الأمم المتحدة: وقف الأعمال العدائية في السودان خلال شهر رمضان دعوة للتوصل إلى تسوية سياسية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أكد أعضاء مجلس الأمن أن قرار المجلس بالوقف الفوري للأعمال القتالية في السودان خلال شهر رمضان، هي دعوة للتوصل إلى تسوية سياسية وحل مستدام للأزمة عبر الحوار.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شجع القرار المبعوث الشخصي للأمين العام إلى السودان، "رمطان لعمامرة"، على استخدام مساعيه الحميدة مع الأطراف والدول المجاورة، لاستكمال وتنسيق جهود السلام الإقليمية.
وقد دعا قرار مجلس الأمن، جميع الأطراف إلى ضمان إزالة أي عراقيل وتمكين وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر خطوط التماس، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني. وتشمل تلك الالتزامات حماية المدنيين والأعيان المدنية، والتعهدات بموجب إعلان الالتزام بحماية المدنيين في السودان المعروف باسم "إعلان جدة".
بدوره، قال نائب الممثلة الدائمة للمملكة المتحدة "جيمس كاريوكي" إن القرار يرسل رسالة قوية للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بضرورة الاتفاق على وقف فوري للأعمال القتالية خلال شهر رمضان.
وحث الجانبين على العمل للاستجابة للدعوة الدولية الموحدة للسلام وإسكات البنادق وبناء الثقة والسعي لحل الصراع عبر الحوار.
وأعرب "جيمس كاريوكي" عن القلق بشأن الوضع الإنساني الخطير في السودان، والدعم لوكالات الأمم المتحدة ومجتمع العمل الإنساني وشدد على الحاجة لضمان الوصول الإنساني العاجل والآمن وبدون عوائق للمحتاجين. ورحب بكل جهود الوساطة للمساعدة في إنهاء هذا الصراع الوحشي.
من جهتها، قالت نائبة الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة "آنا ايفستيغنيف"، إن الأطراف السودانية هي التي تتحمل المسؤولية الرئيسية عن الوضع في بلدها، وهي التي يجب أن تقرر مستقبله. وذكرت أن مسؤولية ممثلي المجتمع الدولي، بمن فيهم أعضاء مجلس الأمن، هي تيسير ذلك وعدم فرض قواعدهم ومبادئهم على الدول ذات السيادة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأطراف السودانية الأمم المتحدة السودان المجتمع الدولي وقف الأعمال العدائية الأمم المتحدة فی السودان
إقرأ أيضاً:
السودان يشدّد على عدم أهلية الإمارات لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للجريمة
شدّد السودان على أن دولة الإمارات العربية المتحدة لم تعد مؤهلة أخلاقياً لاستضافة الدورة المقبلة من مؤتمر الأمم المتحدة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية المزمع عقده في أبريل 2026، بسبب دعمها المستمر عسكرياً واستخبارياً ولوجستياً ومالياً وسياسياً لمليشيا الدعم السريع التي ارتكبت إبادة جماعية ضد مجتمع المساليت في غرب دارفور في يونيو 2023، وما تزال ترتكب بصورة يومية جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفظائع كبيرة وغير مسبوقة، وثّق بعضها المتمردون أنفسهم، ووردت في عدة تقارير دبلوماسية وإعلامية دولية، ويسعى هذه الأيام عدد من النواب وأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي لوقف تصدير الأسلحة للإمارات بسبب دعمها لمتمردي الدعم السريع.جاء ذلك في البيان الذي قدمه السفير مجدي أحمد مفضل مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بفيينا أمام اجتماعات الدورة الرابعة والثلاثين للجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية التي تجري أعمالها بفيينا وتختتم أعمالها يوم الجمعة 23 مايو 2025 الجاري.تطرّق البيان للجرائم الجديدة التي أفرزها تمرد الدعم السريع خاصة تخريب ونهب وتهريب الممتلكات الثقافية ونهب ممتلكات المواطنين وتهريبها لخارج البلاد والجرائم التي تؤثر على البيئة، وشدّد على ضرورة إيلاء اهتمام أكبر في اللجنة بجريمة استجلاب المرتزقة مستشهداً بمشاركة مرتزقة من كولومبيا كمقاتلين وخبراء عسكريين مع المليشيا المتمردة بدعم من رعاتهم الإقليميين.من ناحية أخرى دعا السفير في بيانه لتكثيف الجهود الجماعية لمكافحة تحدي الجريمة المنظمة ومعالجة أسبابها الجذرية وتنفيذ كافة الصكوك الدولية ذات الصلة نصاً وروحاً وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، ودعم جهود حكومة السودان لإعادة إعمار المؤسسات ذات الصلة بمحاربة الجريمة المنظمة وبناء قدراتها وضبط الحدود وتفكيك الشبكات الإجرامية المنظمة عابرة الحدود.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب