ما حقيقة إلغاء صلاة التهجد في رمضان 2024؟
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
حقيقة صلاة التهجد في رمضان 2024.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد تداول أنباء عن أن وزارة الأوقاف المصرية أعلنت عن إلغاء صلاة التهجد في رمضان 2024.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول حقيقة إلغاء صلاة التهجد في رمضان 2024.
أنباء عن إلغاء صلاة التهجد
نشرت بعض مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية وذلك تزامنًا مع اقتراب شهر رمضان المبارك 2024، يزعم أن مصر تقرر منع إقامة صلاة التهجد بالمساجد خلال شهر رمضان 2024.
حقيقة الأنباء تعود إلى 6 مايو 2021 خلال فترة انتشار فيروس كورونا، إذ أصدر وزير الأوقاف الدكتور علي جمعة بيانًا نشره على صفحته الرسمية بموقع "فايسبوك"، جاء فيه: أنه في ضوء الأمانة التي نتحملها تجاه ديننا ووطننا في الحفاظ على بيوت الله (عز وجل) وعلى تحقيق مصالح الشرع الحنيف معًا، وفي ضوء ما تقتضيه المصلحة الشرعية المعتبرة والمصلحة الوطنية المعتبرة والمصلحة الصحية المعتبرة، فإننا نؤكد على أهمية الالتزام بجميع الضوابط الإجرائية والاحترازية ومراعاة التباعد الاجتماعي والتطبيق الحرفي لكل تعليمات الوزارة في هذا الشأن، وعلى الأخص عدم السماح بإقامة التهجد أو الاعتكاف في أي من المساجد في ظل الظروف الراهنة.
وتابع: "وإذا كنا نقول للناس من كان يحب بيوت الله (عز وجل) فليحافظ على بقائها مفتوحة بالالتزام بالتعليمات، فإن هذا واجبنا الذي نتفانى في تنفيذه عقيدة ووطنية معا".
مع تأكيدنا على الجميع بأهمية المحافظة على أنفسنا بالالتزام بالإجراءات الوقائية وإجراءات التباعد الاجتماعي سواء كنا داخل المسجد أم خارجه، وهذا هو التطبيق العملي لفهم صحيح الدين.
الاعتكاف بالمساجد
قرارات وزارة الأوقاف المصرية على تنظيم شعيرة الاعتكاف بالمساجد خلال الأيام العشرة الأخيرة في شهر رمضان.
إذ أصدر بيانًا في 8 مارس 2024، تناول تكليف الأئمة المشرفون على الاعتكاف بعقد مقرأة يومية بعد صلاة التراويح لقراءة ثلاثة أجزاء كل ليلة، بحيث يتم ختم القرآن الكريم للمعتكفين في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
والجدير بالذكر أن دار الإفتاء المصرية أعلنت أن غدًا الأحد هو المتمم لشهر شعبان وأن الإثنين هو أول أيام شهر رمضان المبارك 2024
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان 2024 شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
شهادة العريس وصديقة والمصور| أسرار فيديو صلاة عروسين خلال سيشن هزّ السوشيال ميديا
بين ليلة وضحاها، وجد عروسان نفسيهما في قلب عاصفة من الجدل بعد انتشار مقطع قصير يُظهرهما أثناء أداء الصلاة في يوم زفافهما. ما كان لحظة خاصة ومعبّرة عن ارتباطهما الروحاني، تحوّل فجأة إلى مادة للتريند، تسببت في موجة واسعة من الانتقادات والتعليقات القاسية، وأثارت تساؤلات حول حدود الخصوصية في زمن السوشيال ميديا.
وفي أول تعليق مباشر، خرج العريس عن صمته، كاشفًا تفاصيل لم تكن معروفة حول الفيديو، ومؤكدًا أن ما حدث كان انتهاكًا صارخًا لخصوصيتهما، وليس بحثًا عن ضوء أو شهرة كما افترض البعض.
وفي هذا التقرير، نستعرض القصة كاملة، كما رواها العريس، وصديقة العروسين، والمصور الذي نشر الفيديو، لنضع تفاصيل الأزمة تحت الضوء.
“مصور مجهول… وفيديو بلا إذن”بدأ العريس حديثه بالتأكيد أن المقطع تم تصويره دون أي معرفة مسبقة بالشخص الذي التقطه، مشددًا على انتهاك خصوصيتهما في يوم كان يفترض أن يكون من أسعد أيام حياتهما.
وقال لموقع صدى البلد: “إحنا كنا متوضيين وكل حاجة تمام… واللي صوّر لا نعرفه ولا يعرفنا، وصوّر من غير استئذان مضيفا أن محاولاته لإزالة الفيديو باءت بالفشل
وقال: “طلبت منه يمسح الفيديو، لكنه بسبب الريتش والمشاهدات رفض يشيله.”
وهذا الرفض زاد من شعور العروسين بأن خصوصيتهما استُغلت لتحقيق انتشار، رغم أن لحظة صلاتهما كانت خالصة وبعيدة عن أي نية للظهور.
“لا نبحث عن ترند.. ولا نعلم بالفيديو أصلًا”نفى العريس بشكل قاطع الاتهامات التي لاحقتهما بأنهما يسعيان للشهرة أو التريند، متابعا: “أنا ماليش في الترند ولا أعرف فيه… متجوزين بقالنا ست شهور، والفيديو اتنشر من يومين، وإحنا مش عارفين نسيطر على الموضوع.”
وأشار إلى أنهما اختارا مكانًا جانبيًا بعيدًا عن الأنظار لأداء الصلاة احترامًا للمكان واللحظة: “كنا في مكان متداري وفي جنب خالص… وما كنّاش بنعمل حاجة غلط. لا بنرقص ولا عريانين ولا بنستعرض.”
وشدد على أن الهجوم الذي تعرضا له كان مؤلمًا، خاصة مع الجهل بكثير من الأحكام الشرعية المتعلقة بالصلاة:
وأضاف: “الصلاة بالجزمة جائزة، والميك أب مش مشكلة لو متوضية. الناس بتحكم من غير ما تسأل.”
تصريحات العريس حملت الكثير من الألم، وعكست مدى تأثير فيديو واحد على حياة أشخاص لم يكن لهم ذنب سوى أداء فريضة في يوم مميز.
وروت جهاد جاد المولى صديقة العروسين، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، تفاصيل اللحظة الأولى قائلة إن العروسين كانا بصحبة مصورهما الرسمي لالتقاط جلسة تصوير "السيشن". وخلال التصوير، أذّن المغرب، فطلب العروسان التوقف لأداء الصلاة.
وقالت جهاد: “اختاروا كورنر بعيد عن الناس، مكان منعزل تمامًا، علشان يصلّوا بهدوء ومن غير ما يضايقوا حد موصورهم وقف التصوير احترامًا لرغبتهم، لكن مصور تاني مش تبعهم صوّرهم من بعيد من غير إذن.”
المفاجأة الأكبر، حسب جهاد، أن هذا المصور احتفظ بالفيديو لمدة أربعة أشهر كاملة، ثم نشره بعد ذلك رغم أنه ليس المصور الرسمي.
وأضافت: “اتصدموا لما شافوا الفيديو منتشر… قالوا له ليه تصور من غير إذن؟ وليه تنشر من غير ما تستأذن؟ طلبوا منه يشيل الفيديو أكتر من مرة، لكنه كان بيراوغ.”
وكشفت عن أن العروسين تواصلا معه مباشرة، وكانت كلمتهم الأخيرة له: “منك لله… إنت انتهكت خصوصيتنا.”
العروسان مغتربان ولا يبحثان عن الترندوأكدت صديقة العروسين، أن ما تم تداوله عن رغبتهم في “التريند” غير صحيح بتاتًا، مشيرة إلى أنهما يعيشان خارج مصر، ولا يتابعان هذه الأمور أصلًا.
وأضافت: “الناس قالت إنهم عاملينه علشان التريند بالعكس، هما مالهمش في الكلام ده نهائي. مصورهم الأصلي محترم جدًا ورفض من البداية يصورهم وهما بيصلّوا لكن المصور التاني هو اللي اقتحم خصوصيتهم.”
وأكملت: “أنا شخصيًا كلمته، قالّي حاضر هشيل الفيديو وبعدها تهرب لحد ما الفيديو وصل لـ30 مليون مشاهدة وبقى تريند، وكل المواقع اتكلمت عنه.”
تعليقات سلبية وانتقادات “غير شرعية”وأشارت جهاد إلى أن العروسين وأسرتهما تعرضوا لموجة قاسية من التعليقات الجارحة، رغم أن المشهد لم يتضمن أي شيء غير لائق.
وتابعت: “السوشيال ميديا بقت تهاجم أي مشهد وخلاص الناس يقولوا إزاي يصلّوا بالجزمة؟ مع إن ده شرعًا جائز ويقولوا العروسة صلّت بالميك أب وده كمان جائز لو اتوضت قبل المكياج.”
وأضافت: “بدل ما يشوفوا إنهم بيصلّوا في يوم فرحهم، قلبوها هجوم وتجريح مع إنهم أصلاً ما عملوش حاجة غلط، ولا كانوا بيستعرضوا لحظة خاصة.”
من جانبه، قال المصور أحمد سويلم صاحب الفيديو إن اللقطة لم تكن مخططًا لها وإنه نشرها دون نية للإساءة.
وأضاف: “كنا بنصور، وهما وقفوا يصلّوا الفيديو كان عفوي، والفيديو من فترة، تقريبًا من 3 شهور والناس اتفاعلت معاه جدًا، وعشان كده ما شيلتهوش فورًا.”
لكنه أقر بأن العريس اعترض بشدة، قائلًا: “العريس عامل ضجة على الفيديو هسيبه شوية وبعدين أشيله وهو ما يعد تصريح أثار مزيدًا من الجدل، خصوصًا أنه يعترف برغبته في الإبقاء على الفيديو رغم اعتراض العروسين.
تكشف هذه الواقعة جانبًا خطيرًا من واقع السوشيال ميديا اليوم، حيث يمكن للقطات عفوية أو خاصة أن تتحول في ثوانٍ إلى مادة عامة تخرج عن السيطرة.
العروسان اللذان أرادا فقط أداء الصلاة في يوم يملؤه الفرح والبركة، تحوّلت لحظتهما الروحانية إلى جدل واسع وضغط نفسي هائل، لم يكن لهما يد فيه.
وتبقى القصة درسًا مهمًا حول ضرورة احترام خصوصية الآخرين، وعدم تحويل حياتهم إلى محتوى يُستهلك لمجرد تحقيق مشاهدات أو انتشار.
عروض وطنية وثقافية.. مدينة الزينية تحتفل بالعيد القومي للأقصر