فيضانات وانهيارات أرضية تخلف قتلى في إندونيسيا.. وفيديوهات توثق حجم الكارثة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على مدى أيام، في فيضانات وانهيارات أرضية بإقليم سومطرة الغربية في إندونيسيا، مما أدى إلى إجلاء أكثر من 70 ألف شخص، ومقتل 19 شخصا على الأقل، وفقدان 7 آخرين، وفق ما ذكرت السلطات المحلية، الأحد.
وأدت الفوضى منذ الخميس الماضي في بادانغ عاصمة الإقليم، و8 مناطق أخرى، إلى تضرر ما يقرب من 700 منزل وعشرات الجسور والمدارس و280 فدانا من الأراضي الزراعية.
#BREAKING: INDONESIA IN PERIL!
Mount Semeru's eruption unleashes lava floods in East Java's Lumajang amid torrential rains.
Simultaneously, Padang, West Sumatra battles fierce floods, hundreds evacuated. Nature's fury tests resilience. pic.twitter.com/iGANEw432t
وقال مسؤولون إن وكالة الإنقاذ الإندونيسية، تبحث عن المفقودين بمشاركة 150 من رجال الإنقاذ في الجهود التي أعاقتها الطرق المغلقة في أعقاب الانهيارات الأرضية.
وقال متحدث باسم وكالة الكوارث الإندونيسية، إن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم تجمعوا في أقرب المساجد، لكن لم يتم إنشاء ملاجئ مؤقتة.
Raging floods in Padang, West Sumatra, #Indonesia after heavy rainfall, hundreds evacuated #Flood #Sumatra #Padang #IndonesiaFloods #Flooding #FlashFlood #Rain #Weather #Viral #Climate pic.twitter.com/AcUnx7oSTn
— Earth42morrow (@Earth42morrow) March 8, 2024ومع توقع هطول المزيد من الأمطار في الأيام القليلة المقبلة، حذرت الوكالة من وقوع المزيد من الأضرار الناجمة عن فيضانات وانهيارات أرضية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مفاجأة غير متوقعة بشأن غرق الغواصة تيتان بعد عام من الكارثة.. اتصالات مزيفة
ما يزال حادث الغواصة تيتان المروع، التي انفجرت أثناء رحلة إلى حطام سفينة «تيتنايك» أسفل قاع المحيط، وتسببت في مصرع 5 أشخاص، تُلقي بظلالها على العالم، بعد مرور عام كامل، إذ كشفت التحقيقات مفاجآت مدوية بشأن الحادث الأليم.
مقطع صوتي، كان بطل القصة وقت غرق الغواصة تيتان، أوضح أن الطاقم المتواجد على متنها، أيقن أنه على وشك الهلاك، إلا أن المفاجأة أن هذا المقطع الذي تم تداوله بين الملايين عبر الإنترنت كان مزيفا، فما القصة؟
مفاجأة في تسجيلات الغواصة تيتانبحسب صحيفة «دايلي ميل» البريطانية، اكتشف أن المقطع الصوتي الذي يُزعم أنه يوضح تفاصيل الاتصالات بين أولئك الذين كانوا على متن الغواصة المنكوبة تيتان والسفينة الأم، أثناء نزولها نحو حطام السفينة تيتانيك في يونيو الماضي، كان مزيفًا.
وكان سجل الاتصالات قد أثار الشكوك بالفعل عندما تم إصداره في الصيف الماضي، لأنه وثق سلسلة من الأحداث المثيرة للقلق التي حولت الغوص في قاع المحيط الأطلسي إلى صراع يائس من أجل البقاء، قبل أن يعلن رئيس فريق التحقيق الفيدرالي الأمريكي خلال الساعات الماضية، أن المقطع الصوتي كان مزيفا.
ولم يعثر فريق التحقيق بعد ما يقرب من عام من التحقيق الشامل، على أي دليل يشير إلى أن ركاب تيتان كان لديهم أي تحذير من الانفجار الداخلي الكارثي، الذي كان على وشك الحدوث، والذي أودى بحياتهم في النهاية، بحسب التقرير.
«أنا واثق من أنه نص مزيف»، هكذا كشف جيسون دي نيوباور، ضابط خفر السواحل الأمريكي ورئيس مجلس التحقيق البحري السابق، مؤكدا أن الواقع كان مختلقًا.
ويحتوي المقطع المزيف، الذي ظهر في أواخر يونيو من العام الماضي، على تفاصيل اتصالات مفترضة دقيقة بدقيقة مليئة بالمصطلحات الفنية والأوصاف الواقعية، بما في ذلك الاختصارات الفريدة للتيتان، مما منحه المصداقية حينها، كما أنه أوضح وقتها أيضا أن طاقم الغواصة تيتان كانوا في حالة من الذعر، وكانوا يتعاملون مع إنذارات الهيكل وأصوات الطقطقة قبل أن تتوقف الاتصالات فجأة.
على الرغم من أن المقطع المزيف الذي أوضح تفاصيل الاتصالات ذهابًا وإيابًا بين الغواصة والسفينة الأم، كان مقنعا وقتها، فقد توصل الفريق الفيدرالي العديد من التناقضات، بحسب التقرير، خاصةً بعد وصولهم إلى سجلات الاتصالات الفعلية، التي ظلت سرية طوال تلك الفترة.
ولم تكشف السجلات الرسمية، كما اطلع عليها المجلس الوطني لسلامة النقل، أي دليل على أن الطاقم كان على علم بمصيرهم الوشيك.
وأكد التقرير، أنه رغم آمال عائلات الضحايا في اختتام التحقيق بحلول الذكرى السنوية الأولى لخسارة تيتان، فإن التقرير النهائي قد يستغرق سنوات.
بلدية رأس الخيمة تطلق مشروع النافذة الموحدة لخدمات المخططات العامة