نقابة تستنكر الاعتداء على قابلة بمستشفى الناظور الاقليمي
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
استنكر المكتب الإقليمي بالناظور لنقابة الجامعة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، ما سماه “الاعتداء همجي والعنف اللفظي والجسدي الخطير جدا”، الذي تعرضت له قابلة بالمستشفى الحسني بالناظور.
وقالت النقابة في بيان لها، إن قسم الولادة بالمستشفى الحسني بالناظور شهد يوم أمس الخميس، اعتداءا همجيا على قابلة بالمستشفى المذكور من طرف سيدة مريضة وجل أفراد عائلتها، حيث تعرضت لعنف جسدي ولفظي خطير جدا، مما تسبب للقابلة بإصابات على مستوى اليدين وحالة من الهلع والخوف ، وذلك على مرأى ومسمع زميلاتها وبعض الحضور.
وأضافت النقابة أن هذا الاعتداء ينضاف لسلسلة من الإعتداءات الغير مفهومة والغير مبررة من طرف بعض المواطنين الذين يفضلون العنف بمختلف أنواعه عوض سلك المساطر القانونية لتلبية مطالبهم، مشيرة إلى أن هاته الواقعة المشينة تعبر عن واقع مرير يعيشه الإطار الصحي بمختلف فئاته من نقص في الموارد البشرية والوسائل الضرورية للعمل.
وعبر المكتب الإقليمي عن تضامنه المطلق واللامشروط مع القابلة ضحية الاعتداء، كما أكد استنكاره وإدانته الشديدة لهذا الاعتداء الهمجي، داعيا إدارة المركز الاستشفائي الإقليمي بالناظور لمتابعة هاته الحادثة قضائيا ورد الاعتبار للقابلة ومن خلالها لجل الأطر الصحية.
وطالب البيان الوزارة الوصية لتعزيز الحماية للأطر الصحية من خلال تقوية الترسانة القانونية التي تصب في هذا الإطار، داعيا كل مناضلي ومناضلات الجامعة الوطنية للصحة بالناظور إلى الإستعداد والتأهب للدفاع عن كرامة الأطر الصحية التي لا يملكون غيرها في ظل الإجهاز الخطير على مكتسباتهم سواء المادية أو المعنوية والمستقبل المبهم الذي ينتظرهم في ظل إصلاح مرتقب غامض. حسب تعبير البيان.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب تستنكر اقتحام الاحتلال للأونروا
صراحة نيوز-استنكرت لجنة الشؤون الخارجية النيابية الأردنية بشدة، اليوم السبت، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
ووفقًا لبيان صادر عن اللجنة، اعتبر رئيسها النائب المهندس هيثم الزيادين أن هذا الاعتداء يمثل انتهاكًا صارخًا وجسيمًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، ويشكل مساسًا مباشرًا بحرمة مقار الأمم المتحدة ووضعها القانوني الخاص.
وأوضح الزيادين أن ما أقدمت عليه قوات الاحتلال لا يندرج فقط في إطار خرق القوانين الدولية، بل يعد تصعيدًا خطيرًا يستهدف ترويع المنظمات الإنسانية الدولية وعرقلة عملها، في محاولة يائسة للتضييق على اللاجئين الفلسطينيين والنيل من حقوقهم الثابتة.
وشدد على أن هذا السلوك العدواني لن يثني الأردن عن أداء واجبه القومي والإنساني في دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين، والدفاع عن القدس وحماية مقدساتها.
وطالبت اللجنة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك العاجل والفوري لوقف هذه الاعتداءات، وضمان حماية مقار الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومحاسبة الحكومة الإسرائيلية وتحميلها كامل المسؤولية عن تداعيات هذا التصعيد وانعكاساته على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأكدت اللجنة تجديد دعمها الكامل لوكالة “الأونروا”، وضرورة تمكينها من مواصلة أداء مهامها الإنسانية وفق التفويض الأممي الممنوح لها.
وجدّدت التأكيد على الموقف الأردني الثابت، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية.