الطبيب منع والدتي من الصيام في رمضان ومنعها من القضاء.. ماذا يلزمها؟ الشيخ “سعد الشثري” يوضح
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أكد عضو هيئة كبار العلماء الشيخ “سعد الشثري”، أن شهر رمضان المبارك هو فرصة وهدية من الله رب العالمين لعباده المؤمنين.
وأضاف خلال حديثه في برنامج “فتاوى” عبر قناة “السعودية”، أن الإنسان المريض إذا أمره الطبيب الموقوق فيه، بالإفطار في رمضان بسبب مرضه، فإن الشرع الحنيف يوجب عليه أن يفطر حفاظا على صحته التي هي من مقاصد الشريعة الإسلامية السمحة.
وبين أن هذا المريض إن كان مرضه مؤقتا يرجى شفاؤه بعد رمضان، ففي هذه الحالة يفطر ولكن يلزمه القضاء بعد رمضان، على عكس الحال بالنسبة للشخص المريض مرضا مزمنا، فإنه يفطر ويطعم عن كل يوم مسكينا، كما قال رب العالمين”وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين”.
#فتاوى | الطبيب منع والدتي من الصيام في رمضان بسبب ظروفها الصحية ومنعها من القضاء بعد رمضان.. ماذا يلزمها؟
الشيخ سعد الشثري يوضح pic.twitter.com/FOE19leb2j
— فتاوى (@Fatawa_sa) March 6, 2024
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
فضل الصيام في أيام العشر من ذي الحجة
فضل الصيام في أيام العشر من ذي الحجة، صيام الأيام العشر من ذي الحجة سنة مؤكدة، يثاب الإنسان على فعلها ولا يعاقب على تركها.
والإسلام لا يكلف أحدًا فوق طاقته فيجوز الصيام ما يستطيع من هذه الأيام وله ثواب ما يصوم، مضيفا أما يوم العيد فيحرم صومه.
قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن من أفضل أيام الله وأعظمها هى العشر الأوائل من ذي الحجة، فالأجر فيها مضاعف.
واستشهد “جمعة”، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( ما من أيام الدنيا أيام أحب الى الله سبحانه وتعالى أن يتعبد له فيها من ايام العشر وإن صيام يوم فيها ليعدل صيام سنة وليلة فيها بليلة القدر)).
صيام ذي الحجةهل يجوز صيام العشر الأول من ذي الحجة بنية قضاء الفائت من رمضان.. وقال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز الجمع بين نية صيام العشر من ذي الحجة وصيام أيام قضاء رمضان.
وأضاف وسام، فى إجابته على سؤال «هل يجوز صيام الليالى العشر بنية الثواب وقضاء أيام العذر معًا؟»، أن صوم قضاء رمضان صوم واجب ولابد فيه من النية قبل طلوع الفجر، وصوم العشرة الأول من ذي الحجة من السنن التي لها أفضليتها.
من جانبه قال الدكتور مجدى عاشور، أمين الفتوى، إن أجمل مافى العشر الأوائل من ذي الحجة، أنه قد جاء ذكرها فى القرآن فى قوله (وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ) منوها بأن من أقسم الله عليه فمرحبا به.
وأضاف عاشور، فى تصريح له ، أن النبي قال فى فضلها "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من العشر الأول من ذي الحجة قالوا يا رسول الله: ولا الجهاد فى سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد فى سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلا يرجع بشئ منهم".
وأشار إلى أن العمل الصالح فى هذه الأيام يساوى أجر شهيد لأن الذي خرج بنفسه وماله فى سبيل الله ولم يعد فقد استشهد والنبي ساوى بينهما فى الحديث.
وتابع: يجب أن نكثر من ذكر الله عز وجل والتسبيح وقراءة القرآن الكريم ولنحاول تخصيص ختمة للقرآن خلال الأيام العشر.
فضل صيام العشر الأول من ذي الحجةقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق في فضل الأيام العشر الأول من ذي الحجة، إن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيها: ما من أيام «العمل الصالح فيهن»، -وفي رواية البخاري: «فيها» - «أحب إلى الله من هذه الأيام»، وفي رواية الترمذي: «من هذه الأيام العشر»، فحددها، قالوا: "يا رسول الله، ولا الجهاد؟! قال: «ولا الجهاد»، رغم أن أفضل الأعمال عند الله عز وجل الجهاد في سبيله عز وجل".
وأضاف جمعة، في خطبة مسجلة له على صفحته الرسمية: "روي عن أم سلمة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم 9 أيام من ذي الحجة وكان يفطر يوم العيد وثلاث أيام التشريق وكان يقول: لا صيام يوم العيد أو في أيام التشريق حتى وصلت إلى حرمة صيام هذه الأيام، وفي حديث آخر: "نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام خمس أيام وهي يوم عيد الفطر ويوم الأضحى وثلاث أيام التشريق".
وتابع: "سميت الأيام العشر رغم أننا نصوم 9 أيام فقط لأن يوم العيد أو يوم النحر يدخل في فضل هذه الأيام بكثرة الذكر وذبح الأضحية، فأصبحت 10 أيام، وصيام واحد من تلك العشر يعدل صيام سنة كما ورد عن الترمذي في حديث سنده ضعيف، إلا أن العلماء وأهل الفضل أخذوا به من باب الحث على عمل الخير والعبادة والطاعة لله عز وجل، وقيام ليلة واحدة في هذه الليالي العشر يعدل قيام ليلة القدر".