السويد تلتحق بكندا في استئناف تمويل الأونروا
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أعلنت السويد أنها ستستأنف مساعدتها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بعدما حصلت على ضمانات بإجراء تحقيقات إضافية بشأن إنفاق الوكالة وطواقمها.
وقالت الحكومة السويدية في بيان إنها "خصصت 400 مليون كرونة للأونروا لعام 2024"، مضيفة "يتعلق قرار اليوم بدفعة أولى قدرها 200 مليون كرونة".
وأشارت إلى أنه من أجل الإفراج عن حزمة المساعدات، وافقت الأونروا على "السماح بالضوابط وعمليات التدقيق المستقلة لتعزيز الإشراف الداخلي والضوابط الإضافية على الموظفين".
وعلقت السويد مساعداتها للأونروا، على غرار دول عدة أخرى، بعدما اتهمت إسرائيل 12 من موظفي الوكالة أواخر يناير بالضلوع في هجوم 7 أكتوبر.
وأنهت الوكالة على الفور عقود الموظفين المتهمين، وبدأت تحقيقا داخليا. كما كلف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجموعة مستقلة برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا مهمة تقييم الأونروا و"حيادها" السياسي.
وجاء الإعلان السويدي بعدما أعلنت المفوضية الأوروبية في مطلع هذا الشهر أنها ستصرف 50 مليون يورو لدعم الأونروا قبل الإفراج المحتمل عن 32 مليون إضافية.
وكانت حكومة رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، أعلنت أنها ستستأنف تمويل وكالة "الأونروا" المتوقفة منذ نهاية يناير.
وجاء القرار الكندي، بعد الاطلاع على التقرير الدوري لمكتب خدمات الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة.
وتوظف الأونروا حوالى 30 ألف شخص في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان الأردن وسوريا، ونحو 13 ألفا في قطاع غزة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: على “إسرائيل” أن تسمح للأمم المتحدة بإنقاذ الأرواح بغزة
الثورة نت/وكالات طالبت بريطانيا “إسرائيل” بالسماح للأمم المتحدة بإنقاذ الأرواح بغزة، فيما تواصل “تل أبيب” الهجمات على الفلسطينيين المجوعين الذين يصطفون يوميا للحصول على مساعدات إنسانية في القطاع. جاء ذلك، في بيان بريطانيا في مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين ألقاه المنسق السياسي البريطاني في الأمم المتحدة فيرغوس إيكرسلي خلال اجتماع بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط. وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تنفذ “تل أبيب” وواشنطن، منذ 27 مايو الماضي، خطة لتوزيع مساعدات محدودة، حيث يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار على الفلسطينيين المصطفين لتلقي المساعدات ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص. وقال إيكرسلي إن “عمليات مؤسسة غزة الإنسانية، التي يُفترض أن تُنقذ الأرواح، تُؤدي في حد ذاتها إلى خسائر بشرية فادحة”. يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه عمليات استهداف الفلسطينيين عند نقاط توزيع المساعدات، مخلفة مئات الشهداء والجرحى في مشهد يفاقم من إبادة جماعية متواصلة للشهر 22 على التوالي، وسط اعتراف جنود ومسؤولين بجيش الاحتلال بإطلاق النار عمدا على مدنيين عزل كانوا يسعون فقط وراء لقمة العيش. وشدد المسؤول البريطاني أن إجراءات “إسرائيل” في إيصال المساعدات بغزة غير إنسانية وعليها السماح للأمم المتحدة بإنقاذ الأرواح هناك. وتابع: “نحن بحاجة أيضًا إلى وقف إطلاق النار لأن المعاناة في غزة مُروّعة ولا يُمكن أن تستمر”. وأكد إيكرسلي أن “الأمم المتحدة قادرة على إيصال المساعدات إلى غزة، دون تعريض حياة المدنيين للخطر”.