لقاء بين رئيسي الموساد والسي آي إيه لبحث جهود الإفراج عن الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلنت إسرائيل، السبت، أن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية لديها التقى نظيره الأميركي، الجمعة، في إطار الجهود لضمان الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة.
وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في بيان إن "رئيس الموساد ديفيد برنيع التقى أمس (الجمعة) رئيس السي آي ايه بيل بيرنز في إطار الجهود المستمرة للتوصل إلى اتفاق جديد للإفراج عن الرهائن".
وأضاف البيان أن إسرائيل لا تزال تتواصل مع الوسطاء بهدف التوصل إلى اتفاق، لكن حماس "لا تبدي اهتماما" و"تسعى إلى إشعال المنطقة خلال (شهر) رمضان".
وكان متحدث باسم الجناح العسكري لحماس قد أكد، الجمعة، أن الحركة لن تقدم "أي تنازل" بشأن مطالبها، أي وقف نهائي لإطلاق النار وانسحاب للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة مقابل أي اتفاق للإفراج عن رهائن.
ويحاول الوسطاء المصريون والقطريون والأميركيون منذ أسابيع التوصل إلى اتفاق على هدنة في الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر، قبل حلول شهر رمضان، إلا أن المفاوضات لم تثمر حتى الآن.
والجمعة، أقر الرئيس الأميركي جو بايدن بـ"صعوبة" التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل رمضان.
ويشهد قطاع غزة قصفا إسرائيليا متواصلا منذ أن شنت حركة حماس هجوما على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، أدى إلى مقتل حوالى 1160 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق أرقام إسرائيلية رسمية.
كما احتجز خلال الهجوم نحو 250 رهينة، تعتقد إسرائيل أن 99 منهم ما زالوا على قيد الحياة في غزة.
وأدت العمليات الانتقامية الإسرائيلية في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس إلى مقتل أكثر من 30800 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية أوروبيون يعتزمون عقد لقاء مع إيران في جنيف الجمعة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
يعتزم وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي لقاء نظيرهم الإيراني لإجراء محادثات نووية في جنيف الجمعة، وفق ما أفاد دبلوماسيون أوروبيون.
ويأتي الاجتماع المخطط له فيما تدعو الدول الأوروبية إلى خفض التصعيد في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران واستهداف الدولة العبرية لمنشآت نووية بهدف معلن هو منع إيران من حيازة السلاح النووي.
خصَّبت إيران اليورانيوم إلى 60%، وهو ما يفوق بكثير الحد الأقصى البالغ 3,67% المنصوص عليه في اتفاق العام 2015 مع القوى العظمى الدولية، ولكنه ما زال أقل من عتبة 90% اللازمة لإنتاج رأس نووية.
فرنسا وألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي أطراف في اتفاق العام 2015 الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى.
وأكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الدبلوماسية تظل أفضل الطرق لضمان عدم تطوير إيران للقنبلة النووية.
(أ ف ب)