عقيلة صالح يوافق مبدئيا على مقترح الصديق الكبير
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح موافقة اللجنة المالية بالمجلس على مقترح مصرف ليبيا المركزي بفرض ضريبة على سعر صرف النقد الأجنبي، مؤكدا أنهم بصدد إصدار قرار بهذا الشأن.
وأوضح عقيلة خلال مقابلة تلفزيونية أنهم مقتنعون برأي خبراء مصرف ليبيا المركزي، فيما يخص أهمية فرض الضريبة حتى تتم السيطرة على قيمة الدينار الليبي، مشيرا إلى أن السلع المدعومة من الدولة لن يشملها هذا القرار.
وكان محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، قد اقترح قبل 10 أيام تعديل سعر صرف الدينار الليبي أمام العملات الأجنبية، وفرض ضريبة بنسبة 27% على النقد الأجنبي، في خطاب وجهه إلى عقيلة صالح.
مبادرة باتيلي
سياسيا، انتقد رئيس مجلس النواب دعوة المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي الأطراف الخمسة إلى حوار شامل، مبينا أن هذه الخطوة تعد تعطيلا للمسار السياسي.
ولفت عقيلة إلى أن الاجتماعات التي يراد بها إعادة مناقشة القوانين الانتخابية تعيد المشهد إلى المربع الأول معتبرا أنها خطوة إلى الخلف، خاصة أن باتيلي متفهم أن القوانين الانتخابية صحيحة ومقبولة، بحسب قوله.
حكومة جديدة
وفي ذات السياق أكد عقيلة صالح أن ثمة إجماعا دوليا ومحليا لتشكيل حكومة جديدة، تقود البلاد إلى انتخابات عامة، مبينا أن الخلاف قائم على كيفية تشكيلها.
ورأى عقيلة أنه من الممكن التوصل إلى تشكيل حكومة موحدة خلال شهر رمضان المقبل.
المصالحة الوطنية
وتعليقا على مؤتمر سرت المزمع عقده في أبريل القادم بشأن المصالحة الوطنية شدد رئيس مجلس النواب على أنهم سيتدخلون بشكل مباشر في الملف، إن لم يحقق المؤتمر نتائج إيجابية، مبينا أن تدخلهم سيكون عبر لجنة العدل والمصالحة بالمجلس.
وانتقد عقيلة دور المجلس الرئاسي في هذا الملف مشيرا إلى أنه لم يحقق أي نتائج حتى الآن.
المصدر: لقاء تلفزيوني مع رئيس مجلس النواب.
رئيسيعقيلة صالح Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي عقيلة صالح
إقرأ أيضاً:
طارق صالح: استعادة الجمهورية مرهونة بهزيمة الحوثي وتحرير صنعاء
أكّد عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، الفريق أول ركن طارق صالح أن استعادة الجمهورية في اليمن مرهونة بهزيمة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران وتحرير صنعاء".
جاء ذلك خلال لقاء جمعه برئيس مجلس النواب سلطان البركاني وعدد من أعضاء المجلس، أثناء زيارتهم للساحل الغربي للمشاركة في فعاليات الذكرى، حيث طرح صالح رؤية المقاومة الوطنية حول مستقبل المعركة من أجل استعادة الدولة.
وأشار صالح إلى أن المقاومة الوطنية هي إطار جامع لا يُقيّم بالانتماءات الحزبية أو المناطقية، بل بقياس الإيمان بقتال المليشيا ودعم استعادة الدولة، معتبراً أن العمل "من أجل الناس" هو مسؤولية وطنية وليس "مِنّة".
كما استعرض قائد المقاومة بعض المشاريع الخدمية والتنموية التي نفّذها في الساحل الغربي مدعومًا من الأشقاء بدولة الإمارات، مع تأكيده أنها موجهة لخدمة المواطنين من جميع المناطق دون استثناء، في إطار تقديم نموذج للدولة في المناطق المحررة.
وحذّر طارق صالح من الخلافات البينية التي من شأنها ضرب معنويات المقاتلين، مجددًا دعوته لتوحيد "مسرح العمليات العسكرية" على مختلف الجبهات، معتبرًا أن وحدة الصف السياسي والعسكري هي الطريق الوحيد نحو تحقيق هدف "تحرير صنعاء وإسقاط الانقلاب".
كما لفت إلى أن التوافق بين القوى الوطنية يعزز ثقة المجتمع الدولي ويكسب الدعم الإقليمي والدولي، داعيًا مجلس النواب إلى مضاعفة جهوده في خدمة المصلحة الوطنية ووضع الخلافات جانبًا.