بطل مصر أحمد الجندي: سعيد بذهبية كأس العالم وهدفي الذهب في باريس
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعرب بطل مصر الأولمبي أحمد الجندي لاعب المنتخب الوطني للخماسي الحديث عن سعادته بالتتويج بذهبية كأس العالم في منافسات الفردي رجال، خاصة أن الذهبية تأتي ضمن موسم الأولمبياد وقوة منافسة من جميع المنتخبات المشاركة.
وقال الجندي في تصريحات عقب تتويجه: الفترة الماضية كانت صعبة بالنسبة لي حيث عانيت من الإصابة أتمنى ألا يحدث هذا الأمر مجددا، هدفي أن أواصل الموسم بنفس القوة والإصرار.
وواصل الجندي: لا أستطيع وصف فرحتي ، اليوم نافست وحققت المركز الأول بفضل تشجيع وحماس الجمهور الذي حضر المنافسات رغم عدم جاهزيتي بنسبة ١٠٠% ، التشجيع كان محفزا لي لأقصى درجة و
أتمنى استمرار مساندة الجمهور لي و لباقي زملائي بالمنتخب حتى أولمبياد باريس.
وأضاف أن منافسات كأس العالم في مصر لها مذاق مختلف وتعطي أفضلية للاعبين المصريين الذين يؤدون أفضل ما لديهم وسط تشجيع أسرهم وأصدقائهم بجانب التنظيم المميز للجامعة الأمريكية بالقاهرة التي تذلل كافة الصعاب لجميع الأبطال الرياضيين .
وأتم الجندي تصريحاته مؤكدا أنه وباقي لاعبي المنتخب المصري للخماسي الحديث هدفهم الذهب في أولمبياد باريس لإسعاد الجمهور الذي ينتظر الكثير منهم في الحدث الأهم هذا العام.
وتوج ثنائي المنتخب المصري للخماسي الحديث أحمد الجندي ومعتز وائل، بميداليتين ذهبية وفضية على الترتيب في بطولة كأس العالم للخماسي الحديث والتي تستضيفها مصر في الفترة من 5 إلى 10 مارس الجاري على ملاعب الجامعة الأمريكية بالتجمع الخامس.
وتمكن بطل مصر الأولمبي أحمد الجندي من الفوز بالمركز الأول والذهبية برصيد نقاط 1513، فيما احتل معتز المركز الثاني 1511، وحصل على الميدالية البرونزية البولندي كاميل كاسبارجاك برصيد نقاط 1503.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للخماسی الحدیث أحمد الجندی کأس العالم
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيل الفنان أحمد راتب.. مسيرة فنية استثنائية صنعت فنانا لا يتكرر
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان المصري أحمد راتب، الوجه المألوف الذي أثرى الدراما والسينما والمسرح المصري لعقود طويلة.. اعتاد الجمهور رؤيته متألقا في كل دور يقدمه، وكان من أبرز نجوم جيله وأكثرهم قدرة على التنقل بسلاسة بين التراجيديا والكوميديا، مقدما مختلف الأشكال الفنية ببراعة لافتة، تاركا بصمة راسخة في تاريخ الفن المصري.
ولد أحمد كمال الدين راتب في 23 يناير 1949 بحي السيدة زينب بالقاهرة.. بدأت موهبته الفنية منذ طفولته من خلال مشاركته في الأنشطة التمثيلية المدرسية، ثم تطورت لاحقا عندما انضم إلى فرقة التمثيل الجامعية أثناء دراسته في كلية الهندسة، قبل أن يترك الكلية في عامه الدراسي الثاني ليلتحق بمعهد الفنون المسرحية، حيث حصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1974. بعدها انطلق في مشواره الفني الحقيقي عبر التلفزيون من خلال مسلسلات: " فجر"،" المال والبنون"، "الأبطال".
انضم راتب إلى مسرح الطليعة وقدم مجموعة من الأعمال المسرحية، منها: "من أجل حفنة نساء"، "أبو زيد الهلالي"، "سك على بناتك"، "جحا يحكم المدينة"، "المدرسين والدروس الخصوصية"، "أصل وخمسة".
شهدت مسيرته الفنية نقلة كبيرة حين تعاون مع كبار المخرجين والنجوم، وكانت أبرز محطاته مشاركاته المتعددة مع النجم عادل إمام، حيث شكل معه ثنائيا محبوبا لدى الجمهور من خلال أفلام مثل: “الإرهاب والكباب”، “المنسي”، و“جزيرة الشيطان”، وغيرها من الأعمال التي أبرزت خفة ظله وقدرته على المزج بين الكوميديا والجدية.
واصل تألقه عبر مشاركته في أفلام أصبحت جزءا من ذاكرة السينما المصرية، أبرزها: "عمارة يعقوبيان"،"واحد من الناس"، "على باب الوزير"، " البلياتشو"، " في شقة مصر الجديدة".. نجح أحمد راتب في ترسيخ اسمه كأحد الفنانين الأكثر قدرة على تجسيد الشخصيات الإنسانية القريبة من الجمهور، ليظل أحد أعمدة الأداء التمثيلي في السينما المصرية.
أما في الدراما التلفزيونية، فقد كانت مشاركته غزيرة ومؤثرة، حيث قدم مئات الشخصيات في أعمال مثل: "طريق الخوف"، "جمهورية زفتى"، "هند والدكتور نعمان"، "أم كلثوم"، "جحا المصري"، و"الأب الروحي".. وتميز أداؤه دائما بالهدوء والصدق والقدرة على التعبير بأبسط التفاصيل، ما جعل حضوره لافتا في كل دور يؤديه.
ورغم نجاحه الكبير في السينما والدراما، ظل المسرح الأقرب إلى قلبه، حيث قدم أعمالا راسخة مثل: "الزعيم"، "المدرسين والدروس الخصوصية"، "عفوا زوجتي العزيزة"، "المشاغبون في المستشفى".. مؤكدا قدرته على الارتجال والتفاعل المباشر مع الجمهور وترك بصمة واضحة في المسرح الكوميدي والدرامي.
لم يقتصر نشاطه على السينما والتلفزيون والمسرح فقط، بل شارك أيضا في مسلسلات إذاعية من أبرزها: "زكي لاكي"، "الأستاذ مبسوط جدا"، "بحبك يا مجنونة"، "ميمي عربيات"، "درب الأربعين"، "حواديت حصاوي"، "شرويت على الإنترنت".
نال أحمد راتب العديد من الجوائز والتكريمات خلال مسيرته، منها جائزة النقاد من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي في2007، جائزة عن فيلمي "في شقة مصر الجديدة" و"البلياتشو"، بالإضافة إلى جائزة مهرجان الإذاعة والتليفزيون عن مسلسل "أم كلثوم".
على المستوى الشخصي، كان معروفا بخجله وهدوئه وبعده عن الأضواء خارج عمله، وبأن الفنان يعرف بأعماله لا بحضوره الإعلامي.. تزوج من ابنة خاله "فيروز" عام 1978، ورزق بثلاث بنات "لمياء ولبنى ولميس"، وكان شديد التعلق بأسرته.
رحل عن عالمنا الفنان أحمد راتب في 14 ديسمبرعام 2016 عن عمر ناهز الـ 67 عاما، إثر أزمة قلبية مفاجئة بسبب مياه على الرئة، نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات حيث وافته المنية، وشيعت جنازته من مسجد الحصري بمدينة 6 أكتوبر.