بوابة الفجر:
2025-08-01@17:02:13 GMT

حكم الصلاة في النعال والحذاء

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

يطرح المسلمون على الدوام مجموعة متنوعة من الأسئلة الدينية التي تتعلق بممارساتهم اليومية، ومن بين هذه الاستفسارات يبرز تساؤل حول حكم الصلاة في النعال والحذاء. يعكس هذا الاهتمام تفاعل المسلمين مع قضايا الدين والتشريع الإسلامي، حيث يسعون لفهم الضوابط الشرعية التي تحكم سلوكياتهم وأفعالهم اليومية.

تعد هذه القضية مثار اهتمام لدى الكثيرين، حيث يتساءلون عما إذا كان يمكن أداء الصلاة وهم يرتدون النعال أو الحذاء.

يظهر هذا السؤال أهمية الفهم الصحيح لتعاليم الإسلام والتحقق من مدى تأثير العادات والتقاليد الثقافية على تفسير الشريعة.

توجيهات دار الإفتاء الفتاوى

قدمت دار الإفتاء الفتاوى والتوجيهات حول هذا السؤال المحدد، حيث استعرضت حكم الصلاة بالنعال والحذاء بناءً على الأدلة الشرعية والسنة النبوية. بيّنت الدار أن حكم الصلاة بالحذاء يعتمد على نظافته، وأن الإباحة أو الندب يظلان خيارين يعتمدان على الظروف والحاجة.

تبرز أهمية التفرغ للصلاة وتأمل القلب في العبادة، بينما تركز على النظافة والحفاظ على حرمة المساجد. كما نوهت إلى السلوك الذي اتبعه بعض الصحابة والسلف الصالح في تجنب الصلاة بالنعال.

تظهر هذه الفتاوى كجهود تفسيرية لتوجيه المسلمين في قضية تعتبر ملمسًا يوميًا لحياتهم الدينية. يعكس سؤال الصلاة في النعال والحذاء استمرار البحث عن التوجيه الشرعي، ويبرهن على أهمية البعد عن التشدد وفهم الشريعة بمرونة مع تطور الزمان والمكان.

ماذا ترى دار الإفتاء؟

كانت كشفت دار الإفتاء عن حكم الصلاة بالحذاء ردًا على استفسارات عديدة من المواطنين الذين سألوا عن رأيها في هذا الأمر. وبدأت الإفتاء بالتأكيد على أن حكم الصلاة بالحذاء يتناوله الفقه الإسلامي، وقد قدمت إجابتها باستناد إلى السنة الشريفة والتقاليد الدينية.

سأل أحد الأشخاص عن اللياقة والأدب في الصلاة بالحذاء، مقارنة بسلوك الأطفال الذين يخفون سجائرهم عن آبائهم، وتساءل عما إذا كان يجوز للإنسان الصلاة وهو يرتدي حذائه. وفي ردها، أوضحت دار الإفتاء أن حكم الصلاة بالحذاء يتأرجح بين الندب والإباحة، مشيرة إلى أنه يمكن أداء الصلاة به، لكن يجب التأكد من نظافته وخلوه من النجاسات.

وفيما يخص الصلاة في المساجد، تطرقت دار الإفتاء إلى قضية النعال وتأثيرها على النظافة في المساجد، مشيرة إلى أنه يجب على المصلين التحري والتأكد من نظافة أحذيتهم وخلوها من النجاسات، كما فعل الصحابة والسلف الصالح. وأشارت إلى أنه ينبغي الحفاظ على حرمة المساجد ونظافة الفرش التي بها، وتجنب اقتحامها بالأحذية إذا كان ذلك قد يلوثها.

أخذت دار الإفتاء هذا الرأي بناءً على مسلك بعض الصحابة والسلف الصالح الذين امتنعوا عن الصلاة بالنعال، وقالت إنهم اتخذوا هذا السلوك استنادًا إلى اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في بعض الحالات.

جائز بشرط

وفيما يتعلق بحكم الصلاة بالحذاء، أكدت الإفتاء أنه جائز، شرط أن يكون الحذاء طاهرًا، وأن يكون هناك حاجة للصلاة به، مثل الصلاة في الصحراء أو في الأماكن غير المفروشة. وختمت إجابتها بالتأكيد على أن الصلاة بالحذاء جائزة ما دام توفرت هذه الشروط وكان هناك حاجة ملحة للصلاة به.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دار الافتاء دار الإفتاء الصلاة فی

إقرأ أيضاً:

حكم صلاة الفجر لمن يسافر قبلها.. دار الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم صلاة الفجر لمن يسافر قبلها؟ فأنا أخْرُج من بيتي مسافرًا قبل الفجر، ولا أَصِل مكان العمل إلَّا بعد طلوع الشمس؛ فما الحكم؟

ما يستحب للمسلم فعله بعد صلاة الوتر؟ الأزهر يجيبصلاة الضحى.. اعرف وقتها وهل تكون سرية أم جهرية وحكم أدائها في جماعة

وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إنه إذا شَرَع المسلم في السفر إلى محلِّ عمله قبل أذان الفجر ثم دخل وقت الفريضة: فإن كان يَعْلَم أنَّه يَصِل عادةً إلى مكانٍ يمكنه الصلاة فيه آتيًا بشروط الصلاة وأركانها قبل طلوع الشمس؛ فعليه تأخيرها إلى ذلك الحين.

وتابعت: وإن كان يَعْلَم أنَّه لا يَصِل إلى شيءٍ من ذلك إلَّا بعد طلوع الشمس، ويتعذر عليه أداء الصلاة تامةَ الشروط والأركانِ في المواصلات؛ فليُصلِّها آتيًا بما يَقْدِر عليه من الشروط والأركان، ويستحب له بعد ذلك إعادة الصلاة إن بقي وقتها، أو يقضيها إذا خرج الوقت.

وذكرت دار الإفتاء أن وقت أداء صلاة الصبح يَبْدَأ من طلوع الفجر الصادق، وينتهي بطلوع الشمس؛ لحديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «وَوَقْتُ صَلاَةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ» أخرجه مسلم، ولحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «إِنَّ لِلصَّلَاةِ أَوَّلًا وَآخِرًا»، حتى قال: «وَإِنَّ أَوَّلَ وَقْتِ الْفَجْرِ حِينَ يَطْلُعُ الْفَجْرُ، وَإِنَّ آخِرَ وَقْتِهَا حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ» أخرجه أحمد والترمذي.

وأكدت أن تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها من غير عذرٍ حرامٌ شرعًا؛ لقول الله تعالى: ﴿رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ﴾ [النور: 37].

طباعة شارك دار الإفتاء صلاة الفجر حكم صلاة الفجر أذان الفجر وقت أداء صلاة الصبح تأخير الصلاة

مقالات مشابهة

  • مواقيت الصلاة في أسوان اليوم
  • «إسلامية دبي» وباركن توقّعان شراكة لتنظيم المواقف الذكية حول المساجد
  • حكم الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة .. الإفتاء توضح
  • هل المصافحة عقب الصلاة بين المصلين بدعة؟.. الإفتاء تجيب
  • هل تصح الصلاة مع وجود طلاء الأظافر؟.. الإفتاء تجيب
  • تعرف على مواقيت الصلاة في أسوان.. اقترب موعد الفجر
  • حكم تأخير الصلاة عن وقتها.. الإفتاء: يجوز في هذه الحالات
  • هل يجوز قطع الصلاة لإنقاذ طفلي من خطر؟ ..الإفتاء تجيب
  • تعرف على مواقيت الصلاة في أسوان اليوم الأربعاء 30-7-2025
  • حكم صلاة الفجر لمن يسافر قبلها.. دار الإفتاء تجيب