«القومي للإعاقة» يوقع بروتوكول تعاون مع اللجنة البارالمبية لدعم ذوي الهمم
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قال الدكتور عمرو حداد، مساعد وزير الشباب والرياضة، خلال احتفالية الأسرة المثالية التي ينظمها المجلس القومي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن مبادرة «أسرتي قوتي»، إن الدولة تدرك أن الأسرة هي النواة، وإذا صلحت صلح المجتمع كاملا.
ووقع المجلس القومي لذوي الإعاقة، بروتوكول تعاون مع اللجنة البارالمبية بهدف تنمية المهارات الرياضية لذوي الهمم وتوفير الدعم اللازم لهم، ووقع البروتوكول كل من الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على القومي للإعاقة، والدكتور حسام مصطفى رئيس اللجنة البارالمبية، والدكتور عمرو حداد مساعد وزير الشباب والرياضة.
وأوضح «حداد»، أن الوزارة تعمل على تنمية مواهب الأشخاص ذوي الإعاقة في كل المجالات والرياضات المختلفة، مشيرا إلى أن هناك مبادرات وجهود كبيرة تبذلها وزارة الشباب والرياضة من أجل تمكين ذوي الإعاقة ومنحهم المساحة للتعبير عن ذاتهم.
ومن جانبه، قال الدكتور حسام مصطفى رئيس اللجنة البارالمبية، إن الرياضة أمر ضروري لذوي الإعاقة، لما لها من دور كبير في تمكين ذوي الهمم وتنمية مهارتهم الاجتماعية ودمجهم في المجتمع.
تنمية المهارات الرياضية لذوي الهمموأشاد «حداد» بدور المجلس القومي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في تمكين ذوي الإعاقة، ودعمهم على كل الأصعدة المختلفة على مستوى الجمهورية، والتي لها اثر واضح وحقيقي على ارض الواقع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذوي الاحتياجات الخاصة ذوي الإعاقة وزارة الشباب والرياضة اللجنة البارالمبیة ذوی الإعاقة ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
تعاون بين مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية وتنمية المجتمع بدبي
وقع مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية، مذكرة تفاهم، مع هيئة تنمية المجتمع في دبي، لتوطيد أواصر التعاون وتحقيق الأهداف المشتركة في مجالات التمكين المجتمعي، بما يساهم في زيادة فرص توظيف المواطنين والمواطنات من إمارة دبي، وتعزيز مشاركتهم في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالإمارة.
وقع المذكرة كل من عبدالله علي بن زايد الفلاسي مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، نائب رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية، ومعالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي. ويسعى الطرفان من خلالها إلى دعم خطط الإمارة في تمكين الكفاءات الوطنية، من خلال إطلاق برامج ومبادرات نوعية تستند إلى مبدأ الشراكة الفاعلة بين الجهات الحكومية، وإتاحة فرص عمل مناسبة للمواطنين من الجنسين.
وقال عبدالله علي بن زايد الفلاسي، إن المذكرة تمثل خطوة بارزة في تفعيل الشراكات المؤسسية التي ترمي لفتح آفاق جديدة أمام المواطنين من أبناء إمارة دبي، وتعكس الالتزام الثابت بترجمة رؤية القيادة إلى مبادرات عملية تُحدِث تغييراً ملموساً في حياة المواطنين وتدعم تطلعاتهم نحو مستقبل مزدهر. وأضاف أن الدائرة تعمل على تحويل المجالس المجتمعية، التي تشكل حلقة وصل بين الأفراد والجهات المسؤولة عن التوظيف، إلى منصات فعالة لاستقطاب الكفاءات وتوجيهها إلى الفرص المناسبة، بما يعزّز مبدأ تكافؤ الفرص ويرتقي بجودة التوظيف.
أخبار ذات صلةمن جانبها قالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، إن هذه المذكرة تجسد خطوة استراتيجية تعزز من تكامل الجهود المؤسسية في تمكين أفراد المجتمع وإيجاد مسارات عملية تفتح لهم أبواب الفرص، وتأتي هذه الشراكة استنادًا إلى قناعة راسخة بأن الإنسان هو جوهر التنمية وغايتها، بما ينسجم مع رؤية إمارة دبي في بناء مجتمع متماسك ومنتج ومستدا.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة ستكون بداية لانطلاقة جديدة، لمبادرات نوعية تُحدث أثرًا حقيقيًا، وتلبي طموحات أبناء المجتمع، وتدعم استقرارهم وتمكينهم على المدى الطويل.وتعمل المذكرة على ترسيخ التعاون بين الطرفين لتقديم حزم نوعية تسهل اندماج الموظفين في بيئة العمل، من خلال الإرشاد الوظيفي المباشر، وتوفير فرص التدريب والتوظيف الموجهة، بما يساهم في رفع جاهزية الكوادر الوطنية للالتحاق بفرص العمل المناسبة في مختلف القطاعات. كما يدعم هذا التعاون خطة التمكين الخاصة بهيئة تنمية المجتمع، التي تهدف إلى الارتقاء بجودة حياة المواطنين وتمكينهم الاقتصادي، بما يتماشى مع الرؤية التنموية الشاملة لإمارة دبي، وتجسد هذه المبادرة نموذجاً رائداً للتكامل بين الجهات الحكومية المعنية بالتوطين والتمكين المجتمعي. ويسهم هذا التعاون في رفع كفاءة التنسيق بين الطرفين عبر تبادل البيانات والمعلومات ذات الصلة، ووضع آليات عمل مشتركة لتقديم المساعدة المناسبة للباحثين عن عمل، بما يلبي احتياجاتهم المهنية والمعيشية في إطار خطة التمكين المعتمدة لدى هيئة تنمية المجتمع.
المصدر: وام