زاخاروفا تعلق على تصريحات وزير خارجية بولندا حول تواجد قوات "الناتو" في أوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على تصريح وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي حول وجود عسكريين حاليا من دول "الناتو" في أوكرانيا.
وقالت زاخاروفا: "لم يعد بإمكانهم التستر على ذلك بعد الآن".
وفي وقت سابق من يوم الأحد، قال سيكورسكي إن العديد من دول "الناتو" أرسلت قواتها العسكرية إلى أوكرانيا. ولم يوضح سيكورسكي طبيعة مهمة الأفراد العسكريين وتعدادهم، ومن أي الدول قدموا.
ومن جهته، أعلن وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش أن بلاده لا تنوي إرسال قوات إلى أوكرانيا. وتابع: "سوف نساعد وندعم. وسوف ننقل الأسلحة. وهذا في الواقع كثير. وسندعم كل المبادرات التي تخدم أمن بولندا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه سيسافر إلى بيروت لإجراء محادثات بعد تلقيه دعوة رسمية من نظيره اللبناني، الذي كان قد رفض قبل يوم واحد زيارة طهران لإجراء محادثات مباشرة.
ونشر عراقجي على منصة إكس أنه "سيقبل الدعوة إلى بيروت بكل سرور"، لكنه اعتبر موقف رجي "محيّرا"، مشيرا إلى أن وزراء خارجية الدول ذات "العلاقات الدبلوماسية الكاملة" لا يحتاجون إلى مكان محايد لعقد محادثاتهم.
وتابع عراقجي "في ظل الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات الصارخة لوقف إطلاق النار، أتفهم تماما سبب عدم استعداد نظيري اللبناني المحترم لزيارة طهران".
وكان وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي قال -الأربعاء- إن "الظروف الحالية" تمنعه من السفر إلى طهران، ولكنه أكد أن هذه الخطوة لا تعني رفض الحوار مع إيران.
ونقلت وكالة رويترز عن رجي أنه دعا عراقجي -في رسالة دبلوماسية رسمية- إلى زيارة بيروت وإجراء محادثات.
وقال رجي إن لبنان مستعد لبدء مرحلة جديدة من العلاقات مع إيران تقوم على "الاحترام المتبادل والسيادة وعدم التدخل".
وفي خضم الرسالة، عاد رجي للتأكيد على الموقف اللبناني المرتبط بملف السلاح في الداخل، مشيرا إلى أن بناء دولة قوية لا يمكن أن يتحقق دون احتكار الدولة وحدها -عبر مؤسساتها الشرعية وجيشها- قرار الحرب والسلم وحق امتلاك السلاح.
وتأتي هذه التطورات في ظل ضغوط دولية -خصوصا من الولايات المتحدة وإسرائيل- لدفع الحكومة اللبنانية نحو نزع سلاح حزب الله، في حين يرفض الحزب أي نقاش خارجي حول سلاحه.