عاجل| مفتي الجمهورية يُعلن غدًا الاثنين أول أيام شهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعلن الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إنه ثبت استطلاع هلال شهر رمضان وأن اليوم الأحد هو المتمم لشهر شعبان، وأن غدًا الاثنين هو أول أيام شهر رمضان المبارك.
وتوجه مفتي الجمهورية بالتهنئة إلى الشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة السياسية، ولجميع الدول العربية والإسلامية على مستوى العالم.
تهنئة مفتي الجمهورية بحلول الشهر الكريموهنأ الدكتور شوقي علام، مفتى الديار المصرية، الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وقال مفتى الديار المصرية، عبر تهنئة خاصة عبر قناة "الناس"، اليوم الأحد: "الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد وفى بداية هذا الشهر الكريم أتقدم بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان المبارك مفتي الجمهورية الدول العربية شهر رمضان الرئيس عبد الفتاح السيسي القيادة السياسية عبد الفتاح السيسي شوقى علام الشعب المصري شوقى علام مفتى الجمهورية اول ايام شهر رمضان مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
حكم الجمع بين صيام أيام عليا من رمضان والعشر من ذى الحجة؟
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز الجمع بين نية صيام العشر من ذي الحجة وصيام أيام قضاء رمضان.
وأضافت دار الإفتاء، فى اجابتها عن سؤال «هل يجوز الجمع بين النيتين بين صيام العشر الأوائل من ذى الحجة بالإضافة لأيام الكفارة؟»، أنه عندما يصوم الإنسان أيام القضاء منفردة يأخذ ثوابها وعندما يصوم النوافل منفردة يأخذ ثوابها فكثرة الأعمال تعطى أجرًا أكثر.
حكم الجمع بين صيام أيام عليا من رمضان والعشر من ذى الحجة؟وأوضح أن العلماء قالوا إن السُنة تدخل تحت الفرض فقالوا يجوز إندراج صوم يوم عرفة أو الست من شوال مع ما تصومه مما عليك من قضاء فصوم ما عليك من قضاء لك أجر فيه وصوم يوم عرفة لك أجر فيه أيضًا، ولكن الذى يصوم كل شيء منفردًا عن غيره يأخذ الأجرين ولكن تعب يومين.
وأشار الى أنه يجوز إدخال صيام يوم عرفة أو التسع الأوائل من ذى الحجة أو أى صوم نافلة مع أيام القضاء التى تقضيها.
هل يجوز صوم العشر من ذي الحجة قبل قضاء أيام من رمضان؟صيام العشر من ذي الحجة من أفضل الأيام، وأعظمها عند الله وفضل العبادة فيها عظيم، وجاء في فضل قيامها ما رواه الترمذي وابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة، يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة، وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر.
واستحب أهل العلم صيام الأيام التسعة من ذي الحجة، لما ورد في مسند أحمد وسنن النسائي عن حفصة رضي الله عنها قالت: أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وسلم، عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة، والمراد التسعة الأولى من ذي الحجة، إذ يحرم صوم يوم النحر اتفاقًا، وهذا الحديث ضعفه بعض أهل العلم كالألباني والأرناؤوط ولكن الاستدلال به مع ذلك يظل سائغًا، ويتسأل الكثير من الذين عليه أيام من رمضان هل يجوز صوم العشر من ذي الحجة قبل قضاء أيام من رمضان؟.
واختلف العلماء في حكم صيام التطّوع قبل القضاء، فذهب بعض أهل العلم إلى أنه " لا يصح التطوع قبل القضاء، وعللوا : أن النافلة لا تؤدى قبل الفريضة، وذهب البعض الأخر إلى جواز ذلك ما لم يضق الوقت، وقالوا : ما دام الوقت موسّعاً فإنه يجوز أن يتنفّل، كما لو تنفّل قبل أن يصلي، فمثلاً الظهر يدخل وقتها من الزوال وينتهي إذا صار ظل كلّ شيء مثله ، فله أن يؤخّرها إلى آخر الوقت ، وفي هذه المدّة يجوز له أن يتنفّل ، لأن الوقت موسّع، والأفضل أن يجمع بين قضاء النافلة وقضاء رمضان .