تأهل 4 لاعبين مصريين لنهائي منافسات الرجال في كأس العالم للخماسي الحديث والتي تستضيفها مصر في الفترة من 5 إلى 10 مارس الجاري على ملاعب الجامعة الأمريكية بالتجمع الخامس.


وأقيمت منافسات نصف نهائي الرجال اليوم بمشاركة سداسي مصري وهم أحمد الجندي ومحمد الجندي ومهند شعبان في المجموعة الأولى ، بينما نافس ضمن المجموعة الثانية إسلام حامد و أحمد اشرف ومعتز وائل .

ومن المجموعة الأولى تأهل للنهائي البطل المصري أحمد الجندى بعدما احتل المركز الثالث برصيد 1176 نقطة كما تأهل مهند شعبان بعدما حقق المركز السابع برصيد 1175 نقطة.

فيما تم استبعاد اللاعب محمد الجندي بسبب خطأ في منافسات الرماية.


و بالمجموعة الثانية تمكن من التأهل للنهائي البطل المصري معتز وائل بعد أن احتل الصدارة برصيد 1174 نقطة ، وتأهل أيضا البطل المصري أحمد أشرف بعدما حل في المركز الخامس برصيد 1173 نقطة بينما لم يتمكن إسلام حامد من التأهل للنهائي.

 

وبحسب نظام البطولة يتأهل 18 لاعبا للدور النهائي بواقع 9 لاعبين من كل مجموعة من مجموعات الدور نصف النهائي.


وأقيمت أمس منافسات نصف النهائي للسيدات حيث تأهلت سلمى عبد المقصود لاعبة  منتخبنا الوطني للنهائي.

 

يذكر أن منافسات نهائي الرجال والسيدات تقام غدا السبت ، على أن يقام نهائي التتابع بعد غد الأحد .

 

وكان الاتحاد الدولي للخماسي الحديث قد أسند لمصر تنظيم البطولة الافتتاحية لسلسلة كأس العالم المؤهلة لدورة الألعاب الأوليمبية باريس 2024  ، على مدار ثلاث سنوات  بدأت عام 2022  مرورا بعام 2023 والعام الجاري 2024 .


يذكر أن سلسلة بطولات كأس العالم للخماسي الحديث  تشتمل على 4 بطولات كأس عالم بالإضافة إلى بطولة نهائي كأس العالم. 
وتكمن أهمية البطولة  في كونها تجمع افضل اللاعبين على مستوى العالم من  أجل حصد نقاط  لتحسين التصنيف الأولمبي المؤهل لأولمبياد باريس.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كأس العالم للخماسي الجامعة الأمريكية التجمع الخامس للخماسی الحدیث کأس العالم

إقرأ أيضاً:

الفنون الشعبية يحتفي بإسهامات المفكر الراحل الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي

أصدرت وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، العدد (115) من مجلة الفنون الشعبية، والذي يُعد عددًا خاصًا يحتفي بإسهامات المفكر والناقد الراحل الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي، أستاذ الأدب العربي بكلية الآداب، جامعة القاهرة، ومسيرته البارزة في دراسة الأدب الشعبي والأسطورة والسيرة العربية.

يتصدر العدد دراسة موسعة بعنوان "ميلاد البطل في السيرة الشعبية العربية" بقلم الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي، يتناول فيها لحظة ميلاد البطل في السيرة العربية بوصفها نقطة فاصلة بين مرحلتين: ما قبل الميلاد وما بعده. ويشير الحجاجي إلى أن هذه اللحظة تمثل التحول الحاسم في حياة البطل والجماعة التي ينتمي إليها، حيث يُعاد تشكيل الأحداث لتدور حول هذا البطل الذي يتسم غالبًا بولادة استثنائية أو ظروف فريدة تحيط بميلاده.

ويصنف الحجاجي أبطال السيرة بحسب ظروف ولادتهم إلى خمسة أنماط: من يولد بين أهله ولادة غريبة دون انزعاج، ومن يولد في ظروف تثير القلق والاغتراب، ومن يولد بعيدًا عن أهله، ومن يولد يتيمًا، ومن يجتمع لديه الغرابة واليُتم. ويرى أن هذه التنويعات تُمهد لرحلة البطل نحو الاندماج والاعتراف به قائدًا لجماعته.

العدد يتضمن أيضًا اثنتي عشرة شهادة مؤثرة كتبها تلاميذ ومحبو الدكتور الحجاجي، تكشف عن الجوانب الإنسانية والعلمية لشخصيته، وتُبرز علاقته الفريدة بتلاميذه وزملائه في الوسط الثقافي، والتي تشبه إلى حد كبير علاقة "الشيخ والمريد". من بين الشهادات نذكر شهادة ابنته حسناء شمس بعنوان "أبي"، وشهادة الدكتور سعيد المصري "العالم المتفرد"، وشهادة الناقد حسين حمودة "عن حضوره المشهود"، وغيرها من الأسماء اللامعة التي رافقته في رحلته الأكاديمية والثقافية.

ويحتوي العدد كذلك على نصين من روائع السرد الشعبي، هما: قصة "حرب أبو زيد الهلالي والزناتي خليفة" التي جمعها الدكتور خالد أبو الليل عن الشاعر الشعبي الراحل سيد الضوي، وقصة "رحلة المواليد" التي جمعها الباحثان أحمد ومحمد الليثي عن الشاعر عز الدين نصر الدين. ويبرز من خلالها أثر الدكتور الحجاجي في احتضان المواهب الشعبية وتقديمها إلى الواجهة الثقافية.

في قسم الدراسات، يقدم الدكتور سامي سليمان أحمد دراسة بعنوان "الحجاجي والإبحار في لُجة الهوية"، يناقش فيها مشروع الحجاجي النقدي القائم على استكشاف الهوية الثقافية العربية من خلال المسرح والأدب الشعبي. بينما يقدم الدكتور خيري دومة قراءة في كتاب "العرب وفن المسرح" للحجاجي، ويحلل فيه كيفية تشكل الأنواع الأدبية بالتوازي مع تطور الوعي الجمعي واحتياجات الجمهور.

ومن بين الدراسات اللافتة أيضًا، مقال بعنوان "الحجاجي: صانع الأسطورة ودارس السيرة" للدكتور خالد أبو الليل، يستعرض فيه مشروع الحجاجي في تحليل البناء الفني للسيرة الشعبية من خلال أعماله المهمة مثل "مولد البطل" و"النبوءة أو قدر البطل". ويكمل الباحث عبد الكريم الحجراوي هذه الرؤية في مقال "الأسطورة مشكاة الحجاجي ناقدًا ومبدعًا"، مبينًا كيف استخدم الحجاجي الأسطورة كأداة منهجية نقدية، وظّفها لتحليل الشعر والرواية والمسرح.

ويُختتم العدد بدراسة للباحث مصطفى القزاز عن كتاب الحجاجي "الأسطورة في المسرح المصري المعاصر"، باعتباره مرجعًا تأسيسيًا في نقد المسرح العربي، يربط بين الأداء المسرحي ومصادره الأسطورية في التراث المصري والعالمي.

بهذا العدد، تؤكد مجلة "الفنون الشعبية" على استمرار دورها الحيوي في توثيق التراث الثقافي غير المادي، وتقديمه برؤية علمية وإنسانية، متجاوزة حدود التوثيق إلى قراءة معمقة لبنية السرد الشعبي وتاريخه، من خلال تكريم أحد أبرز رواده، الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي.

طباعة شارك وزارة الثقافة المصرية الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي

مقالات مشابهة

  • بالتعاون مع السبكي.. أحمد العوضي يستعد لتصوير فيلم البوب
  • أخلاقه حرمته من الذهب.. محمد رشوان يكشف لـ صدى البلد كيف تغيرت حياته بعد نهائي أولمبياد لوس أنجلوس 1984
  • أحمد العوضي يتعاقد على فيلم "البوب" ويبدأ التحضيرات لبداية التصوير
  • إيقاف لاعبين وغرامات على البنك الأهلي بسبب أحداث نهائي كأس عاصمة مصر
  • «البوب».. أحمد العوضي يتعاقد على عمل فني جديد
  • أبيل فيريرا: التعادل نقطة انطلاق جديدة بكأس العالم للأندية
  • مدرب بالميراس: التعادل مع بورتو نقطة انطلاق جديدة بكأس العالم للأندية
  • وزير الرياضة يشيد بأداء النادي الأهلي فى مستهل مشواره بكأس العالم للأندية
  • الفنون الشعبية يحتفي بإسهامات المفكر الراحل الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي
  • بكاء إمام عاشور بعد إصابته في مباراة الأهلي وإنتر ميامي بكأس العالم للأندية