المغرب يمنع توزيع مجلة فرنسية أساءت إلى النبي محمد ﷺ
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام مغربية بأن السلطات منعت توزيع العدد الأخير من مجلة "ماريان" الفرنسية.
ونقل موقع "le360" المغربي عن مصدر حكومي قوله إن العدد الصادر بتاريخ 29 شباط/ فبراير من المجلة منع من التوزيع بسبب "رسم كاريكاتوري للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، يتضمن بعض العناوين التي ترمي إلى تشويه الصورة أو حتى تلطيخها بهدف تحقيق المزيد من المبيعات".
وأوضح المصدر أن هذا القرار جاء من منطلق أن المغرب "لا يتساهل إزاء عدم التوقير والاحترام الواجبين للإسلام، كما هو الحال مع جميع الديانات السماوية".
ورأت السلطات في عدد المجلة استخفافا تجاه موضوع "أساسي وحساس" لأكثر من 1.5 مليار مسلم في العالم"، بحسب الموقع، مضيفا أن "توقيت نشر الكاريكاتير، عشية شهر رمضان المبارك، يزيد من خطورة هذا الفعل".
ويسمح قانون الصحافة والنشر في المغرب بمنع توزيع المنشورات الأجنبية إذا تضمنت إساءة للدين الإسلامي.
وتنص المادة 31 من قانون الصحافة والنشر، على أنه "يجوز عدم الترخيص بتوزيع المطبوعات الأجنبية والمطبوعات الدورية الأجنبية (..) إذا كانت تتضمن إساءة للدين الإسلامي".
وتوزع المجلة بانتظام في المغرب على غرار باقي المجلات والصحف الفرنسية، لكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها منع عدد من التوزيع بالمملكة، لكنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها المجلة لانتقادات بسبب موقفها من الإسلام.
ويمتلك المجلة الملياردير التشيكي دانييل كريتينسكي، وتديرها ناتاشا بولوني، التي قال الموقع المغربي إن زملاءها يصنفونها في خانة "المحافظين الجدد".
ولم يصدر أي تعليق من المجلة حتى الآن عن قرار السلطات المغربية بمنع توزيع عددها الأخير.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المغربي الصحافة المغرب صحافة مجلة ماريان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترحيب كبير في الإكوادور بتعزيز العلاقات مع المغرب وإعلان فتح سفارة بالرباط الأولى مغاربياً
زنقة 20. الرباط
عقد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، جلسة عمل في كيتو مع السيدة غابرييلا سومرفيلد، وزيرة الشؤون الخارجية والتنقل البشري الإكوادورية.
وكان السيد بوريطة، خلال جلسة العمل هذه، مرفوقا بسفيرة المغرب في كولومبيا والإكوادور، السيدة فريدة لوداية.
وقال السيد بوريطة، في تصريح للصحافة، إن زيارته إلى الإكوادور هي الأولى من نوعها التي يقوم بها وزير خارجية مغربي إلى هذا البلد منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية سنة 1988، مؤكدا أن الأمر يتعلق بـ”لحظة تاريخية لعلاقاتنا الثنائية”.
وتابع الوزير أن “بلدانا فتحا فصلا جديدا في علاقاتهما الثنائية بعد قرار الرئيس نوبوا في أكتوبر 2024 بتعليق العلاقات مع +الجمهورية الصحراوية+ المزعومة (…) “.
وأوضح أنه “ومنذ تلك اللحظة، وبتعليمات من جلالة الملك والرئيس نوبوا، وقعنا خارطة طريق لتطوير علاقة جنوب-جنوب بين بلدين متباعدين جغرافيا، لكنهما متقاربين جدا بشأن العديد من القضايا”.
وفي معرض تطرقه لمجالات التعاون الثنائي، قال الوزير “لقد طورنا تعاونا في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، والتي تشمل الأبعاد الاقتصادية والفلاحية والإنسانية، من خلال تقديم منح دراسية”.
وبهذه المناسبة، أعلنت الوزيرة الإكوادورية عن الافتتاح المرتقب لسفارة لبلادها بالرباط، ستكون أول تمثيلية دبلوماسية للإكوادور بمنطقة المغرب العربي.
الإكوادور