خبير اقتصادى يكشف عن تراجع أسعار السلع فى هذا الموعد
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
كتبت- داليا الظنينى:
أكد مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي، أن تداعيات الحرب في غزة وصلت إلى مصر من خلال التأثير على نشاط حركة السفن في قناة السويس، قائلا: "هذا ما يعلمه الاقتصاديين جيدًا".
وأضاف "بدرة"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، اليوم السبت: أن تحرير سعر الصرف يأتي في سبيل القضاء على السوق الموازية، وأن الأسعار سوف تتراجع بشكل كبير خلال الفترة المقبلة ولكن ستأخذ بعض الوقت حتى تعود لما كانت عليه.
وتابع: "في خلال شهرين أو ثلاثة سيكون هناك انخفاض في الأسعار بالأسواق وأبرز هذه الانخفاضات تتمثل في السلع التموينية ورغيف العيش".
وأوضح أنه في ظل الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد؛ لن تتخذ مصر قرارا بتخفيض الدعم على المواطنين أو رفع الدعم على رغيف الخبر، معقبًا: "لو حررنا سعر الصرف زي ما كنا متوقعين كان هيبقى تأثيره على المواطن أكبر من كده".
واختتم بدرة: سيكون لدينا سيولة دولارية كبيرة في الفترة المقبلة؛ منهم 35 مليار دولار من مشروع رأس الحكمة، واتفاق صندوق النقد الدولي على قرض بـ9.2 مليار دولار منقسمين إلى 8 مليار من الصندوق و1.2 مليار دولار من صندوق إعادة الإعمار، بينما 10 مليار دولار من الاتحاد الأوروبي
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان أسعار السلع الدولار قناة السويس مصطفى بدرة طوفان الأقصى المزيد ملیار دولار من
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف سبب ارتفاع درجات الحرارة في فصل الربيع بمصر |فيديو
أكد الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، أن مصر ما زالت في فصل الربيع بالرغم من الارتفاع الشديد وغير المعتاد في درجات الحرارة خلال هذه الفترة.
وأوضح خلال لقائه مع الإعلاميتين رشا مجدي وعبيدة أمير في برنامج «صباح البلد» على قناة «صدى البلد» أن تقلبات الطقس الحادة هي سمة فصل الربيع، لكن اللافت هذا العام هو ظهور ما يمكن تسميته بـ"التطرف المناخي" في غضون 24 إلى 48 ساعة فقط.
وأشار الدكتور شعلة إلى أن درجات الحرارة قد ترتفع فجأة إلى 43 درجة مئوية، ثم تهبط في اليوم التالي إلى نحو 31 درجة، بفارق يصل إلى 12 درجة في يوم واحد، وهو ما يعد تغيراً شديد السرعة وغير معتاد في مناخ المنطقة.
موجات حر طويلة ومخاطر نقص الأكسجين.. تأثير ظاهرة النينيوأضاف الدكتور تحسين شعلة أن العام الماضي شهد موجات حر طويلة، ناجمة عن ظاهرة النينيو التي أثرت على نسبة الأكسجين في الهواء، بسبب انخفاض الأكسجين القادم من البحار التي توفر حوالي 50% من الأكسجين الذي نتنفسه. وأوضح أن هذا النقص في الأكسجين هو ما تسبب في شعور الكثيرين بالخنقة والاختناق خلال فصل الصيف الماضي.
وأشار إلى أن التغيرات المناخية المتسارعة تجعل التنبؤ بحالة الطقس صعبًا جدًا حتى في اليوم نفسه، حيث تقوم تطبيقات الطقس بتحديث بياناتها عدة مرات يوميًا بسبب التغيرات اللحظية في الأجواء.
التغير المناخي العالمي والتأثيرات البشرية.. عوامل مشتركة وراء التقلباتشدد الدكتور شعلة على أن التغير المناخي الحاد خلال فترات قصيرة يعود جزئيًا إلى التغير المناخي العالمي، وجزئيًا إلى التأثيرات البشرية على البيئة، مثل التلوث وقطع الأشجار والتوسع العمراني. لكنه طمأن المواطنين بأن مصر لم تواجه حتى الآن كوارث مناخية مدمرة مثل تلك التي تشهدها بعض الدول الأخرى.
وأوضح أن بعض الدول، مثل الولايات المتحدة، تواجه حوالي 1500 إعصار سنويًا، وخاصة في المناطق المعروفة بـ"زقاق الأعاصير"، حيث تلتقي الرياح الباردة القادمة من كندا مع الرياح الدافئة من خليج المكسيك، مما يسبب أضرارًا كبيرة وخسائر اقتصادية فادحة.
مقارنة بين مصر والدول الكبرى في مواجهة الكوارث المناخيةأوضح الدكتور تحسين شعلة أن الآثار الاقتصادية والاجتماعية للكوارث المناخية في دول مثل الولايات المتحدة والبرازيل وكندا وأستراليا تفوق بكثير المعاناة المؤقتة التي تعيشها مصر بسبب التقلبات المناخية، والتي غالبًا ما تستمر ليوم أو يومين فقط.
وأكد أن مصر، رغم تأثيرات التغير المناخي، ما زالت تتمتع بدرجة من الاستقرار المناخي مقارنة بهذه الدول، وهو ما يجب أن يطمئن المواطنين مع ضرورة الاستمرار في اتخاذ الإجراءات الوقائية والتأقلم مع الظروف المتغيرة.