هنية يستقبل مدير عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة من الضفة
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن هنية يستقبل مدير عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة من الضفة، استقبل عبد السلام هنية مساعد أمين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ظهر اليوم الأحد محمد صبيحات المدير العام في المجلس الأعلى للشباب والرياضة .،بحسب ما نشر وكالة سوا الاخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هنية يستقبل مدير عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة من الضفة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استقبل عبد السلام هنية مساعد أمين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ظهر اليوم الأحد محمد صبيحات المدير العام في المجلس الأعلى للشباب والرياضة من المحافظات الشمالية "الضفة الغربية" في زيارة للاطلاع على برامج وأنشطة المجلس والمخيمات الصيفية
وكان هنية ود. يحيى الخطيب والمدراء العامون والمدراء وشادي شبات مدير المعبر في استقبال صبيحات في معبر بيت حانون.
وبدأت الزيارة فور وصول صبيحات بجولة تفقدية على المخيم الصيفي في الجمعية الفلسطينية للتنمية وحماية التراث ببيت لاهيا وتم الاطلاع على زوايا المخيم والأنشطة التي يقدمها للطلائع.
بعد ذلك توجه الجميع إلى مجمع فلسطين الرياضي وقام هنية بعرض أنشطة المجلس والجهود التي يبذلها كجسم موحد وتنفيذ البرامج التي تخدم الرياضة والشباب، وعبر صبيحات عن تقديره لطواقم المجلس وما تبذله من جهد كبير رغم التحديات، وأكد دعمه لكل الجهود التي تعزز العمل الوطني ووحدة الشعب الفلسطيني، كما اطلع صبيحات على مركز بيوت الشباب الذي افتتحه المجلس لاستضافة الوفود الرياضية، وقاعة التدريب الرياضي المركزية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حراك شعبي متصاعد واحتجاجات في عدة مدن.. سحب الثقة من حكومة الوحدة يضع ليبيا في مفترق طرق
البلاد – طرابلس
على وقع الاحتجاحات والتصعيد المتواصل في ليبيا، يمثل قرار المجلس الأعلى للدولة بسحب الشرعية من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة لحظة فارقة في المشهد السياسي الليبي، تعكس تصعيداً مدروساً في سياق أزمة مركبة تعانيها البلاد منذ سنوات. إذ يأتي هذا الإعلان، الذي حمل بعداً سياسياً وقانونياً وشعبياً، استجابة لحراك شعبي متصاعد في العاصمة طرابلس ومدناً أخرى، في وقت يتراجع فيه الأداء الحكومي وتتزايد مظاهر الانقسام المؤسسي.
البيان الرسمي الصادر عن المجلس الأعلى للدولة لم يكتف بإدانة استمرار الحكومة، بل أشار بشكل مباشر إلى إخفاقها في إنجاز الاستحقاقات الانتخابية وتجاوزها المدة القانونية، مع تحميلها مسؤولية تعميق الأزمة الاقتصادية والسياسية. ويُقرأ هذا الموقف باعتباره خطوة نحو إعادة تشكيل التوازنات داخل السلطة التنفيذية، مدعوماً بقرار البرلمان الغربي بتكليف النائب العام التحقيق مع الدبيبة ومنعه من السفر، ما يعكس تنسيقاً ضمنياً بين المؤسستين التشريعيتين بهدف فرض مرحلة انتقالية جديدة.
في المقابل، تصر حكومة الدبيبة على الاستمرار في أداء مهامها، معتبرة الحديث عن استقالات وزارية مجرد شائعات غير موثوقة، في محاولة منها لاحتواء الموقف وإظهار تماسك مؤسسي في وجه الضغوط. غير أن نبرة البيان الحكومي توحي بإدراك عميق لحجم التحديات وارتفاع منسوب العزلة السياسية.
التحرك نحو تشكيل حكومة مؤقتة خلال 48 ساعة، كما ورد في بيان المجلس الأعلى، يفتح الباب أمام إعادة ترتيب المشهد، لكنه في الوقت ذاته يحمل مخاطر متعلقة بفراغ محتمل، خاصة في ظل غياب توافق واضح بين الفرقاء السياسيين وتباين المواقف الإقليمية والدولية تجاه شرعية المؤسسات القائمة.
وعليه، فإن ليبيا تقف أمام مفترق طرق جديد، تتقاطع فيه الديناميكيات الداخلية مع الحسابات الدولية، وسط تساؤلات مشروعة حول قدرة النخب السياسية على الالتزام بمسار توافقي يفضي إلى انتخابات نزيهة تنهي مرحلة الجمود وتعيد بناء مؤسسات الدولة على أسس شرعية وشاملة.