بالفيديو.. مؤيدة للفلسطينيين تطمس وتمزق لوحة لبلفور عمرها 110 سنوات
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
حركة "Palestine Action": استمرار دعم بريطانيا للاستعمار في فلسطين لم يتراجع
أظهر مقطع فيديو لحظة طمس وتمزيق مؤيدة لحقوق الفلسطينيين لوحة لآرثر بلفور معلقة في كلية "ترينيتي" إحدى كليات جامعة كامبريدج في إنجلترا.
اقرأ أيضاً : تظاهرات في واشنطن بالتزامن مع خطاب بايدن للمطالبة بوقف العدوان على غزة
ويعود تاريخ اللوحة إلى العام 1914 وتصور آرثر بلفور صاحب الوعد المشؤوم الذي أصدر في 2 تشرين الثاني/نوفمبر عام 1917 وعدا بإقامة "وطن قومي لليهود في فلسطين المحتلة" ما اعتبر إيذانا بمرحلة جديدة مختلفة نوعيا في تقسيم الوطن العربي، غداة اتفاقية سايكس بيكو التي كرست التجزئة في الأرض العربية ومن ثم إعادة إنتاجها عند كل مرحلة جديدة في صراع الغرب الاستعماري لاستمرار تمزيق الأمة العربية.
وقالت حركة "Palestine Action" التي تعرف عن نفسها بأنها تهدف "لتفكيك التواطؤ البريطاني" إن استمرار دعم بريطانيا للاستعمار في فلسطين لم يتراجع منذ عام 1917".
ويعد وعد بلفور حلقة أساسية في السياسة البريطانية التي اتبعت في البلاد العربية في نهاية القرن التاسع عشر وحتى اليوم. وقد ابتدأ التقسيم رسمياً في المنطقة العربية وتحديدا في منطقة شرق المتوسط مع إقرار اتفاقية سايكس بيكو في العام 1916 مروراً بوعد بلفور في العام 1917 وانتهاء بمعاهدتي سيفر في العام 1920، ومن ثم معاهدة سيفر الثانية في العام 1923، حيث تم تكريس التقسيم الأولي. وبناء على معاهدة سيفر الثانية، قامت فرنسا بالتنازل عن الموصل لصالح البريطانيين لتصبح جزءا من العراق، وعن جزيرة كيليكيا ولواء اسكندرون لصالح الأتراك مقابل إيقاف الحرب التي استمرت ما بين الحلفاء والأتراك حتى بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بريطانيا إنجلترا وعد بلفور فلسطين فی العام
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط إلى الأردن الاحد ضمن وفد من اللجنة العربية الاسلامية
يتوجه إلى الأردن غدا الأحد الاول من يونيو الامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط ضمن وفد اللجنة العربية الإسلامية علي المستوي الوزاري، المكلفة بمتابعة تطورات الحرب في غزة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام انه من المقرر ان يحظي الوفد بلقاء جلالة الملك عبد الله الثاني عاهل المملكة الأردنية الهاشمية.
وأضاف المتحدث انه كان مخططا للوفد زيارة رام الله ولقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قبل أن تقرر القوة القائمة بالاحتلال منع الوفد من القيام بالزيارة.
ونقل المتحدث عن أبو الغيط ادانته الشديدة لهذا القرار المتغطرس لقوة الاحتلال، مؤكدا انه يعكس امعانا في انتهاك القانون الدولي ورغبة لدى الاحتلال في عزل الشعب الفلسطيني وقيادته.
————-