٢٦ سبتمبر نت:
2025-12-14@17:43:50 GMT

الخط الآمن للسفن الدولية في البحر الأحمر

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

الخط الآمن للسفن الدولية في البحر الأحمر

وفي هذا السياق تم الإعلان عن إنشاء مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع لمكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن مهدي محمد المشاط بهدف المساهمة في التخفيف من الآثار والتداعيات الإنسانية على "المدنيين والأعيان المدنية" في مسرح العمليات العسكرية البرية والبحرية والجوية من خلال الالتزام بالتعاليم الإسلامية، والامتثال للقانون الدولي الإنساني والقوانين والمواثيق الدولية الأخرى ذات العلاقة، وبما لا يتعارض مع مصالح الجمهورية اليمنية أو الإضرار بها.

وللتوضيح أكثر حول هذا المركز يقول الإعلامي مازن هبة إنه تم إنشاء مركز العمليات الإنسانية من أجل حماية المدنيين والأعيان المدنية في مسرح العمليات العسكرية من خلال التواصل مع ملاك ومشغلي ومديري شركات سفن الشحن الدولية والعالمية، والجهات الحكومية وغير الحكومية، والمنظمات الدولية ذات العلاقة، وتوضيح معايير الحظر على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، وتعزيز أمن وسلامة الملاحة للسفن التي تعتبر خارج نطاق الحظر.

ويضيف أن المركز على استعداد للمشاركة ضمن فريق مشترك للقيام بالتنسيق والتواصل، لضمان عدم استهداف السفن التي تعتبر خارج نطاق الحظر من قبل القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر والعربي وخليج عدن، رغم أن كل العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة في موانئ فلسطين المحتلة، أو في البحر تؤكد على الالتزام بالتعاليم الإسلامية، والامتثال للقانون الدولي الإنساني.

ويوضح هبة أن المركز يتم من خلاله التنسيق والتواصل مع شركات الشحن الدولية والعالمية، مثل شركة الشحن الصينية “كوسكو” وإبلاغ القائمين عليها بأنه إذا لديهم سفن فيها ملكية جزئية مع أمريكا، أو بريطانيا، أو الاحتلال، أو تتجه الى موانئ فلسطين المحتلة، فأننا غير مسؤولين عن سلامتها إذا مرت عبر البحر الأحمر، وباب المندب، والبحر العربي وخليج عدن، وكذلك مع السفن المارة في البحرين الأحمر والعربي بهدف تخفيف الأضرار المحتملة على البحارة المدنيين، وعلى السفن المدنية التي ليس لها علاقة بالعدو الصهيوني، ولا بالدول المعادية لليمن مثل أمريكا وبريطانيا.

ووفق الإعلامي هبه، فإن المركز يكون الجهة المسؤولة عن التواصل مع كل السفن المارة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، التي بدورها تثبت، وتؤكد أنها غير مرتبطة بالعدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني، وأن ملكيتها لا تعود للدول المعادية لليمن، حتى يكون مرورها بسلام آمنين.

 

فصل وتحييد

 من جهته يقول رئيس دائرة الشؤون الإعلامية والثقافية بمكتب رئاسة الجمهورية، زيد الغرسي: "كوننا في معركة مع أمريكا وبريطانيا وهما دولتان معاديتان لليمن بحسب القرار الصادر من رئيس الجمهورية، ومع كيان العدو الإسرائيلي، فان مركز تنسيق العمليات الإنسانية، لديه وظيفة أساسية وهي التنسيق في حماية الأعيان المدنية وتحذيرها من الاقتراب نحو الأهداف المشروعة للدول المعادية لليمن، وفصل وتحييد الأهداف العسكرية عن الأعيان المدنية.

ويضيف الغرسي: " إن من وظيفة المركز التواصلَ والتنسيقَ داخلياً وخارجياً مع جميع الأطراف والجهات الحكومية وغير الحكومية والمنظمات الدولية ذات العلاقة، وكذلك ضم ممثلين من الجهات المختصة ذات العلاقة حسب الحاجة.

ويبين أن ما يقوم به المركز حالياً في إطار المعركة بمسرح العمليات في المياه الإقليمية اليمنية هو تحذير لشركات الملاحة من أن ترتبط مع أمريكا أو بريطانيا أو إسرائيل، وكذلك تحذير السفن التي تسعى إلى أن تنقل البضائع، أو المواد الأساسية لكيان العدو الإسرائيلي، ولا تلتزم بقرار اليمن بوقف إدخال السفن الأمريكية والبريطانية كون الدولتين معاديتين لليمن.

وباعتبار أن البحر الأحمر ومضيق باب المندب أصبح مسرح عمليات يؤكد الغرسي أن المركز ينسق مع كل السفن الدولية كي تدخل تلك السفن المياه اليمنية بأمان، وتعبر بسلام، ويوضح للشركات أو المنظمات أو الجهات المرتبطة، ما يجري في مسرح العمليات، ويصدر التحذيرات لها، ويعمل على تحييد وحماية الأعيان المدنية في مسرح العمليات العسكرية البحرية والبرية.

ويواصل : "مركز تنسيق العمليات الإنسانية مرتبط ارتباطاً كاملاً بقرار تصنيف الدول المعادية لليمن، بمعنى أنه عندما ندخل في حرب برية أو بحرية، مع أي دولة معادية لليمن، فوظيفة المركز هو العمل على تحييد الأعيان المدنية، والتنسيق لعدم استهدافها وإبعادها من أماكن الاستهداف العسكرية حتى يضمن المركز حماية المدنيين والأعيان المدنية بشكل كبير، وبهذا تكون الاستفادة أكبر".

المسيرة

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: العملیات الإنسانیة العملیات العسکریة فی مسرح العملیات الأعیان المدنیة المعادیة للیمن البحر الأحمر ذات العلاقة وخلیج عدن فی البحر

إقرأ أيضاً:

صاروخ روسي يضرب سفينة تركية في أوديسا بالتزامن مع لقاء أردوغان وبوتين!

أنقرة (زمان التركية) – تعرضت سفينة شحن وركاب تابعة لشركة تركية، وترفع علم بنما، لهجوم صاروخي روسي أثناء رسوها في ميناء تشورنومورسك (Chornomorsk) بمنطقة أوديسا الأوكرانية. هذا الهجوم وقع بالتزامن مع اجتماع قمة ثنائية جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في تركمانستان، وهو ثاني لقاء بينهما وجهاً لوجه خلال ثلاثة أشهر، حيث أعلن الكرملين أن الحرب في أوكرانيا نوقشت بالتفصيل.

أكدت شركة “جنك رو-رو” (Cenk Ro-Ro)، المالكة للسفينة “CENK T” أن سفينتها، التي تعمل في نقل الركاب والبضائع بشكل منتظم بين تركيا وأوكرانيا، تعرضت لضربة بصاروخ من طراز “إسكندر” (Iskander) أثناء وجودها في الميناء.

أعلنت وزارة الخارجية التركية عن الحادث، مشيرة إلى أن “المعلومات الأولية تفيد بأنه يتم إجلاء أفراد طاقم السفينة وسائقي الشاحنات، وأنه لا يوجد مواطنين أتراك متضررين جراء الهجوم”. وأكدت الوزارة أن قنصليتها العامة في أوديسا تتابع التطورات عن كثب لتقديم الدعم اللازم للمواطنين الأتراك.

وأشارت وزارة الخارجية التركية في بيانها إلى أن تعرض سفينة تركية لأضرار جراء الهجوم على ميناء تشورنومورسك “يؤكد مجدداً صحة مخاوفنا المسجلة سابقاً بشأن امتداد الحرب المستمرة في منطقتنا إلى سطح البحر الأسود، وفيما يتعلق بالسلامة البحرية وحرية الملاحة”.

كما جددت الوزارة أهمية الإنهاء الفوري للحرب، داعية إلى التوصل إلى ترتيب يقضي بـ “تعليق الهجمات التي تستهدف البنية التحتية للطاقة والموانئ” للطرفين، بهدف منع المزيد من التصعيد في البحر الأسود.

يأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة من الاعتداءات المقلقة التي تستهدف السفن التجارية في البحر الأسود. وكانت تركيا قد أعربت عن قلقها المتزايد في وقت سابق؛ حيث صرح وزير الخارجية هاكان فيدان مؤخراً أن “البحر الأسود أصبح امتداداً للحرب… ويتم حالياً ضرب السفن التجارية وناقلات النفط”، محذراً من أن الصراع قد يمتد إلى مناطق أخرى في أوروبا.

كما كان الرئيس أردوغان قد وصف الهجمات على السفن التركية في المنطقة الاقتصادية الخالصة التركية في 28 نوفمبر بأنها “تصعيد مقلق” يهدد أمن الملاحة. وشهدت الأسابيع الأخيرة هجمات استهدفت ناقلات (مثل MT Orinda وM/T Mersin وKAIROS وVIRAT)، مع تبادل للاتهامات بين روسيا وأوكرانيا بشأن المسؤولية عن استهداف السفن التجارية، بما في ذلك ما تسميه أوكرانيا “أسطول الظل” الروسي المستخدم للتحايل على العقوبات الغربية.

Tags: أردوغانتركمانستانتركياروسياصاروخ روسي

مقالات مشابهة

  • تحدي تايلاندي لـ «ترامب».. استمرار العمليات العسكرية بعد ساعات من وقف النار
  • أمريكا تستعد لمصادرة مزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • أردوغان يعلق على دور مجلس السلام بشأن غزة والهجمات على السفن في البحر الأسود
  • رغم هدنة ترامب.. تايلاند تعلن استمرار العمليات العسكرية ضد كمبوديا
  • تصاعد العمليات العسكرية بين تايلاند وكمبوديا رغم إعلان ترامب
  • رئيس وزراء تايلاند يتعهد بمواصلة العمليات العسكرية ضد كمبوديا
  • صاروخ روسي يضرب سفينة تركية في أوديسا بالتزامن مع لقاء أردوغان وبوتين!
  • الوهيبي يحقق المركز الأول في بطولة الدراجات العسكرية بالكويت
  • البحر الأحمر يكشف المستور.. لماذا شيطن الغرب العمليات اليمنية المساندة لغزة؟
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي