الرئيس السيسي: لسنا دعاة حرب بل عامل استقرار وسلام
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
كشف الرئيس السيسي، عما يدور في ذهن المواطنين المصريين، من إمكانية المواجهات العسكرية في رفح الفلسطينية، قائلا: "فيه حد قالي مش إنتوا عندكم أقوى جيش، طب مايلا".
وأضاف خلال كلمته باحتفالية "يوم الشهيد"، اليوم السبت، على شاشة “إكسترا نيوز”: "إحنا بنتحمل ونساعد على قد ما نقدر مع حفاظنا على بلدنا، وبنحاول نكون عامل استقرار وسلام ومنشعلش أبدا حرائق هنا أو هنا سواء في الاتجاه الجنوبي أو غيره".
وأشار السيسي، إلى أن كل ما تم عمله من إنجازات يتم على أرض مصر، ويمكن للجميع رؤيته، موضحا أن كل ما تم عمله ليس بمغامرة، ونتحمل ونساعد مع الحفاظ على بلادنا.
ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم السبت، فعاليات الندوة التثقيفية الـ39 بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم، تخليدًا لأرواح الشهداء والتذكير بالتضحيات التي قاموا بها في سبيل الحفاظ على الوطن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الاحتفال بيوم الشهيد
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: لقاء الرئيس السيسي ونظيره الروسي يعزز من العلاقات الاستراتيجية
أكد رشاد عبد الغني القيادي في حزب مستقبل وطن، أهمية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعاصمة الروسية موسكو تلبية لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمشاركة في احتفالات عيد النصر، وهو ما يعكس حجم العلاقات التاريخية بين البلدين، ويعزز من التعاون المشترك بينهما على كافة المستويات، خاصة فيما يتعلق القضايا الإقليمية والدولية التي تشهدها الساحة وعلى رأسها القضية الفلسطينية وضرورة العمل على استعادة الاستقرار في المنطقة.
وقال عبد الغني في بيان له اليوم، إن لقاء الرئيس السيسي بنظيره الروسي على هامش الزيارة تضمن بحث العديد من الملفات المهمة، من بينها التأكيد على تفادي التصعيد الإقليمي والوصول إلى حل نهائي عادل وشامل لما يحدث في غزة من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، باعتباره الضمان الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة، وهو ما أكده الرئيس السيسي في لقائه بما يؤكد الموقف المصري الرافض لمخطط التهجير القسري ومحاولات تصفية القضية وتصعيد الصراع لتهديد الأمن القومي العربي والإقليمي والدولي.
وأشار القيادي في حزب مستقبل وطن إلى أن اللقاء تضمن تبادل الاعتزاز بالعلاقات مع روسيا والتي توجت باتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة الموقعة عام 2018، بما يسهم في الارتقاء بتلك العلاقات على كافة المستويات ويضاعف من حجم التبادل التجاري بين البلدين ويدعم الاقتصاد الوطني وكذلك الملفات العلمية والفنية وزيادة أعداد السائحين ودعم ملف الأمن الغذائي والتعدي والصناعة من خلال التنسيق المستمر بين الدولتين في المحافل الدولية.
ولفت رشاد عبد الغني إلى أن دعوة مصر للمشاركة في هذه الاحتفالية الوطنية الهامة رسالة للعالم بنجاح مصر في إدارة ملف السياسة الخارجية لتستعيد مكانتها الريادية في مصاف الدول العظمى والمتقدمة، كونها شريك استراتيجي مهم يسعى العالم لتطوير علاقاتها معها.