شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن العلاقات بين المغرب والبرتغال استثنائية تطبعها دينامية جديدة على كل المستويات، شهدت العلاقات بين المغرب والبرتغال خلال السنوات الأخيرة دينامية ملحوظة على مستوى التعاون الثنائي، وذلك بفضل الإرادة السياسية على أعلى مستوى، .،بحسب ما نشر المغرب 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العلاقات بين المغرب والبرتغال استثنائية تطبعها دينامية جديدة على كل المستويات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

العلاقات بين المغرب والبرتغال استثنائية تطبعها...
شهدت العلاقات بين المغرب والبرتغال خلال السنوات الأخيرة دينامية ملحوظة على مستوى التعاون الثنائي، وذلك بفضل الإرادة السياسية على أعلى مستوى، والرامية إلى إرساء شراكة استراتيجية رابح-رابح. ويعبر المغرب والبرتغال عن إرادة مشتركة للارتقاء بالعلاقات الثنائية الزاخرة تاريخيا والمتميزة بالاحترام المتبادل، إلى مستويات أرفع، بما يتيح تعزيز الحوار السياسي المستمر الذي يجمعهما، وتكثيف التبادلات، واستكشاف مجالات جديدة للتعاون من أجل شراكة استراتيجية متعددة الأوجه تعكس متانة العلاقات بين المغرب والبرتغال قصد رفع التحديات الإقليمية. ولعل انعقاد الدورة 14 للاجتماع المغربي البرتغالي رفيع المستوى برئاسة رئيس الحكومة ، عزبز أخنوش، ورئيس الوزراء البرتغالي، أنطونيو كوستا، والذي جاء بعد ست سنوات على عقد آخر دورة لهذه الآلية المؤسساتية، كان تجسيدا لهذ الرغبة الأكيدة للبلدين الجارين في مواصلة الارتقاء بتعاونهما ليشمل جميع المستويات، والاستفادة من القدرات الهامة التي يخولها قربهما الجغرافي وموقعهما الجيوستراتيجي بين المتوسط والأطلسي، وكذا دينامية اقتصاديهما من أجل إعطاء دفعة قوية للتعاون الثنائي وإرساء شراكات مثمرة. وبهذه المناسبة، أبرز السيد أخنوش خلال افتتاح هذا الاجتماع أن هذا الاخير ينعقد في “سياق حافل بالدلالات، وتحت شعار يترجم نضجا بينا في العلاقات الثنائية، أساسها الاحترام المتبادل، والرغبة المشتركة في تعزيز التعاون في إطاريه الثنائي ومتعدد الأطراف”. وأكد حرص البلدين وسعيهما المتواصل نحو الارتقاء بالتعاون المشترك إلى مستويات متعددة الأبعاد، وفقا لتطلعات قائدي البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وفخامة الرئيس مارسيلو ريبيلو ذي سوزا، اللذين ما فتئا يحيطان هذه العلاقات بكريم رعايتهما. في السياق ذاته، ذكر رئيس الحكومة أن المغرب برهن على عزيمة سياسية متفردة في المنطقة الأورو متوسطية من خلال مشاريع مهيكلة ببعدها الإستراتيجي والمستقبلي، كما هو الشأن بالنسبة لمشروع الربط الكهربائي بين البلدين، والذي يعد رافعة لبناء شراكة مستدامة في قطاعات حيوية، من قبيل الطاقات المتجددة والاقتصاد الرقمي والفلاحة والنقل، اعتبارا لما يتوفر عليه الجانبان من قدرات تؤهلهما لإرساء أسس تعاون مثمر يحقق المنفعة المشتركة ويسهل الانفتاح على المجال الإفريقي في أفق تعاون ثلاثي. وأبرز السيد أخنوش أن علاقات البلدين الاستثنائية لا تنحصر في بعدها الثنائي فحسب، بل تتعداه لتشمل التنسيق والتشاور وتبادل وجهات النظر بشأن العديد من القضايا والتحديات الإقليمية والدولية. من جانبه، قال رئيس الوزراء البرتغالي، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت الاجتماع، إن المغرب البرتغال بلدان جاران تربطهما علاقات قوية، وذات تأثير في حوض البحر الابيض المتوسط. وأضاف أن البلدين قررا رفع العلاقات إلى مستوى شراكة استراتيجية طويلة الأمد تشمل التعاون في العديد من المجالات، مشيرا إلى أن المغرب والبرتغال لديهما فرص كبيرة للتعاون على غرار النقل البحري والجوي والطاقة، وتعزيز التعاون في مجال الشباب والعمالة، والبحث العلمي والصناعات الثقافية. وتوجت الدورة الرابعة عشرة للاجتماع رفيع المستوى المغربي-البرتغالي، بإصدار إعلان مشترك اتفق فيه الطرفان على الارتقاء بعلاقاتهما الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، على أساس معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون بين البلدين الموقعة في ماي 1994، وأدوات التعاون والحوار التي جعلت من الممكن إقامة قاعدة قائمة على أسس متينة لتنمية العلاقات الثنائية بأبعادها السياسية والاقتصادية والثقافية. وذكر الإعلان المشترك أنه بعدما نوه البلدان بالعمق الذي يميز حوارهما السياسي والطبيعة الاستراتيجية لعلاقاتهما، أكدا رغبتهما في تعميق وتوسيع شراكتهما بهدف إرساء حوار دائم وملموس ومفيد للطرفين على أساس مبادئ احترام استقلالها وسيادة أراضيهما والصداقة وحسن الجوار والتسوية السلمية للنزاعات. وبخصوص قضية الصحراء المغربية، انضمت البرتغال الى الدول الأوروبية الأخرى التي تجعل من المبادرة المغربية للحكم الذاتي القاعدة الجدية والموثوق من أجل حل نهائي لقضية الصحراء، وذلك بعد أن جددت دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي قدمت في عام 2007، والتي تعتبرها مقترحا واقعيا وجادا وموثوقًا من أجل حل معتمد في إطار الأمم المتحدة لقضية الصحراء. وبهذه المناسبة، وقع الجانبان على 12 اتفاقا تعاون تغطي عددا من المجالات الاستراتيجية بهدف تعزيز التعاون الثنائي. وتهم هذه الاتفاقيات، بشكل خاص المجالات الاقتصادية والطاقية والثقافية، وكذا التعاون في مجال التعليم العالي والصناعة التقليدية والتضامن الاجتماعي، والعدل. وعلى هامش هذا الاجتماع، عقدت أشغال المنتدى الاقتصادي البرتغالي-المغربي، وذلك تحت شعار “المغرب والبرتغال: معا لبناء اقتصادات مزدهرة ونمو مشترك”. وعرف هذا المنتدى، مشاركة رؤساء الاتحاد العام لمقاولات المغرب واتحاد الأعمال البرتغالي، والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، والوكالة البرتغالية للاستثمار والتجارة الخارجية، وفاعلين اقتصاديين ورجال أعمال مغاربة وبرتغاليين ينشطون في عدة مجالات. ويشكل الموقع الجغرافي الاستراتيجي للمغرب كحلقة وصل بين قارتين وبوابة إلى إفريقيا، وتنفيذ المغرب لمشاريع هيكلة كبرى لمواصلة تطوير بنيته التحتية مثل ميناء طنجة المتوسط، ومشروع القطار فائق السرعة، وكذلك في إنشاء مناطق حرة ومنصات صناعية متكاملة، عوامل تقارب لتحفيز المزيد من العلاقات التجارية بين المغرب والبرتغال، تعطي معنى لتطوير عمليات ترحيل الخدمات، وخاصة، من خلال الاستثمارات المستهدفة التي تعمل على تحسين وضع كل منها في سلسلة القيمة وتقوية أوجه التكامل الاقتصادي. وإلى جانب القطاع الطاقي، يشمل التعاون المغربي -البرتغالي قطاعات أخرى من قبيل السيارات والنسيج، والبي

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التعاون فی على مستوى من أجل

إقرأ أيضاً:

مبعوث الإمارات الخاص إلى ألمانيا يبحث في برلين تعزيز العلاقات الثنائية

 

برلين (وام)
قام معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ «أدنوك» ومجموعة شركاتها، مبعوث دولة الإمارات الخاص إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية، بزيارة رسمية للعاصمة الألمانية بحث خلالها سبل تعزيز العلاقات الثنائية وفرص التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأجرى معاليه خلال الزيارة عدداً من اللقاءات رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال في القطاع الخاص، بحضور أحمد العطار، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية.
والتقى معالي سلطان الجابر، معالي الدكتور يوهان دافيد فاديفول، وزير خارجية ألمانيا، ومعالي سيراب غولر، وزيرة دولة في وزارة الخارجية الألمانية وجرى بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية والتعاون المشترك.
وأكد الجانبان أهمية العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين، وضرورة استكشاف آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات ذات الأولوية، بما في ذلك تطوير العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية، والعمل المشترك للارتقاء بها إلى مستويات أكثر شمولاً.
وتضمّن برنامج الزيارة لقاء مع معالي كاترينا رايشه، وزيرة الاقتصاد والطاقة وجرى بحث مستجدات العلاقات الثنائية والمبادرات الاستراتيجية، بما في ذلك الشراكة الإماراتية - الألمانية في مجال الطاقة التي أُطلقت عام 2017.
وناقش الجانبان سبل توسيع آفاق التعاون في مجالات الطاقة، والطاقة المتجددة، والصناعة، والبنية التحتية، والاستثمار، والتجارة، والصحة، والسياحة، إلى جانب دعم دور القطاع الخاص وتعزيز بيئة الأعمال.
وعقد معاليه اجتماعات ثنائية أيضا مع كل من معالي تورستن فراي، رئيس ديوان المستشارية الاتحادية ووزير الدولة للمهام الخاصة، والدكتور ليفين هوله، المدير العام لسياسات الاقتصاد والمالية والمناخ في ديوان المستشارية الاتحادية وشيربا المستشار الفيدرالي في قمم مجموعة السبع ومجموعة العشرين، ومعالي هندريك فوست، رئيس وزراء ولاية شمال الراين - ويستفاليا.
تم خلال الاجتماعات مناقشة تعزيز التعاون الثنائي في عدد من المجالات ذات الأولوية للبلدين.
والتقى معاليه أيضا الدكتور فولكر تراير، الرئيس التنفيذي للتجارة الخارجية وعضو الإدارة التنفيذية في اتحاد غرف الصناعة والتجارة الألمانية (DIHK) وبحثا سبل تعزيز التعاون المؤسسي لدعم مجتمع الأعمال وتوسيع مجالات الشراكة التجارية والاستثمارية بين الجانبين.
وشملت اللقاءات كذلك عدداً من رؤساء اللجان البرلمانية في البرلمان الألماني (البوندستاغ)، بمن فيهم رئيس لجنة الشؤون الخارجية، ورئيس لجنة الشؤون الاقتصادية، ورئيس لجنة النقل وتم بحث سبل تعزيز التعاون، وتوسيع مجالات الشراكة الثنائية في ظل العلاقات الاستراتيجية المتنامية التي تجمع البلدين الصديقين.
جدير بالذكر أن قيمة التجارة الثنائية غير النفطية بين الجانبين بلغت في عام 2024 نحو 50 مليار درهم (13.6 مليار دولار)، محققة زيادة بنسبة 4% مقارنة بمستويات عام 2023، ويعود هذا النمو بشكل رئيسي إلى ارتفاع الصادرات الإماراتية بنسبة 43%، مدفوعة بزيادة كبيرة في صادرات اللؤلؤ والمعادن الثمينة بنسبة 112.5%، وكذلك في الآلات والمعدات بنسبة 85%، إضافة إلى نمو الواردات بنسبة 6%.
وشهدت التجارة الثنائية خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025 نمواً ملحوظاً بنسبة 17.7% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، حيث ارتفعت الصادرات الإماراتية بنسبة 77%، والواردات بنسبة 16%. وتعد صادرات اللؤلؤ والمعادن الثمينة والآلات المحرك الرئيسي لهذا النمو بعدما تضاعفت أكثر من أربع مرات.

أخبار ذات صلة دخان يجبر طائرة سويسرية على الهبوط محمد عبدالباسط: أبحث عن «المجد الجديد» مع «العميد»

مقالات مشابهة

  • استعرضا العلاقات الخليجية الأوروبية.. رئيس وزراء كرواتيا يستقبل “البديوي”
  • باحث اقتصادي: العلاقات بين القاهرة وبكين تشهد تطورا ملحوظا على جميع المستويات
  • الشرع يصل إلى أذربيجان في زيارة رسمية
  • مشروعات بـ اليوان والجنيه.. مصر والصين يفتحان بوابة جديدة للاستثمار وشراكة نحو مستقبل مزدهر
  • “المغرب 2030”.. مؤسسة حكومية جديدة لتتبع أوراش المونديال
  • إلغاء معسكر الاتحاد في الصين والاكتفاء بإسبانيا والبرتغال
  • فرحات: العلاقات المصرية الصينية نموذج ناجح في التعاون الدولي
  • مبعوث الإمارات الخاص إلى ألمانيا يبحث في برلين تعزيز العلاقات الثنائية
  • فرحات: العلاقات المصرية الصينية نموذج ناجح في التعاون الدولي المتوازن
  • المغرب يعيد فتح سفارة سفارته بدمشق بتوجيهات من جلالة الملك محمد السادس