4 مسالخ في أبوظبي توفر خدمات الذبح خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكدت بلدية مدينة أبوظبي جاهزية المسالخ التابعة لها داخل جزيرة أبوظبي وخارجها لتلبية زيادة الطلب على الذبائح خلال شهر رمضان والعيد.
وخصصت البلدية المسلخ الآلي في منطقة ميناء أبوظبي ومسلخ الشهامة، ومسلخ الوثبة، ومسلخ بني ياس لاستقبال الجمهور، حيث حددت ساعات العمل خلال شهر رمضان من الساعة 6:00 صباحاً وحتى الساعة 5:00 مساءً، ويوم الجمعة تغلق المسالخ أبوابها الساعة 11:30 صباحاً لتعيد فتح أبوابها الساعة الثانية ظهراً.
ودعت البلدية الجمهور إلى طلب الذبائح عبر التطبيقات الذكية، توفيراً للوقت والجهد، وتنصح بعدم الذبح خارج المسالخ، حفاظاً على صحة وسلامة أفراد المجتمع.
وبينت البلدية أنها تشرف على عدد من التطبيقات الإلكترونية التي لديها خدمات التجهيز والتوصيل للمنازل ضمن الشروط والتعليمات، ومنها على سبيل المثال تطبيق ذبائح الإمارات، وتطبيق ذبيحتي، وتطبيق ذبائح الجزيرة، وتطبيق حلال مزارعنا.
وتوفر البلدية كادراً طبياً مؤهلاً بالأعداد المطلوبة في جميع المسالخ التي تتبعها للقيام بعمليات فحص شحنات الحيوانات الحية الواردة إلى أسواق المواشي، وإجراء الفحص الدوري للحيوانات بالحظائر، وفحص الحيوانات قبل الذبح وبعد الذبح، للتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض والآفات المرضية التي تؤثر على الصحة العامة.
كما تقوم الشركات المشغلة بإشراف بلدية مدينة أبوظبي بتقديم كامل التسهيلات لأصحاب الهمم وكبار المواطنين، من تسريع لدورهم في ذبح ذبائحهم، وتوفير مرافق خدمية تناسبهم، وغيرها من التسهيلات الخاصة بهم.
وحرصت البلدية على تنظيم محاضرات توعية للعاملين في المسالخ، والتنسيق مع أصحاب الحظائر بأسواق المواشي للعمل على زيادة المعروض من الحيوانات وتنويع السلالات قدر الإمكان، والالتزام بوضع لوحات الأسعار بمكان واضح عند مدخل كل حظيرة، وكذلك الالتزام بالإجراءات الصحية المطلوبة من العاملين بكل حظيرة، والتشديد على النظافة الدورية للأماكن الخارجية لأسواق المواشي.
واهتمت بلدية مدينة أبوظبي بالحفاظ على نظافة الساحات الخارجية للمسالخ، وعلى نظافة صالات انتظار الجمهور، وغيرها من المرافق التي تخدم الجمهور، وذلك بزيادة أعداد العاملين فيها، مع التشديد على انتظام أعمال تعقيم المناطق المشتركة، وعمل الصيانة اللازمة لصالات الانتظار وبرادات اللحوم ونقاط تصريف المياه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي المسالخ شهر رمضان رمضان الإمارات
إقرأ أيضاً:
متحف زايد الوطني في أبوظبي يفتح أبوابه ديسمبر 2025
يفتح متحف زايد الوطني أبوابه رسمياً خلال شهر ديسمبر 2025، في المنطقة الثقافية في السعديات، محتفياً بإرث الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، في دعم التعليم والمعرفة، وترسيخ الهُوية الوطنية، والحفاظ على التراث الثقافي.
ويجسِّد المتحف رؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، من خلال معارض تفاعلية وبحوث وبرامج تعليمية مستلهماً القيم التي آمن بها الشيخ زايد في الإنسانية وإحياء الموروث الإماراتي. ويضمُّ المتحف ست صالات عرض دائمة موزَّعة على طابقين، وصالة عرض مخصَّصة للمعارض المؤقتة، يروي من خلالها قصة أرض الإمارات خلال 300,000 عام. وتضمُّ مقتنياته مجموعة متنوّعة من القطع الأثرية من مختلف أنحاء الدولة، إلى جانب مجموعة من الأعمال المُعارة والقطع المهداة من المجتمعات المحلية والدولية، ما يعكس ثراء الإرث الثقافي الإماراتي وتنوُّعه.
وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «تتواصل المبادرات الرامية إلى صون التراث الثقافي لدولة الإمارات على مدى عقود طويلة، منذ إنشاء أولى مؤسساتنا الثقافية وحتى تشكَّلت ملامح رؤيتنا الطموحة لبناء جسور للتبادل الثقافي والمعرفي بين الشعوب من مختلف أنحاء العالم. وتُضيف المنطقة الثقافية في السعديات فصلاً جديداً إلى هذه المسيرة، عبر مؤسساتها التي تحتفي بالماضي وتواكب تطلعات المستقبل. ويُجسِّد متحف زايد الوطني الإرث الخالد للوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وثقته العميقة بشعبه، وقدرته على تحقيق الإنجازات، وأهمية التعليم والمعرفة، تكريساً لقيم الاتحاد والتماسك المجتمعي والفخر بالهُوية الوطنية. المتحف ليس مكاناً لحفظ التاريخ فحسب، بل رسالة لأجيالنا المقبلة، ومنارة لهُويتنا، ومساحة تروي قصتنا من خلال مقتنياته ومجموعاته، وما تنبض به من مشاعر وذكريات ورؤى. ويحمل متحف زايد الوطني رسالتنا وقصتنا إلى أبناء اليوم والغد».
وتضمُّ مجموعة المتحف قطعاً أثرية تعود إلى العصور الحجرية القديمة والحديثة، إضافةً إلى العصور البرونزية والحديدية، اكتشفها علماء آثار على مدى أكثر من نصف قرن، وتشمل نظام الفلج الأقدم في العالم، وآثار استخراج النحاس في العصر البرونزي، وهي أدلة باقية على براعة الآباء والأجداد، وقدرتهم على مواجهة الصعاب وتجاوُز التحديات، وتُعَدُّ شاهداً حياً على التزام الشيخ زايد بالحفاظ على التراث الأصيل.
ومن أبرز معروضات متحف زايد الوطني «لؤلؤة أبوظبي»، وهي إحدى أقدم اللآلئ الطبيعية المعروفة في العالم، والتي تؤكِّد التاريخ العريق لمهنة الغوص بحثاً عن اللؤلؤ في منطقة الخليج العربي، و«المصحف الأزرق» الذي يُعَدُّ من أرقى المخطوطات في تاريخ الفن الإسلامي، إلى جانب نموذج لقارب «ماجان» القديم، والذي يُمثِّل ثمرةً لأولى شراكات المتحف البحثية مع جامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي.
وصمَّم المتحف اللورد نورمان فوستر، من شركة فوستر وشركاه، وهو معماري حاصل على جائزة «بريتزكر» للعمارة وركَّز على توظيف عناصر مستوحاة من التراث الإماراتي، ووضع الاستدامة في صميم رؤيته الهندسية. وتعلو المبنى خمسة هياكل فولاذية على شكل جناح الصقر أثناء التحليق، في احتفالية رمزية بالصقارة التي تُعَدُّ جزءاً أصيلاً من الموروث الثقافي الإماراتي.
ويقدِّم متحف زايد الوطني تجربة شاملة ومتاحة للجميع من كافة الأجيال والثقافات، مسلِّطاً الضوء على التراث العريق والهُوية الإماراتية المعاصرة، وموفِّراً منصة للحوار وتعزيز التفاهم المشترك. وتُسهم معارضه وبرامجه ومبادراته في إلهام الشباب، وإشراك أصحاب الهمم وكبار المواطنين، وتمكين البحث العلمي العالمي.
وسيعرض المتحف مجموعات وقصصاً تُكرِّم الإرث الغني للمنطقة، وتُبرز دور أبوظبي بصفتها ملتقى للحضارات، دعماً لرسالة المنطقة الثقافية في السعديات التي تهدف إلى بناء جسور للحوار بين الثقافات من خلال مؤسساتها الرائدة، بما في ذلك متحف اللوفر أبوظبي، وتيم لاب فينومينا أبوظبي، إلى جانب متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، المُرتقب افتتاحهما، ترسيخاً لمكانة الإمارة كمركز عالمي للثقافة والابتكار.