بمناسبة يوم المرأة العالمي.. ناشطة مصرية تقيم تكرم الأمهات المثاليات في إيطاليا
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
شهدت مدينة ميلانو الإيطالية فاعلية كبري بمناسبة " عيد المرأة" والذي يوافق الثامن من شهر مارس من كل عام تحت شعار جبر الخواطر دعت إليه ونظمته إحدي الناشطات في مجال المرأة من أبناء الجالية المصرية في إيطاليا " صباح محمد" والتي تقيم في إيطاليا منذ سنوات.
وهى تقوم بالعديد من الأنشطة الإجتماعية لخدمة أبناء الجاليات العربية في إيطاليا وتحرص علي مد جسور التواصل بين سيدات المجتمع العربي في إيطاليا من خلال تنظيم العديد من الندوات التثقيفية والتجمعات الأسرية بمساعدة إبنتها دكتورة "وسام الحسيني" الناشطة في مجال السياسة الإيطالية وأحد أبرز النشطاء من أبناء الجيل التاني من العرب المقيمين في إيطاليا .
شهدت الفاعلية حضور مميز من السيدات العربيات المقيمات في مدينة ميلانو والمدن المجاورة لها والتي أقيمت في أحد قاعات الإحتفالات بالمدينة والتي حرصت منظمة الفاعلية علي تزيينه بأبهي الزينات العربية .
وخلال الفاعلية قامت "صباح محمد" بتكريم أربعة سيدات ممن لهن تجربة كفاح وتحدي في المهجر كأمهات مثاليات كان قد فقدن عوائلهن في سن مبكرة فقررن تحمل مسؤولية تربية أولادهن بمفردهن متحملات كل مصاعب الحياة والغربة حتي نجحن في إخراج نماذج عربية ناجحة في المجتمع الإيطالي وهن السيدة ميرڤت محمد والسيدة بشري نوارج والسيدة كريمة والسيدة سهير أبو طالب والسيدة الإيطالية فرانشيسكا بيروتي .
كما أهدت إحدي شركات السياحة التي كانت مسؤولتها حاضرة الفاعلية تذكرة عمرة لإحداهن .
وفي نهاية الفاعلية حرصت " صباح محمد" علي إهداء جميع المشاركات باقة من الورود وقطع من الشيكولاتة .
و عن الفاعلية وفي حوار مع الإعلامي المصري في إيطاليا " إكرامي هاشم" أعربت السيدة " صباح محمد" عن سعادتها من الحضور الكثيف والمشاركة الفعالة من قبل السيدات العرب و شعورها بالسعادة لمساهمتها في إدخال الفرحة والسرور علي قلوب سيدات المهجر في إيطاليا واللاتي يستحقن التكريم كونهن سيدات مغتربات عن أوطانهن وأسرهن فكان علينا أن نكون أسرة بديلة من أجل تخفيف واقع الغربة عن أنفسنا .
وكشفت "صباح محمد" عن أن تلك الفاعلية هي عادة تحرص عليها سنويا منذ عدة سنوات حيث تجدها فرصة ومناسبة لمد جسور التواصل بين السيدات العربيات وتبادل الخبرات بينهن وبين بعضهن وفرصة لتسليط الضوء علي النماذج الناجحة و أصحاب التجارب منهن وأنها تنظمها بدافع إحساس بالمودة تجاه أخواتها المغتربات في إيطاليا .
و عن شعار الفاعلية هذا العام " جبر الخواطر" كشفت السيدة " صباح" أنها إختارته بناءا علي المعني المرجو من الفاعلية وهو جبر خواطر السيدات المغتربات ولاسيما أصحاب التجارب منهن وما أجمل جبر الخواطر التي نحتاجها جميعنا من بعضنا البعض .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المراة إيطاليا صباح محمد جبر الخواطر الجالية المصرية
إقرأ أيضاً:
صلاح ومرموش.. مخاوف مصرية وفُرصة «ذهبية» في الأمم الأفريقية!
عمرو عبيد (القاهرة)
بدأت الصحافة الإنجليزية التكهّن بمستقبل النجم المصري، محمد صلاح، مع فريقه ليفربول، عقب ابتعاده عن التشكيل الأساسي في مباراتي «الريدز» الأخيرتين في «البريميرليج»، ومشاركته بديلاً أمام سندرلاند، وألمحت «ميرور»، و«تيليجراف» إلى احتمال حدوث «مفاجأة مدوّية» خلال انتقالات يناير 2026، قد تشهد رحيل صلاح عن «قلعة أنفيلد»، حال استمرار تعامل المدرب أرني سلوت معه بهذه الطريقة.
وتحدثت الصحيفتان عن ترقّب «عمالقة» الدوري السعودي لوضع «الفرعون» في ليفربول، خلال الفترة المقبلة، بل وضعتا بعض أسماء الأندية التي يُمكنها استغلال وضع صلاح الحالي، وإقناعه بالرحيل عن صفوف «الريدز»، بينها أندية أوروبية أيضاً، حيث تعتقد «ميرور» أن الجناح المصري يود الاستمرار في ملاعب «القارة العجوز»، بجانب وجود فرص حقيقية له للعب في الدوري الأميركي.
إلا أن كل هذه التكهنات تستبق الأحداث بصورة كبيرة، حسب رأي «تيليجراف»، إذ يُمكن أن يستعيد صلاح مستواه المعهود في أي لحظة، وكذلك قد يُغيّر سلوت تفكيره وقراراته الفنية الخاصة بـ«الملك المصري»، أو ربما يرحل الهولندي نفسه، إذا استمرت نتائج الفريق في مسيرة «الانهيار» الحالية، لكن المؤكد أن الوضع الحالي لأحد «أساطير» ليفربول في العصر الحديث، يُخفي الكثير من النار تحت رماد الهدوء والاحترافية والصمت، الذين يحيطون بصلاح وسلوت حتى الآن!
وبعيداً عن شائعات الصحف الإنجليزية المُعتادة، فإن وضع صلاح الحالي لا يختلف كثيراً عن مواطنيه، عمر مرموش ومصطفى محمد، «ثُلاثي الهجوم» الأبرز في كتيبة المنتخب المصري، الذي يستعد لخوض غمار المعركة الأفريقية في كأس الأمم، ويبدو «أسطورة الفراعنة»، حسام حسن، مهموماً بحالة لاعبيه، ومعه كثير من الجماهير المصرية، التي تخشى تأثر النجوم الثلاثة بوضعهم الحالي في أنديتهم الأوروبية، وهو ما يلقي بظلاله القاتمة على استعداداتهم لخوض كأس الأمم في «القارة السمراء».
وعلى الجانب الآخر، قد تحمل بطولة الكأس القارية «فُرصة ذهبية» لهؤلاء النجوم، خاصة محمد صلاح، إذ سيكون ابتعاده عن سلوت، وفريقه ليفربول في المرحلة الحالية، بمثابة «هُدنة مؤقتة» تهدئ الأوضاع داخل النادي الإنجليزي، وتُنهي مسألة ترقب مشاركة صلاح من عدمها، كما تمنح الفرصة للجناح المصري للعب في أجواء مُختلفة، تعيد إليه بعضاً من مستواه وتركيزه، اللذين كانا في أضعف حالاتهما خلال الأسابيع الأخيرة، أما بالنسبة لمرموش ومصطفى، فهي تجربة مثالية لكليهما، للعب بشكل مُستمر ومُنتظم، على طريق استعادة الحساسية واللياقة، الفنية والذهنية والبدنية أيضاً.
وتشير الإحصاءات إلى أن لعب صلاح المباريات الكاملة في الموسم الحالي، لم يمنع خسارة ليفربول في 7 مباريات مؤثرة، خلال الفترة الأخيرة، بل إنه عندما ظل جالساً فوق مقاعد البدلاء، فاز «الريدز» على وستهام، وعندما لعب شوطاً كاملاً كبديل، انتهت مباراته مع سندرلاند بالتعادُل، وإجمالاً، لعب صلاح 19 مباراة في مختلف بطولات الموسم الجاري مع فريقه الإنجليزي، لم يُسجّل خلالها سوى 5 أهداف، وشارك في 3 أخرى، بحصيلة «هزيلة» لا تُقارن بحصاد الموسم الماضي، قبل تجديد عقده.
أما مرموش، فغاب عن 5 مباريات مع مانشستر سيتي، بسبب إصابة الرُكبة، ثم عاد ليبقى حبيس مقاعد البدلاء أمام إيفرتون، وتكرر ذلك مؤخراً في مباراة فولهام، ولعب بينهما 5 مباريات بديلاً، بدقائق معدودة، لم تتجاوز أقصاها 16 دقيقة في نهاية مواجهة ليفربول، بينما لعب لمدة دقيقة واحدة في مباراة ليدز، بمجموع 34 دقيقة من إجمالي 450.
ومنذ أكتوبر الماضي، أصبح مصطفى محمد بديلاً دائماً في صفوف نانت الفرنسي، حيث لعب 6 مباريات متتالية في «ليج ون» بالطريقة نفسها، وتراوحت مشاركاته بين 11 إلى 31 دقيقة، بل إنه دخل مواجهة ليون، التي خسرها فريقه 0-3، في الدقيقة الأخيرة، ليبلغ إجمالي عدد دقائق لعبه في تلك الفترة، 101 دقيقة من إجمالي 540.