عضو لجنة المراجعة بقطاع الدواء: الاتجار في العقاقير المهربة غير إنساني
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال أحمد نجاتي، عضو لجنة المراجعة بقطاع الدواء، إن الأدوية المغشوشة هي التي لا تخضع لرقابة وزارة الصحة، بسبب عدم تطبيق الاشتراطات الصحية وعدم التصنيع الجيد.
وتابع "نجاتي"، خلال حواره مع الإعلامية سماح السيد، ببرنامج "قبل المداولة"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الإثنين، أن الأدوية المهربة مجهولة المصدر، وتأتي من خارج الدولة من خلال التهريب، ولا تخضع لرقابة وزارة الصحة، مشيرًا إلى أن هذه الأدوية مضرة جدًا للمريض المصري، والاتجار في هذا النوع من الأدوية نوع من الاتجار غير الإنساني.
ولفت إلى أن نقص الأدوية، وارتفاع سعرها هو من يؤدي إلى استغلال بعض ضعاف النفوس هذا الأمر، والمتاجرة في الأدوية المغشوشة، لتحقيق الثراء السريع.
عضو لجنة المراجعة بقطاع الأدوية يكشف السبب الحقيقي لنقص الأدويةوأكد أحمد نجاتي، أن نقص الأدوية بشكل عام لديه الكثير من الأسباب الفنية، خلاف تغيير سعر الصرف، ووجود صراعات في العالم تنعكس على ارتفاع أسعار تصنيع الدواء على المستوى المحلي والعالمي.
وواصل «نجاتي»، أن بعض الشركات تتوقف عن إنتاج الأدوية حال ارتفاع سعره، وهذا يؤدي إلى نقص الأدوية في السوق بصورة كبيرة، خاصة وأن الأدوية مسعرة بشكل جبري.
ولفت إلى أن وزارة الصحة فتحت الباب أمام شركات الأدوية، لتقديم طلبات تحريك سعر الادوية، في محاولة لتجشيع الشركات على إنتاج الأدوية الناقصة.
اقرأ أيضاًهيئة الدواء تنصح 11 حالة بـ استخدام حزام البطن.. تعرف عليها
اليوم.. استكمال محاكمة 45 متهما في قضية الدواء الكبرى
الدواء المثيل هو الخيار الآمن والفعال.. هيئة الدواء تصدر بيانا رسميًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة الأدوية المغشوشة عضو لجنة المراجعة بقطاع الدواء الإتجار في الأدوية
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: 52% من قائمة الأدوية الأساسية و71% من قوائم المستهلكات الطبية رصيدها صفر
عرضت فضائية إكسترا نيوز، خبرا عاجلا، حيث أعلنت الصحة الفلسطينية أن 52% من قائمة الأدوية الأساسية و71% من قوائم المستهلكات الطبية رصيدها صفر.
وفي سياق آخر: أكدت أونروا أن العدد المسجّل يمثل حالة إنذار مبكر بشأن الوضع الصحي للأطفال في غزة، مشيرة إلى أن سوء التغذية الحاد يؤثر على النمو البدني والعقلي للأطفال ويزيد من مخاطر الأمراض.
جهود للتدخل الطبي والغذائي
وأوضحت المنظمة أنها تعمل على تقديم الدعم الطبي والتغذوي للأطفال المصابين، بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية، ضمن جهود تهدف إلى تخفيف تأثير الأزمة الإنسانية وتحسين حالة الأطفال الصحية على المدى القصير والطويل.