وهبوها الحياة.. محمد زكي الألفي: شهداء أبناء مصرعمروا أرضها وصانوا عرضها
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد زكي الألفي، مستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن الذكرى العظيمة " يوم الشهيد" تؤكد أن مصر تحتفل دائما وتذكر أبناءها الذين عمروا أرضها وصانوا عرضها ووهبوا لمصر الحياة وعاشوا أبطالا ورحلوا شهداء، وفتحوا طاقة الأمل لكي يعيش الشعب في أمن وأمان واستقرار وتنمية.
وأكد زكي، في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباحنا مصري”، المذاع على الفضائية المصرية، أن هذا في اليوم هو يوم العطاء دون مقابل لهم والتضحية والفداء بالروح والنفس.
وأضاف أن احتفال المصريين بهذه المناسبة يؤكد التكريم والتقدير والتخليد لذكرى لهؤلاء الذين ضحوا بأغلى ما يملكون وهي أرواحهم.
وتابع: “لولا هؤلاء الذين ضحوا للقضاء على الإرهاب وبجهد أبناء مصر لما استطاعت مصر التخلص منه، ومنها ذكرى 9 مايو التي استشهد فيها الفريق الذهبي عبد المنعم رياض ،وأيضا حرب الاستنزاف التي استمرت لمدة ألف يوم”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الأكاديمية العسكرية يوم الشهيد الفريق الذهبي عبد المنعم رياض
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.
وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:
1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة.
وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.
وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم.
وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.
محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر.
وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة.
ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.
وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة.
الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس.
وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته.
وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.
ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.