حاخام إسرائيل الأكبر يفجر أزمة : إذا أُجبرنا على التجنيد فسنسافر جميعا
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
#سواليف
فجرت تصريحات لكبير حاخامات السفارديم في إسرائيل بخصوص رفض التجنيد العسكري في جيش الاحتلال ردود أفعال داخل الحكومة ومجلس الحرب.
وقال الحاخام الأكبر لليهود السفارديم في إسرائيل (طائفة اليهود الشرقيين) يتسحاق يوسف -أمس السبت- إنه في حال أُجبر المتدينون على الخدمة العسكرية فإنهم سيسافرون جميعا إلى الخارج.
ونقلت القناة الإسرائيلية الـ12 عن يوسف قوله “إذا أجبرونا على الالتحاق بالجيش فسنسافر جميعا إلى خارج البلاد، نشتري التذاكر ونذهب”، في إشارة إلى المتدينين.
مقالات ذات صلة بيان للشعب الأردني العظيم صادر عن مجموعة من الشخصيات الوطنّية والسياسية 2024/03/10وأضاف مستنكرا “لا يوجد شيء من هذا القبيل، إن العلمانيين يضعون الدولة على المحك”، وتابع “يجب أن يفهموا هذا، كل العلمانيين الذين لا يفهمون هذا الأمر”.
ولدى إسرائيل حاخامان رئيسيان، أحدهما يمثل طائفة السفارديم (الشرقيون) والآخر يمثل طائفة الأشكناز (الغربيون)، ويطلق عليهما الحاخامان الأكبران، ويتولى كل منهما منصبه لـ10 سنوات، في انتخابات يشارك فيها 150 شخصا من الحاخامات ورؤساء البلديات والمجالس المحلية والوزراء وأعضاء الكنيست.
اليهود الحريديم
اليهود المتشددون يتهربون من الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي (الجزيرة-أرشيف)
ردود أفعال
بدوره، قال الوزير في مجلس الحرب بالحكومة الإسرائيلية بيني غانتس إن على الجميع المشاركة في الخدمة العسكرية في هذا “الوقت العصيب”، بمن فيهم الحريديم (اليهود المتدينون)، وذلك ردا على تصريحات الحاخام يوسف.
وأضاف غانتس أن كلمات كبير حاخامات السفارديم “تمثل ضررا أخلاقيا على الدولة والمجتمع الإسرائيلي”، وفق تعبيره.
من جانبه، اتهم رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان الحاخام يتسحاق بتعريض أمن إسرائيل للخطر.
أما وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير فقال “نؤمن بحل قضية التجنيد من خلال التفاهم، والخدمة في الجيش امتياز كبير لليهودي الذي يدافع عن نفسه وبلده”.
وعادة ما يكون حاخام السفارديم من حزب “شاس” الديني، في حين يكون حاخام الأشكناز من تحالف أحزاب “يهدوت هتوراة”، والحزبان ضمن حكومة بنيامين نتنياهو الحالية.
ولطالما كانت مسألة تجنيد الحريديم -الذين يتهربون من الخدمة العسكرية بدعوى التفرغ لدراسة التوراة- ملفا شائكا في المجتمع الإسرائيلي.
ويسود انقسام سياسي حاليا في إسرائيل على خلفية قانون التجنيد، بين الداعين إلى انخراط الحريديم في الجيش في ظل الحرب على غزة وبين من يعارضون ذلك.
إعلان
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إنه لن يسمح بتقديم قانون التجنيد دون الحصول على موافقة كل الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحكومي.
وفي فبراير/شباط الماضي دعا رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد الوزيرين في مجلس الحرب غادي آيزنكوت وبيني غانتس إلى الانضمام إليه في معارضة مشروع قانون التجنيد الذي يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية.
وتسعى الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو إلى إقرار مشروع قانون يستثني الحريديم من الخدمة العسكرية ويزيد مدة الخدمة الإلزامية من 32 إلى 36 شهرا، مع تطبيق ذلك أيضا على المجندين حاليا.
ويأتي هذا الجدل في وقت يستمر جيش الاحتلال في حربه المدمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 5 أشهر، وسط مجازر خلفت حتى اليوم أكثر من 31 ألف شهيد وأكثر من 71 ألف مصاب ودمارا هائلا في البنية التحتية والمستشفيات وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف من الخدمة العسکریة
إقرأ أيضاً:
محمد موسى يفجر مفاجأة| هذا ما كشفته التحقيقات الأولية حول تمساح الشرقية
محمد موسى يفجر مفاجأة| هذا ما كشفته التحقيقات الأولية حول تمساح الشرقية
محمد موسى يكشف تفاصيل جديدة عن تمساح الزوامل بالشرقية
علق الإعلامي محمد موسى على الواقعة الغريبة التي شهدتها قرية الزوامل بمحافظة الشرقية، حين ظهر تمساح فجأة في مصرف بلبيس العمومي، وهو ما أثار قلق الأهالي واستغرابهم.
وأكد محمد موسى خلال تقديم برنامجه "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن الحدث رغم غرابته، كشف سرعة وكفاءة تحرك الدولة في حماية المواطنين والتعامل مع المخاطر غير المألوفة.
وأشار موسى إلى أن العملية تمت بتنسيق كامل بين عدة جهات، شملت وزارة البيئة، وحدة صيد التماسيح بالإدارة العامة للمحميات الطبيعية، محافظة الشرقية، مديرية الطب البيطري، جهاز شؤون البيئة، وفريق الإنقاذ النهري بمديرية أمن الشرقية.
وأضاف أن التعاون المتكامل بين هذه الجهات مكنهم من اصطياد التمساح الذي يبلغ طوله نحو 85 سم ويقدر عمره بسنتين، وهو من نوع التمساح النيلي.
وأوضح موسى أن الإجراءات القانونية مع النيابة العامة جارية حاليًا لإعادة التمساح إلى بحيرة ناصر وبيئته الطبيعية، بما يضمن سلامة التمساح وعدم تهديده للأهالي مستقبلًا.
وأكد موسى أن الحادث أثار تساؤلات حول كيفية وصول تمساح إلى منطقة سكنية، سواء كان بسبب تهريب، أو تربية غير قانونية، أو حادث فردي، لكن الجهات المختصة تحقق في الأمر.
واختتم موسى بالقول إن سرعة الاستجابة وتأمين المنطقة أعادت شعور الأمان للأهالي، مشددًا على أن الدولة تعمل دائمًا لحماية أرواح المواطنين مهما كانت الواقعة نادرة أو غريبة، وأن هذا هو جوهر دورها، كما هو حق المواطن في الأمان.