أعلنت شركة سوني ميوزيك الشرق الأوسط اليوم عن شراكتها الاستراتيجية مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إحدى أكبر الكيانات الإعلامية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لتعزيز المحتوى الموسيقي خلال شهر رمضان 2024.

هذه الشراكة التي تتم بين سوني وWATCH IT، منصة الفيديوهات الرائدة والبث المباشر حسب الطلب والتابعة للمتحدة للخدمات الإعلامية، ستتضمن إصدار أكثر من 9 أغانٍ أصلية لتترات مسلسلات رمضانية شهيرة وأغانٍ في مسلسلات رمضان لعام 2024، بمشاركة مجموعة من أشهر الفنانين والمبدعين، لتقديم تجربة موسيقية استثنائية ومتنوعة للجمهور العربي في جميع أنحاء المنطقة.

تتضمن تترات المسلسلات، أغنية "سر إلهي" بصوت المطرب حمزة نمرة في مسلسل "سر إلهي"، وأغنية "مخبيالنا إيه يا دنيا" للمطرب طارق الشيخ وفريق مسار إجباري من مسلسل "مسار إجباري"، وأغنية "إمبراطورية ميم" للمطرب مدحت صالح من مسلسل "إمبراطورية ميم"، وأغنية "ابن أبوه" للمطرب أحمد شيبة من مسلسل "حق عرب"، وأغنية "جوة الجحور" للمطرب وائل الفشني من مسلسل "بيت الرفاعي"، وأغنية من مسلسل "يحيى وكنوز-الجزء الثالث".

أما الأغاني داخل حلقات المسلسلات فتتضمن "اتنين بمقام ملايين" للفنان عصام صاصا من مسلسل "مسار إجباري" و"رباعيات المعلم" للمطرب عبد الباسط حمودة من مسلسل "المعلم".

وبهذه المناسبة، صرح رامي محسن، العضو المنتدب لشركة سوني ميوزيك الشرق الأوسط، قائلًا: "يسعدنا التعاون مع المتحدة للخدمات الإعلامية من خلال منصة Watch It، حيث تمثل هذه الشراكة بداية سلسلة من الشراكات مع هذه المنصة الإعلامية الهامة لتعزيز المشهد الموسيقي في العالم العربي. إنّ مصر تمثل أولوية قصوى لشركة سوني ميوزيك الشرق الأوسط، حيث نركز على رعاية المواهب الموسيقية والغنائية في كل مكان بالمنطقة، ويمثل شهر رمضان المبارك أفضل وقت على مدار العام لمشاهدة المسلسلات العربية وما تقدمه من أحداث وقصص مشوقة".

أضاف عمرو الفقي، الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية: "يمثل تعاوننا مع سوني ميوزيك الشرق الأوسط خطوة استراتيجية هامة نسعد بها خلال شهر رمضان هذا العام. إنّ ما تتمتع به سوني ميوزيك من باقة لا مثيل لها من الفنانين العرب والناشئين تتوافق تمامًا مع القاعدة الجماهيرية الواسعة التي تخدمها شركتنا. وتتيح لنا هذه الشراكة الارتقاء بالتجربة الدرامية والموسيقية خلال شهر رمضان، من خلال مجموعة من الأعمال الموسيقية المتنوعة التي تناسب كل الأذواق في الشهر المبارك.

وتابع: "إننا على ثقة بأن الأعمال الموسيقية التي ستقدمها سوني ميوزيك ستلقى صدى عميقًا لدى الجمهور في جميع أنحاء المنطقة عبر هذه الشراكة".

من المقرر أن تنطلق جميع تترات المسلسلات في 11 مارس 2024، وستكون متاحة على تطبيقات البث المباشر المختلفة.

مسلسلات رمضان 2024.. شريف العجمي يشارك في «سر إلهي» أمام روجينا

مؤلفة «مليحة» عن تعليق إعلام الاحتلال على المسلسل: دمتم مرعوبين

بعد طرح البوستر الدعائي لـ فيلم «شقو».. تعرف على موعد عرضه

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشركة المتحدة الشركة المتحدة للخدمات الاعلامية المتحدة للخدمات الإعلامية سوني ميوزيك سوني ميوزيك الشرق الأوسط عمرو الفقي مسار إجباري مسلسلات المتحدة للخدمات الإعلامیة هذه الشراکة شهر رمضان من مسلسل

إقرأ أيضاً:

العلامات التجارية الأمريكية تتعرض لضغوط متزايدة بسبب المقاطعة

نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، تقريرا، تحدّثت فيه عن تأثير حملة المقاطعة ضد الشركات المتهمة بدعم دولة الاحتلال الإسرائيلي، خاصة بعد ما أظهرته النتائج الفصلية لمقاهي ستاربكس ومتاجر ماكدونالدز في عدد من الدول العربية، من انخفاض في المبيعات.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن هذه الشركات المتهمة بدعم الاحتلال الإسرائيلي تعاني من آثار حملة المقاطعة التي تحظى بشعبية كبيرة في المنطقة العربية.

وذكرت الصحيفة أن دعم واشنطن غير المشروط للاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة، أودى بحياة أكثر من 37 ألف شخص حتى الآن، يثير موجة من الغضب والسخط. وتدفع سلسلة ستاربكس الثمن منذ رفعها دعوى قضائية على اتحاد نقابات العمال المتحدين، لنشره رسالة تضامن مع فلسطين على شبكات التواصل الاجتماعي.

وبدورها أعلنت مجموعة الشايع الكويتية، التي تدير امتيازات ستاربكس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن تسريح ألفي موظف نتيجة ترادع المبيعات. كما أعلنت الشركة الأم عن انخفاض صافي الربح الفصلي بنسبة 15 في المئة، واعترف مديرها العام بأن هذا الأداء الضعيف ناتج عن الانخفاض الكبير في المبيعات بالولايات المتحدة والشرق الأوسط، وأنه نتيجة "تصور خاطئ مرتبط بالحرب الإسرائيلية على غزة".

تغيير سلوك المستهلكين
ذكرت شركة ستاربكس أنها لا تمتلك "أجندة سياسية" وأنها ترفض "استخدام أرباحها لتمويل عمليات حكومية أو عسكرية في أي مكان"؛ وقد يدوم الضرر الذي يلحق بسمعة الشركة لفترة طويلة. 

وفي محاولة لإصلاح صورتهما، أعلنت كل من ستاربكس الخيرية ومجموعة الشايع التبرع بمبلغ 3 ملايين دولار إلى منظمة "المطبخ العالمي" من أجل توفير مليون وجبة في قطاع غزة المحاصر.

وأشارت الصحيفة، أن العلامات التجارية الأخرى تكافح لنفس الأسباب. فعلى سبيل المثال، عانت مجموعة أمريكانا، التي تدير امتيازات الشرق الأوسط لسلاسل الوجبات السريعة مثل "هارديز" و"كنتاكي" و"بيتزا هت" من انخفاض أرباحها الفصلية بنسبة 50 في المئة تقريبا، مشيرة إلى أن سبب ذلك "التوترات الجيوسياسية المستمرة في الشرق الأوسط".

وفي شباط/ فبراير، أعلنت شركة ماكدونالدز عن فشلها في تحقيق أهدافها الربحية للمرة الأولى منذ 4 سنوات، بسبب تضرر مبيعاتها بشدة في الشرق الأوسط، خاصة بعد أن قدمت فروعها في دولة الاحتلال الإسرائيلي وجبات مجانية للجنود الإسرائيليين.

وفي نيسان/ أبريل، أعلنت شركة ماكدونالدز عن نيّتها في شراء جميع العلامات التجارية الإسرائيلية من شركة ألونيال. وقد عانى أصحاب الامتيازات في الدول العربية من هذه الحملة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، على الرغم من الجهود المبذولة لفصل أنفسهم عنها. ويظهر ذلك في إعلان شركة ماكدونالدز السعودية أنها سوف تتبرع بمبلغ 500 ألف يورو للجمعيات الإنسانية في قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة، عن الباحثة، ستيفاني هوشير علي، من المجلس الأطلسي للأبحاث، أن قادة الأعمال في الشرق الأوسط قلقون بسبب "السّخط تجاه السياسة الأمريكية، التي يُنظر إليها على أنها غير أخلاقية وتضر بقدرة المنطقة على التطور الاقتصادي؛ خاصة في ظل تغيير السلوك الاستهلاكي بالنسبة للكثيرين في الشرق الأوسط، وهو الذي يُعتبر الطريقة الأكثر فعالية للتعبير عن المواقف السياسية والأخلاقية".

مسح الباركود
أضافت ستيفاني هوشير، أنه "في دول الشرق الأوسط، حيث يتم تقييد الاحتجاجات بشدّة، ويمكن أن تكون عواقب تنظيمها وخيمة، تُعتبر مقاطعة العلامات التجارية الأمريكية طريقة منخفضة المخاطر لإظهار الغضب بشكل جماعي بخصوص الوضع في غزة ودعم الولايات المتحدة لإسرائيل".

وحسب الصحيفة، أطلِقت تطبيقات لمساعدة المستهلكين على اكتشاف العلامات التجارية التي لها علاقات بدولة الاحتلال الإسرائيلي وذلك عن طريق مسح الرموز الشريطية على منتجاتها، ويتم أيضا نشر قوائم الشركات المطلوب مقاطعتها، وغالبا ما تكون هذه القوائم أكثر شمولا من تلك التي تقدمها حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات.

انطلقت حملة المقاطعة سنة 2005 على غرار حركة المقاطعة ضد الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، بين ستينيات وتسعينيات القرن الماضي، التي تدعو إلى مقاطعة المنتجات والخدمات الإسرائيلية وسحب الاستثمارات في شركات البلاد وفرض عقوبات على الحكومة لإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية. 
كذلك، سبق لها أن خصت بالذكر شركة كوكا كولا لأنها تدير مصنعا في مستعمرة عطروت بالضفة الغربية المحتلة وشركة بيبسيكو بعد استحواذها على شركة صودا ستريم الإسرائيلية، بالإضافة إلى العديد من الشركات الأخرى.


وتعد سلاسل الوجبات السريعة وشركات الأغذية الأهداف الأولى لحملة المقاطعة، خلافا لشركات مثل غوغل وأمازون وأوراكل التي لم تتأثر إلا قليلا حتى الآن رغم أن حركة المقاطعة حددتها على أنها مرتبطة بدولة الاحتلال الإسرائيلي.

وعلى خلفية حملات المقاطعة التي أثرت على مبيعات كوكا كولا وبيبسي، ازدهرت في الشرق الأوسط بدائل محلية مثل "جلول" و"زي كولا" في لبنان، و"ماتركس كولا" في الأردن، و"‫سبيرو سباتس سور" في مصر.

مقالات مشابهة

  • إيطاليا: نعمل من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط
  • الخطوط الجوية القطرية تعلن تجديد شراكتها مع بطولة أمم أوروبا
  • عن تباينات مهمة بين بكين وموسكو في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • العلامات التجارية الأمريكية تتعرض لضغوط متزايدة بسبب المقاطعة
  • لوموند: علامات تجارية أميركية تعاني من المقاطعة لدعمها "إسرائيل"
  • الطيران الخاص والسياحة الفاخرة في الشرق الاوسط
  • بوتين: يسعى الغرب للتدخل في شؤون الشرق الأوسط
  • 10 مبادئ لخطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط
  • بوتين يؤكد تدخل الغرب في شؤون الشرق الأوسط
  • لوموند: علامات تجارية أميركية تعاني من المقاطعة لدعمها إسرائيل