كيف نستقبل شهر رمضان ساعتان ونستقبل شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، شهر رمضان يعد فرصة لا تعوّض للتوبة، والإقلاع عن الذنوب، وتجديد الإيمان في القلوب، يوجب اهتمامًا من المسلم للاستعداد النفسي لاستقبال رمضان، ويبحث الكثير عن كيف نستقبل شهر رمضان؟. 

كيف نستقبل شهر رمضان 

عرضت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، 10 نصائح تعين الصائمين على الطاعة خلال شهر رمضان.

10 نصائح لاستقبال رمضان 

1) افتح صفحة جديدة فى رمضان مع ربك ونفسك ومع الناس. 

2) اهجر الذنوب كلها واتركها لله ستجد حلاوة ذلك في قلبك. 

3) رتِّب أوقاتك واملأها بما ينفعك في الدنيا والآخرة.

4) حافظ على الصلوات المفروضة في أوقاتها مع أهل بيتك. 

5) صاحب القرآن فى شهر القرآن، وليكن وردك من القرآن الكريم قراءة جزء أو أكثر كل يوم. 

6) لا تترك الدعاء وخصوصًا عند الإفطار فإن لك دعوة مستجابة كل يوم. 

7) أكثر من النوافل والصلاة والصدقة وجبر الخواطر. 

8) عليك بكثرة ذكر الله تعالى من استغفار وصلاة وسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو حيثما تجد قلبك. 

9) احرص على صلاة القيام ومناجاة أرحم الراحمين، خاصة فى أوقات الأسحار قبيل الفجر. 

10) اسجد واقترب فأكثر من السجود فهو سبب فى زوال الهم وتنوير القلب.

تبدأ من الليلة.. صلاة التراويح كم ركعة وطريقة أدائها خطوة خطوة للرجال.. احذر هذا الفعل فى نهار رمضان يوجب عليك قضاء اليوم كيف نستقبل شهر رمضان

يكون بالمحافظة على الطاعات، واجتناب المنكرات، فلا بُد من استغلال تلك الفُرصة العظيمة التي منحها الله -سبحانه وتعالى- للذين أسرفوا على أنفسهم بالمعاصي والذنوب؛ ليتوبوا، ويستغفروا ربّهم، فيندموا على تفريطهم وتضييعهم لأمر الله -سبحانه وتعالى.

كيف نستقبل شهر رمضان .. كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يستقبل شهر رمضان بصورةٍ خاصة؛ فلم يكن استقباله كاستقبال سائر الشهور، بل كانت له مكانة خاصة عند النبي -صلى الله عليه وسلّم-، وعند الصحابة -رضي الله عنهم-، وكان -صلى الله عليه وسلم- يُبشرهم بقدومه؛ فقد رُوي عنه أنّه كان يقول: (أتاكم شهرُ رمضانَ، شهرٌ مبارَكٌ، فرض اللهُ عليكم صيامَه، تفتحُ فيه أبوابُ الجنَّةِ، وتُغلَق فيه أبوابُ الجحيم، وتُغَلُّ فيه مَرَدَةُ الشياطينِ، وفيه ليلةٌ هي خيرٌ من ألف شهرٍ، من حُرِمَ خيرَها فقد حُرِمَ).

ومما يدل على عِظَم مكانة شهر رمضان المبارك في قلوب الصحابة -رضي الله عنهم- أنهم كانوا يدعون الله -سبحانه وتعالى- ستة أشهر أن يُبلغهم رمضان، ويدعونه ستة أشهر أخرى أن يتقبل أعمالهم فيه، وقد كان السلَف الصالح -رحمهم الله- يستعدون لاستقبال شهر رمضان بالدعاء، والتضرع إلى الله -سبحانه وتعالى-.

 فالعبد الصالح يستقبل مواسم الخير والطاعات بالفرح والاستبشار؛ قال الله -سبحانه وتعالى-: (وَإِذا ما أُنزِلَت سورَةٌ فَمِنهُم مَن يَقولُ أَيُّكُم زادَتهُ هـذِهِ إيمانًا فَأَمَّا الَّذينَ آمَنوا فَزادَتهُم إيمانًا وَهُم يَستَبشِرونَ)، وشهر رمضان المبارك من الأزمنة المباركة التي يعود فيها العباد إلى ربّهم، ويتوب العُصاة من ذنوبهم، ويُقبل العباد على المساجد التي تمتلئ بالمُصلين في الأوقات جميعها؛ فتفرح القلوب المؤمنة، وتستبشر الأرواح الطاهرة بالقُرب من ربها -عز وجل-.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سبحانه وتعالى الله علیه

إقرأ أيضاً:

كلية الدراسات الإسلامية تنعى طالبتين من ضحايا حادث الطريق الإقليمي: رحيلهما مُفجع

نعت كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بمدينة السادات بجامعة الأزهر، طالبتين من طلابها، لقين مصرعهما في حادث تصادم مروع وقع أمس السبت، على الطريق الإقليمي بالقرب من مدينة العاشر من رمضان، أثناء توجههما إلى مقاعد الدراسة.

وأصدرت الكلية بيانا رسميا صباح اليوم الأحد، عبّرت الإدارة الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس والعاملون فيه عن بالغ حزنهم  لوفاة الطالبتين: منة الله أحمد زكي أحمد، وأسماء أشرف عبد الحميد القطان، اللتين وافتهما المنية في الحادث المؤلم، بينما كانتا في طريقهما إلى الكلية طلبًا للعلم، ووصفوا رحيلهما بالمفجع.

وقالت الكلية في بيانها: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، نحتسب فقيدتينا عند الله من الشهداء، ونسأله أن يتغمدهما بواسع رحمته، ويسكنهما فسيح جناته، ويلهم ذويهما الصبر والسلوان، جزاءً لما قدمتاه في سبيل طلب العلم".

ودعت للفقيدتين بأن يكون قبرهما روضة من رياض الجنة، وأن يثبّتهما الله عند السؤال، ويرفع درجاتهما في عليين.

واختتمت بيانها قائلة: "إنا لله وإنا إليه راجعون".

وكان قد وقع حادث تصادم مروع  على الطريق الإقليمي بالقرب من مدينة العاشر من رمضان، أسفر عن عدد من الوفيات والإصابات، بينهم طلاب وطالبات في طريقهم إلى الجامعات والمعاهد، ما أثار حالة من الحزن الواسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت قد أعلنت الحكومة في وقت سابق صرف 300 ألف جنيه لأسرة كل متوفى في الحادث، إضافة إلى تعويضات أخرى للمصابين تُحدّد وفقًا لحالتهم الصحية.

طباعة شارك كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات حادث الطريق الإقليمى جامعة الأزهر مدينة العاشر من رمضان مصرع طالبتين

مقالات مشابهة

  • كلية الدراسات الإسلامية تنعى طالبتين من ضحايا حادث الطريق الإقليمي: رحيلهما مُفجع
  • «الجامعة الإسلامية» تعلن موعد المقابلات الشخصية للمتقدمين لكلية القرآن الكريم
  • سندس قطان: الإنجاب المحدود أفضل والتربية توفيق إلهي.. فيديو
  • مشيخة أزهر الغربية تكرم أوائل مسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم
  • مكة في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • منطقة الغربية الأزهرية تحتفل بتكريم أوائل مسابقة حفظ القرآن الكريم بحضور قيادات الأزهر
  • فضل التوبة في يوم عاشوراء 2025 .. و10 كلمات تجعلك مقبولا فيه
  • ماذا حدث يوم عاشوراء؟.. 5 مشاهد عجيبة لا يعرفها كثيرون
  • تحذير من وزارة الصحة.. نصائح للوقاية من الإسهال الحاد
  • فتاوى :يجيب عنها فضيلة الشيخ د. كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عُمان