعب يفسر سبب التفاف الأصوات حوله وترشيحه المبكر للجائزة قبل حتى إعلانها رسميًا.
لم يعد يُنظر إلى ميسي في الولايات المتحدة كلاعب كبير جاء ليكتفي بفصل أخير هادئ من مسيرته، بل أصبح أحد أعمدة الدوري ورافعة جماهيرية وإعلامية واستثمارية غير مسبوقة. فمنذ انتقاله، قفزت شعبية البطولة، وارتفع مستوى المتابعة، وتضاعفت قيمة البث والعوائد التجارية، حتى إن ملاعب المنافسين باتت تمتلئ قبل أشهر من وصول إنتر ميامي فقط لأنه يحمل رقم 10 في صفوفه.
التتويج الجديد لا يمثل مجرّد لقب فردي يُضاف إلى خزائنه، بل هو امتداد لمسيرة لم تفقد وهجها منذ انطلاقتها في برشلونة قبل أكثر من 20 عامًا.
تلك المسيرة التي حملت الكرة الذهبية، دوري الأبطال، كأس العالم، كوبا أمريكا، والأرقام التي يصعب حصرها، ها هي اليوم تستمر في أرض جديدة بثوب مختلف وطموح ما زال مشتعلًا كما لو أنه لاعب بعمر العشرين.
ويبدو أن رحلة ميسي في الدوري الأمريكي ما زالت في بدايتها رغم العمر المقارب للأربعين، فوجوده لا يصنع الفارق لميامي فقط، بل يدفع منظومة كاملة نحو التطور لاعبين، مدربين، جماهير وحتى المستثمرين. وكلما ظنّ البعض أن الأسطورة بلغت ذروتها، وها هي تقترب من نهايتها، يفاجئهم ميسي بمحطة جديدة تجعل التاريخ يعيد ترتيب صفحاته من أجله.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟