المبعوث الأميركي إلى السودان للحرة: على الأطراف السودانية الرجوع لمبادرة جدة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قال المبعوث الأميركي إلى السودان، توم بيرييلو، إنه سيلتقي مع لجان الاستجابة الطارئة ولجان الشباب والمرأة في السودان في إطار الجهود لإحلال السلام بالبلاد.
وفي مقابلة مع قناة الحرة أوضح المبعوث الأميركي أن على جميع الأطراف السودانية الالتزام بمحادثات السلام، مشيرا إلى التطلع إلى لرجوع أطراف النزاع لمبادرة منبر جدة.
وقادت الولايات المتحدة والسعودية سلسلة من المحادثات بين الجانبين لكنها لم تفض إلى نتيجة.
والشهر الماضي، عينت الولايات المتحدة بيرييلو مبعوثاً خاصاً للسودان في مسعى جديد لإقناع الطرفين المتحاربين بإلقاء السلاح بعد عشرة أشهر من القتال وإراقة الدماء.
وأوضح بيرييلو أن نساء السودان عملن على تمكين الديمقراطية والسلام، وعبر عن رغبته في رؤية تقدم في الموقف الإنساني في السودان.
اندلعت الحرب في أبريل من العام الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع التي فشلت في الاندماج كجزء من مساعي ترسيخ الحكم المدني.
ولقي الآلاف حتفهم وفر 1.6 مليون شخص واضطر نحو 25 مليون شخص، أي أكثر من نصف السكان، إلى الاعتماد على المساعدات الدولية، وفقا لأرقام الأمم المتحدة ومنظمات مستقلة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي يختتم زيارته الى عدن ويقول أنه ناقش تمكين الحكومة من استئناف صادرات النفط والغاز
قال هانس غروندبرغ، مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن، أنه بحث مع الحكومة اليمنية، تمكينها من استئناف صادرات النفط والغاز، لمعالجة الوضع الإقتصادي.
وأعلن مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن اليوم الأربعاء، أن هانس غروندبرغ، اختتم زيارة إلى عدن التقى خلالها رئيس الوزراء ، سالم بن بريك، وأجرى مناقشات مع ممثلين عن المجتمع المدني وقيادات نسائية من الأحزاب والمكونات السياسية.
واستعرض الاجتماع مع رئيس الوزراء التطورات الأخيرة في اليمن والمنطقة، وتداعياتها على عملية السلام، مع التأكيد على ضرورة الدفع بمسار سياسي يقوده ويملكه اليمنيون، وبدعم من دول المنطقة.
ولم يلتقي المبعوث الأممي في زياته الى عدن رئيس مجلس القيادة أو أحد اعضاء المجلس.
غروندبرغ تناول خلال لقائه مع بن بريك الأولويات اللازمة للحد من التدهور الاقتصادي، بما في ذلك تمكين الحكومة اليمنية من استئناف صادرات النفط والغاز.
كما رحّب بالتقدم المحرز مؤخراً في فتح طريق الضالع، مؤكداً أن فتح المزيد من الطرق أمر بالغ الأهمية لتسهيل حركة التجارة وتنقّل الأفراد في مختلف مناطق اليمن.
ورحّب غروندبرغ ايضا بجهود خفض التصعيد على جبهات القتال، مشدداً على أهمية التخلي عن عقلية الحرب، والتوجّه نحو تسوية سياسية عادلة للنزاع في اليمن. وفي هذا السياق، شجّع الحكومة اليمنية على تشكيل وفد تفاوضي مشترك وشامل استعداداً للمفاوضات المستقبلية.
وأشار إلى أن "جميع أصحاب المصلحة يتحملون مسؤولية نقل اليمن من حالة -اللاحرب واللاسلم- إلى تسوية طويلة الأمد، من خلال إجراءات موثوقة، وقيادة مسؤولة، والتزام حقيقي بالسلام".
كما تطرّق إلى قضية احتجاز موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية من قبل الحوثيين، مؤكداً أن هذه الاحتجازات تقوّض الثقة وتُعيق جهود بناء بيئة مواتية لعملية السلام، وجدّد التزام الأمم المتحدة بمواصلة الانخراط الدبلوماسي لضمان الإفراج عنهم.
والتقى المبعوث الأممي بممثلين عن المجتمع المدني ومجموعات نسائية حزبية للاستماع إلى آرائهم بشأن عملية السلام والتحديات التي تواجه مجتمعاتهم، بما في ذلك تدهور الأوضاع الاقتصادية.
وجدّد التأكيد على التزام الأمم المتحدة بضمان بقاء الأصوات اليمنية المتنوعة في صميم الجهود الرامية إلى تحقيق سلام شامل ومستدام.