لا تزال المباحثات جارية.. وقف إطلاق النار في غزة قبل رمضان يشعل المنطقة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
لا تزال الجهود جارية من قبل مصر بالإضافة إلى قطر والولايات المتحدة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة قبل ساعات من حلول شهر رمضان المبارك.
وقال حسام بدران عضو المكتب السياسي لحركة حماس لشبكة “سي إن إن” إنه “لا يوجد موعد محدد بعد لعودة مفاوضي حماس إلى القاهرة لاستئناف المحادثات حول التوصل إلى وقف لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن”.
وأضاف حسام بدران: "لا يوجد أي جديد"، موضحا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو يرفض الاستجابة للمطالب الفلسطينية العادلة فيما يتعلق باحتياجات غزة الأساسية".
وأضاف أن “وقف القتل والانسحاب وتقديم الإغاثة وعودة النازحين دون شروط هي عوامل يجب أخذها في عين الاعتبار”.
فيما قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن إن وقف إطلاق النار قبل بدء شهر رمضان، الذى يبدأ غدا، لا يزال "ممكنا"، وذكر أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، بيل بيرنز التقى بمدير الموساد ديفيد بارنيا وأن بيرنز في المنطقة "في هذه اللحظة".
وأضاف بايدن: أن مدير وكالة المخابرات المركزية في المنطقة في هذه اللحظة لا يزال يتحدث عن ذلك وقف إطلاق النار، أعتقد أنه - إنه ممكن دائما".
كما نشر جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد" بيانا أشار فيه إلى استمرار جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار، على الرغم من تضاؤل الآمال في التوصل إلى هدنة خلال شهر رمضان.
وأضاف البيان أن رئيس الموساد ديفيد برنيع التقى الجمعة بنظيره الأمريكي وليام بيرنز لبحث اتفاق يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن.
وقال الموساد "الاتصالات والتعاون مع الوسطاء مستمر طوال الوقت في محاولة لتضييق الفجوات والتوصل إلى اتفاقات".
فيما نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول في حماس قوله إنه من غير المرجح زيارة وفد من الحركة للقاهرة لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استئناف المحادثات إطلاق النار في غزة إطلاق سراح الرهائن الفلسطيني المكتب السياسي وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الكرملين: دول بريكس تتعاون فيما بينها بناء على مصالحها المشتركة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الكرملين، قالت إن دول بريكس تتعاون فيما بينها بناء على مصالحها المشتركة، وأن التعاون بين دول بريكس ليس موجها ضد دول أخرى.
وجاء أيضًا أن روسيا اطلعت على تصريحات ترامب بشأن إمكانية فرض رسوم جمركية إضافية على دول بريكس، وروسيا ترغب في البقاء شريكا وحليفا وثيقا لأذربيجان ويجب حل الخلافات بشكل بناء.
وأقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن وزير النقل رومان ستاروفويت، بحسب مرسوم نشر اليوم الاثنين.
ولم يجر الحديث عن التفاصيل وسبب الإقالة.
يأتي ذلك فيما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لقادة مجموعة البريكس يوم الأحد إن عصر العولمة الليبرالية قد ولّى، وأن المستقبل للأسواق الناشئة سريعة النمو، والتي ينبغي أن تعزز استخدام عملاتها الوطنية في التجارة.
وتحدث بوتين عبر الفيديو إلى القمة في ريو دي جانيرو بسبب مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية تتهمه بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا. وتقول موسكو إن مذكرة التوقيف لا أساس لها من الصحة ولا جدوى منها.
وقال بوتين في تصريحات متلفزة "كل شيء يشير إلى أن نموذج العولمة الليبرالية أصبح عتيقًا". "يتحول مركز النشاط التجاري نحو الأسواق الناشئة".
كما دعا بوتين دول البريكس إلى تكثيف التعاون في مجموعة من المجالات بما في ذلك الموارد الطبيعية والخدمات اللوجستية والتجارة والتمويل.
وتمثل الدول الخمس الأساسية الأعضاء في البريكس - البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا - أكثر من 28 تريليون دولار من الناتج المحلي الإجمالي الاسمي بالدولار بينما تمثل مجموعة السبع أكثر من 51 تريليون دولار، وفقًا لصندوق النقد الدولي.
ولكن معظم النفوذ الاقتصادي لمجموعة البريكس، التي تضم أيضاً مصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والإمارات العربية المتحدة، يأتي من الصين، التي تمثل أكثر من 60% من النفوذ المشترك لدول البريكس.