معتز الشامي (دبي)

أخبار ذات صلة «قمتان» في ربع نهائي كأس رئيس الدولة أبوظبي تستضيف كأس السوبر السعودي


تصل بعثة العين إلى الرياض، صباح الأحد، لمواصلة الإعداد للمواجهة المرتقبة أمام النصر السعودي غداً، في إياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا، ويؤدي «الزعيم» تدريبه الأخير في الفترة المسائية، على استاد «الأول بارك»، بمشاركة جميع اللاعبين، حيث أصر الجهاز الفني على اصطحاب العناصر الأساسية، إلى جانب الأسماء التي لن تتمكن من خوض المباراة، لزيادة التركيز والإصرار لدى الجميع، لأن الفريق أسرة واحدة حاضرة بقوة للمباراة التي يتمسك «البنفسج» بضرورة الخروج بنتيجة إيجابية منها، للتأهل إلى «مربع الذهب».


وأخضع الجهاز الفني أداء النصر للتحليل الفني والتكتيكي، كما أرسل أحد أفراد الجهاز الفني لحضور مباراته الأخيرة أمام الرائد، والتي خسرها «الأصفر» 101، ويسعى هيرنان كريسبو مدرب العين لاستغلال حالة التراجع الفني للنصر من أجل الإجهاز عليه في لقاء العودة، وضمان حسم بطاقة التأهل إلى نصف نهائي البطولة، لمواجهة المتأهل من الهلال والاتحاد.
وخضع لاعبو العين لبرنامج تأهيل خاص، من أجل تسريع الاستشفاء، بهدف مواجهة الإرهاق من ضغط المباريات، والمنافسة على كل الجبهات، بعدما تأهل «الزعيم» على حساب اتحاد كلباء إلى نهائي «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي»، حيث لم يترك الجهاز الفني شيئاً للمصادفة، سواء في عملية «المداورة» عبر استغلال بعض العناصر الأساسية في التشكيل لبدء المباراة الأخيرة، والدفع بآخرين، ما أسهم في منح اللاعبين الراحة الكافية.
واستعد كريسبو بخطة بديلة، خاصة أنه من المتوقع أن تقام المباراة في أول أيام شهر رمضان الكريم، حيث بدأ اللاعبون في اتباع نظام غذائي خاص، خلال الأيام الماضية، للتحضير للعب في أول أيام الشهر الكريم، فضلاً عن الهبوط بالأحمال البدنية بعض الشيء، وزيادة الجوانب التكتيكية، والتركيز على علاج السلبيات التي ظهرت خلال المباراة الماضية.
وحرص كريسبو على عرض نقاط القوة والضعف في النصر، من أجل التركيز عليها في لقاء العودة، الذي يحتاج إلى جاهزية كبيرة من اللاعبين ويقظة دفاعية، وعدم ترك المساحات أمام «العالمي».
ويؤدي الجهاز الطبي للعين دوراً كبيراً، في استعادة اللياقة البدنية للاعبين، من خلال «أسلوب حديث» في سرعة الاستشفاء، واستعادة اللياقة البدنية، لمواجهة ضغط المباريات، وهو ما حدث طوال فبراير الماضي، ولا يزال مستمراً.
من جانب آخر، يتوقع أن تغادر إلى الرياض 4 طائرات خاصة، لنقل جماهير العين، في مهمة هدفها دعم ممثل الوطن أمام شقيقه النصر، حيث أعلن شباب الأهلي عن طائرة لنقل الجماهير، كما أعلنت إدارة العين تخصيص 3 طائرات أخرى، ما يعني الترتيب لما يشبه جسراً جوياً لنقل أنصار «الزعيم»، وتقديم الدعم اللازم خلال المباراة، والمتوقع أن يحصل فيها الفريق على ما يزيد على 3 آلاف تذكرة.
وأكد الكوري الجنوبي بارك، لاعب وسط العين، أن الفوز على فريق كبير بحجم النصر، وفي مواجهة لاعب عالمي بحجم كرستيانو رونالدو في لقاء العودة، يعتبر تحدياً إضافياً وجديداً يجب على الفريق أن يعبره، مشيراً إلى أن الفوز في الذهاب بهدف، لم يمنح الفريق الشعور بالتأهل، ولكنه بداية جيدة تعطي العين الأفضلية فقط، ولكن على اللاعبين مضاعفة جهودهم في الملعب طوال 90 دقيقة، لتوقع أداء شرس من جانب النصر، حتى نعود بالفوز أو التعادل، وبالتالي يجب اللعب بحذر وتركيز شديدين.
وعن النجاح في الحد من خطورة هجوم النصر في لقاء الذهاب، خاصة رونالدو، وبعض عناصر الخطورة، قال «كانت مهمة صعبة، لعبت بطريقة الرقابة اللصيقة على لاعبي وسط النصر، نعم بذلنا جهداً كبيراً، ولكن لعبنا بثقة كبيرة في النفس، ورغبة في الفوز ونتيجة إيجابية، وعلينا استحضار تلك الحالة من أجل القتال على فرصتنا في التأهل لخطوة أخرى نحو بلوغ النهائي، والمنافسة على لقب البطولة، وهو ما يعني ضرورة النظر إلى كل مباراة على حدة».
وأضاف «العين يضم عناصر متميزة في كل الخطوط، وتلك الأسماء قادرة على التتويج بالألقاب والمنافسة بقوة على لقب آسيا، ولكن ينقصنا التوفيق، مع ضرورة الحرص والحذر أمام المنافس، خصوصاً في الدقائق الأخيرة، وافتقدنا لاعباً بحجم وقيمة لابا في الهجوم، ولكن اللاعبين استطاعوا تعويض ذلك في لقاء الذهاب، ونتمنى أن يلحق بالمواجهة المرتقبة غداً، والعين لا يخشى أي منافس، ونلعب من أجل اسم وشعار الفريق، وإسعاد الجماهير».

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أبطال آسيا العين النصر السعودي الرياض الجهاز الفنی فی لقاء من أجل

إقرأ أيضاً:

قطعًا انتصرت غزة والمقاومة

يمانيون| بقلم: صفوة الله الأهدل

فشل المثلث الصهيوني أمام غزة رغم ماصبوه عليها من إجرام ووحشية، فشل رغم الحصار الظالم الذي فرضوه والعدوان الغاشم الذي شنوه، فشل رغم القتل والدمار والإبادة والتجويع، هُزم المثلث الصهيوني أمام الخيام المحترقة والبطون الجائعة رغم فارق العدة، هُزم أمام النازحين والمشردين رغم فارق العتاد، استسلام أمام الأطفال والنساء رغم ماكنة السلاح الذي يمتلكه، استسلام أمام الأسرى والجرحى رغم حجم القدرات، خسر أمام المجاهدين والشهداء رغم فظاعة مجازره، خسر أمام المحاصرين والجوعى رغم قوته.

ها هي غزة اليوم تتوج نصرها بعد عامين بدماء الشهداء، هاهي ترفع راية النصر مكللة بالعزة والكرامة وتلوّح بها عاليًا وليس راية الاستسلام التي حلم ثلاثي الشر بأن ترفعها وسعى جاهدًا لتحقيق ذلك، هل هي تعلن للعالم انتصارها وهزيمة أعدائها رغم قلة عددها وعتداها وتكالب الأعداء عليها وتخاذل العرب والمسلمين عنها.

لأجل تحقيق هذا النصر قدّمت المقاومة قوافل من الشهداء على رأسها السيد/ حسن وصفيه هاشم وقيادات عسكرية من حزب الله، وإسماعيل هنية ويحيى السنوار ومحمد الضيف وأبو حمزة، وحكومة صنعاء وقادة إيرانيين وغيرهم من العظماء الذي لايسع المقال لذكرهم، حققنا هذا النصر بثبات المجاهدين وصمود الأسرى وصبر الجرحى.

قطعًا انتصر محور المقاومة؛ وجدت ماوعدها الله ورسوله لكن المنافقين لم يجدوا ماوعدهم به ربهم ترامب ونبيهم النتن ياهو، انتزعت النصر بإيمانها ويديها وليس بالأنظمة العربية، هي من حققت السلام لنفسها بسلاحها وقوتها وليس بترامب، هي من بدأت الطوفان وهي من أنهاه، هي من وضع الشروط وهي من فرضت على العدو تحقيقها.

مقالات مشابهة

  • سعفان الصغير: حسام حسن يتعامل مع اللاعبين كأبنائه وباب المنتخب مفتوح أمام الجميع
  • قطعًا انتصرت غزة والمقاومة
  • الأهلي يستأنف تدريباته اليوم بقيادة مديره الفني الجديد ياس توروب
  • محمد صبحي: أشكر الجهاز الفني للمنتخب على منحي فرصة المشاركة أمام غينيا
  • مدير المنتخب: الجيل الحالي من اللاعبين يستحق ثقة الجماهير
  • تتويج الزعيم بكأس السوبر لقدامى اللاعبين بالمصنعة
  • انقلاب قاطرة يتسبب بشلل مروري في عقبة وادي العين بحضرموت
  • تعيين نجل أحمد شوبير باتحاد الكرة ضمن الجهاز الفني لمنتخب 2007.. تفاصيل
  • الغندور: الزمالك يصرف مستحقات اللاعبين
  • نجاح الفريق الطبي بمستشفى السنبلاوين العام في إنقاذ مريض مصاب بنزيف حاد بالمخ